شكيب
|
ما عرفنا , العرس جماعي وللا شغل "هردبشت" ؟
|
24-5-2009
12:57
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
العوافي ..
نأمل بأن يكون منظم وحضاري .. إذا حصل ..
حياك ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
24-5-2009
16:09
|
|
ثائر
عضو مميز
|
سلامات
أكــــــــــيد مـــــــو هـــــردبشـت
على كل حال العرس مازال في طيات الأحلام
عندما تستيقظ العرائس من مناماتها سوف نسأل حنظلة عن هذه المتفرقات
برأيي أنه العرس كان على البساطة ( متل عرس سندريلا )
ما رأريكــ ـمـ ـا ؟ ...... !!
----------------------------------
فالله خيٌر حافظــــــــــاً و هو أرحــــــم الراحمين
|
25-5-2009
00:03
|
|
jassas
عضو مميز
|
سيكيولوجية التعتير ...... عذبتني
أين أنت يا صديقي حنظلة ..... أشتقت .... لك
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
14-8-2009
14:48
|
|
حنظلة القاري
عضو مميز
|
أهلا بالأخ الحاضر الغائب جساس ،
غيابي كان بسبب ضبابية الأجواء وغموض الرؤية .. لكن منذ ليلتين اختلف الوضع كليا .. فقد حظيت ب " نواص " كشف الغشاوة عن عيوني وإن كانت رائحة فتيله قد أزعجتني وخرشت أنفي قليلا ..
والنواص لمن لا يعرفه مذكر "نواصة " .. وهو عبارة عن "قنينة" شراب سعلة أو غيره من الأشربة .. تملأ بالمازوت خصيصا" ويثقب غطاؤها ثم يولج فيه "خيط ملاحف" يغمس طرفه بالمازوت ويبقى طرفه الآخر خارج العبوة ليشتعل و يعطي شعلة عكرة النور حادة الرائحة ، لكنها "أحسن من بلا" ..
المهم .. وأنا أتسكع على ضوء النواص خطر ببالي ولأول مرة في حياتي أن أترحم على نزار الذي عرف دائي حين قال:" الأنبياء الكاذبون .. على الشعوب يقرفصون ولا رسالة " ..
طبعا" لست في صدد الأنبياء الذين امتعض منهم نزار آن ذاك .. فأولئك منهم من ترقى إلى مراتب الأرباب ومنهم من واراه الآن التراب .. ولكنني ما زلت كعادتي محدودا" بمحليتي محافظا على أفكاري ورقبتي من التمطي أوالتحليق ..
ولماذا أتمطى وفي قارة أنبياء ينطقون بالوحي مباشرة .. ولديهم منابر من نور يفيضون علينا من فوقها من أحاديثهم الشريفة ..
وأيم الله إن النواص ورائحته أحب إلي مما يدعونني إليه ..
ولولا أن يقال "قد جن حنظلة" لفرشت لكم ههنا بضاعتي المزجاة .. وأخبرتكم عنهم خبرا" يطيش به الحليم ..
ولكن لا بأس .. فالأخبار كلها الآن تجمع ليوم تنشر فيه الصحائف ..
بانتظار افتتاح ذلك المركز الإعلامي الأكبر والأشهر .. سوف أستمر بهز رأسي لأولئك الأنبياء ليس رضا بما يصنعون ولكن اتقاء شرورهم واتقاء الفتنة ..
فدعهم في غفلتهم يحتفلون ..
_______
مرة أخرى تحية لك أخي الغالي جساس وشكرا على الإستفقادة ..
|
18-8-2009
04:20
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
قد يكون الطيران مع السرب إثماً ، والطيران بعيداً عنه غربةً .. وأظنه أهون الشرين أن يطير المرء حذاء السرب ، فلربما إن مال إلى الحق مالوا نحوه ، وإن جنحوا إليه تبعهم ..
لكنه مؤكد أنك لن تهدي من أحببت ، لأن الله يهدي من يشاء ، فما بالك بمن لم تحب ؟
----------------------------------
مدونتي
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 18-8-2009 الساعة 08:56 من قبل: مسعود حمود
|
18-8-2009
08:55
|
|
jassas
عضو مميز
|
البقاء ...... للأفضل
شكراً أخي حنظلة .... شكراً للأخ مسعود حمود
....................... ...... كم أنتما رائعين
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
18-8-2009
13:44
|
|
حنظلة القاري
عضو مميز
|
سبب الأزمة المرورية .;. إنه الـــمــكـدوس .. !
ليلة أول الأمس .. وأثناء عبوري في شارع من شوارع البلدة لم يسعفه الحال فيحظى بمصباح من مصابيح البلدية .. فكان معتماً إلى حدٍّ ما .. وذلك عند الساعة الحادية عشرة تقريباً ..
راعني فيه تجمُّعُ عصبة من النسوة على باب أحدهم .. وسمعت لهنَّ صوت جلبة وضجيج .. فحسبت أن مصاباً ما قد أصاب تلك الدار .. ولعب فأر الفضول في خلدي فاقتربت لأرى ما الخطب .. ثمّ بدأت الأمور تتضح ..
كان المكان عبارة عن كراج ضيق المدخل قد أوصدته ثلاثٌ نساء من أولاتِ "الورك " العريض .. وخلفهن حشدٌ من النسوة يتمطَّين بأعناقهن مخاطباتٍ رجلاً داخل الكراج .. والسؤال الملح الذي ظلت تلوكه ألسنتهن :
- " بكم الكيلو ؟!! "
والرجل لا يكل من تكرار إجابته لهن منهمكاً بفرقعة أزرار الآلة الحاسبة وتناول النقود من أيديهن ..
- " بخمس عشرة ليرة" .
فينتقل صدى ذلك الجواب لتردده ألسنتهن جميعاً .. وتهمس إحداهن بأذن مجاورتها ..:
-" بخمس عشرة ليرة كيلو باذنجان المكدوس .. يا بلاش .. بضاعة ثمينة وثمن بخس .. إذا استطعتِ أن تتموني عن سنتين فلا تقصِّري !"
..
.. كان الزحام في أشده على المكدوس حتى لا تعلم يد مَنْ في الأعلى , والجميع خائفات ألا يحظين بنصيب من هذا الباذنجان الرخيص .. والبائع غير مكترثٍ بتدافعهن واندفاعهن اتجاهه .. وإعاقة الداخلة منهن سبيل الخارجة .. ولسان حاله يقول :
-" تجمهرْنَ أمامي وتكدسْن وتدافعْن .. فإن اليوم يومي ليس لي يومٌ غيره في السنة .. أعدكم بأن لا أوامر اصطفافٍ وانضباطٍ هذه الليلة .. كلَّا .. فلن أفعل بكنَّ كما فعل بنا ذلك الموظف الحكومي صباح الأمس .. عندما حلف بطلاق امرأته ثلاثاً إن نحن لم نصطف في طابور واحد فإنه لن يستلم منا أي طلب ٍ أو معاملة ونقعنا تحت الشمس من وجه الضحى حتى أذان الظهر ..
أمَّا أنا فأرجوكنَّ وأتمنى عليكنَّ أن تتكدسنَ أمامي وأن لا تدعْنَ لي متنفساً اليوم .. فإنه يومكنَّ ويومي ويوم المكــــــدوس " ..
----------
• نعم .. لربما كان يومك يا تاجر الباذنجان هو يوم المكدوس .. لكنه يومه الأصغر .. أما يوم المكدوس الأكبر فكان قبل ليلتك هذي .. وذلك على مبدأ القيامة الصغرى والقيامة الكبرى ..
..
يتبع ..
|
3-10-2009
01:57
|
|
حنظلة القاري
عضو مميز
|
سبب الأزمة المرورية .;. إنه الـــمــكـدوس .. !
تتمة ...
-------------
• ففي عيد الفطر الفائت تصادف أن أضافت البلدة حشداً من أبنائها المغتربين جاؤوا ليقضوا إجازة شهر رمضان فيها ومعظمهم من مغتربي الخليج أتوا بسياراتهم ذوات الأوداج المنتفخة والقفا الضخم ..
تبعهم حشد آخر من أبناء الضيعة القاطنين في العاصمة جاؤوا ليقضوا عطلة العيد فيها أيضاً ..
واستيقظت في ذات الوقت الأعراس في البلدة بعد رمضان من جديد مستغلة ً فرحة العيد وأذيال دفءِ الصيف المنصرم ..
ثمَّ وافق ذلك أن يكون عيد " المار يعقوب" صاحب دير قارة في الفترة ذاتها .. فجاءت قوافل السياح تزحف تباعاً نحوه ..
كذلك نشطت حركة السرافيس و التكاسي والسيارات التي بدأت تتكاثر في الضيعة تكاثر الأرانب ..
-- ... ; .. --
ثم اجتمع وتجمهر ذلك كله في القطرميز الرئيسي .. أقصد الشارع الرئيسي كونه أشبه بموزع حيوي لجنبات البلدة والكل يريد أن يمر منه بل ويتسوق من محلاته .. راكنين سياراتهم على جوانبه .. أضف إلى سيارات أصحاب المحلات التجارية المركونة فيه منذ الصباح ..
فأنــَّى لذلك القطرميز الضيق و " المكعْوَك "* أن يتسع لكل كميات المكدوس تلك ؟؟!!!!!!!
وكان الحل الذي حاولت توليفه البلدية .. هو صف المكدوسات و رصرصتها باتجاه واحد لكي يتسع لأكبر كمية منها .. وذلك لأن توسيع القطرميز أو إعادته لمخططه الأصلي ذاك الذي ظن البعض أنه عفا عليه الزمن لكن رجالات البلدة تحفظه كخطوط الأكف .. إن إعادة ذلك أو توسيع الطريق ضرب من المستحيل بالمقدرات الموجودة .. وخاصة وأنها –أي المقدرات- كانت موجهة في الفترة الفائتة للفعاليات الرياضية والترفيهية .. أقصد أحجار الأساس منها ..
وسعت البلدية أيضاً أن تفرطع المكدوس وتوزعه على القطرميزات الفرعية خاصة المحدثة منها .. وذلك بعفوية مفرطة .. وشاخصات ٍ تنمُّ عن فقر مدقع في الحيلة والوسيلة .. وغاب عنها أن حبات المكدوس القاري قاسية القشرة حادة الطعم .. بحاجة إلى رصرصة بالمطرقة وتنجير بالقدُّوم إن أمكن .. ومخمضة بملح الكبريت لا بكلور الصوديوم ..
كما غاب عنها أن هذه المشكلة موسمية وطارئة بحاجة إلى حلٍّ وقتيٍّ سريع .. لا قرار دائم يحتاج تنفيذه لمهلة تسع ما بين عيدي الفطر ..
--------------
على كلٍّ فالقطرميز الرئيسي الآن انفض معظم المكدوس عنه , والشاخصات ما زالت موجودة يتصور بجانبها السيَّاح .. ويقرؤها المواطن القاري أثناء انحداره نحو أسفل الطريق ثمَّ يصلي على النبي ويقرأ الفاتحة على مراحيمه ويمضي باحثاً عن باذنجان ٍ ظريفٍ لقطرميزاته ماشياً على درب آبائه وأجداده منذ ذاك اليوم الذي انتشرت فيه أنفلونزا المكدوس ..
ويقال أن مصل الشفاء منه يحتفظ به أيضاً رامسفيلد اللعين ..
..
أنا عن نفسي ... لا أحب المكدوس ؟! .. ولك الخيار في أن تحبه أو لا تحبه
------------------------------------------------------
•ملاحظة : "المكعوك" : مفردة تحتمل كل معاني الطعوجة والتجعد .. ويوصف بها وجه العجوز .. فيقال :" وجه أم فلان مكعوك " .. وهي كلمة كنا نستخدمها بكثرة في صغرنا ناعتين به العجائز وذلك عندما كنا عصافير الجنة , أقصد عفاريت الأرض ..

تصبحون على خبزة مرقدة .. ومكدوسة إذا بدكن ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 3-10-2009 الساعة 02:07 من قبل: حنظلة القاري
|
3-10-2009
01:59
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
صباح الخير ..
- أحسنت وأبدعت .. وأمتعت وأحننت ..
على فكرة - ذات مرة سهر أحد الأشخاص مع ( شلة ) وكان من بين هذه الشلة أحد المتسكعين .. رغم أنه لم تبدو عليه أي علامة من علامات التسكع .. أو أي دليل من خلال حديثه لأنه كان صامتاً طوال السهرة إلا من بعض الإيماءات التي يرتفع بها مؤشر الرزانة والأدب إلى مستوى عالي ..
المهم .. هذا الـ ( أحد الأشخاص ) لم يعرف إلا بعد نهاية السهرة وبعد ذهاب المتسكع إلى بيته .. لم يعرف أن هذا المتسكع هو .. حنظلة نفسه ......!...!!..!!
حياكم الله ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 28-8-2010 الساعة 02:39 من قبل: حسن البريدي
|
3-10-2009
07:22
|
|
الجلمود
عضو مميز
|
بتعرف يا أخي حنظلة ؟
مدري ليش هالموقع بحسو من دونك تعتيير بتعتيير
ولا تواخذني عالشخصنة
----------------------------------
http://albesher.nserat.com/vb/forum.php
|
5-10-2009
04:26
|
|
حاكم الهوى
|
هل تعلم يا حنظلة أنني أحنّ إلى بعض تعتيرك
وخاصةً هذه الأيام
ناديتك فهل من مجيب؟
----------------------------------
في كل لحظةٍ .. ابحثوا عن الامل.
|
14-11-2009
04:28
|
|
حنظلة القاري
عضو مميز
|
..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 14-3-2010 الساعة 22:14 من قبل: حنظلة القاري
|
14-3-2010
15:10
|
|
زهرة جبلية
عضو مميز
|
شو ياأخ حنظلة ما ضل فيه تعتير لحتى ما عدت طليت علينا .. اشتقنالك فيا ريت تتفضل وتتحفنا وشو رأيك يكون الموضوع التسوق بماإنو نحنا برمضان ومقبلين عالعيد والمدارس والجامعات ..
تقبل تحياتي
----------------------------------
إذا استطعنا أن نرى المعجزة في زهرة بوضوح............لتغيرت حياتنا
|
28-8-2010
00:41
|
|
حنظلة القاري
عضو مميز
|
احترامي للزهرة الجبلية وتحية لمرورها من هذه الدرب الوعرة .. وقبل الخوض في الشأن التعتيري ليكن صبرك جميلا' وقلبك متسعا' بما يكفي لتدبر العظة التالية .. أو إكمالها قراءة على أقل تقدير : ..
(( - في جنس بني آدم ..
الفرق بين الأبكم والمتكلم أن الثاني يمتلك مهارة تدوير الأصوات وصفصفتها بكلمات ثم جمل وأحاديث وسير .. أما الفرق بينهما افتراضيا' فهو توافر ملصقات الحروف في ذهن الكاتب " المتكلم افتراضيا' " وعلى كيبورد جهازه معا' .. وفي حال عدم توافرها في أحدهما أو كلاهما أو لم يكن هنالك لوحة مفاتيح - من أصله - فقد تحقق فيه البكم الافتراضي ..
- وفي جنس بني آدم .. المتكلمين - أرضيا' وافتراضيا' - :
الفرق بين المذيع وبين المتحاورين أن الأول يقتني مرسل صوت فقط ولا يقتني مستقبلا' .. فهو بوسعه أن يفغر فاه كما يشاء بينما آذانه في وقر عن التلقي ..
- وفي جنس بني آدم .. المتكلمين " صوتيا' وكتابيا'" .. والمتحاورين منهم ..
هنالك فرق أيضا' بين المتجردين واللا متجردين .. وهو أن أحد الصنفين يدور في فلك الأفكار بينما يسبح الصنف الآخر في خضم الأشخاص ..
- وفي جنس بني آدم المتكلمين .. والمتحاورين منهم .. واللامتجردين أيضا' :
هنالك فارق واختلاف بين الإفضاء أو الفضفضة و بين " الفضاوة " أو الثرثرة .. حيث أن الفضفضة تعتمد الكلام كوسيلة لشرح اختلاطات نفسية نتيجة ما ينتاب الإنسان من مشاعر مختلفة .. في حين أن الثرثرة تعتمد الكلام كغاية مطلقة ..
- وفي جنس آدم المتكلمين والمتحاورين .. واللامتجردين والمثرثرين منهم :
هنالك فرق بين الثرثرة بعفوية أدبية و انتظام و روح " زهراوية ".. و بين الثرثرة الروتينية السمجة والتي هي من نمط .. : " الجو طقس اليوووم .. بس اندبحنا من الشوووب - والله ما عم نااكول برمضان وعم نقضيها كروعة مي - شو طبختوا اليوم ؟- وينكن؟ - وين كنتوا؟ - مين شفتوا؟ - كيف الكيف ؟- شلونكن إنتو؟ - عم نعلملكن ليش ما عم تعلمولنا؟ - أنا منيح إنتو كيفكن - حولوا - عشتوا - أي والله الطقس جو اليوم .. .. .. شو فيه ورانا .. خلينا نسولف .. "! .. .. ))
--
أما بصدد التعتير فإنه هنا ليس غاية بحد ذاته .. وليس قرشا' يدار كيف دار السوق أيضا' .. وليس بطبيعة الحال فاتح شهية للثرثرة - زهراويها و لا زهراويها - .. وإنما هو محطة يقف فيها الإنسان ليقرأ المشهد الحياتي الواقعي بعين أديبة محللا' الأحداث والشخصيات من بعيد .. ليستنتج نقاط الضعف ومكامن الخطأ ثم ينكر المنكر - ولو بقلبه - ..
خلاصة الحديث .. ومن باب المونة .. إنني أحب الزهر وأحب الجبل .. وأكره الثرثرة ..
شكرا' لحسن تفهمكم .. وعذرا' إن زادت الحنظلية حبتين هنا ..
|
28-8-2010
05:42
|
|
زهرة جبلية
عضو مميز
|
لو أن التعتير محطة للثرثرة ما وقفت عندها ولا طرقت بابها، وكنت ذهبت عند اي جارة من جاراتنا الثرثارات وماأكثرهن
لكنني توجهت لأوراقك المغبرة لما فيها من صدق و واقعية.
وكنت قد طرحت موضوع السوق والتسوق لماأراه من تهافت وركد لاهث للتبضع وكأن هناك كارثة ما ستحصل والناس يتجهزون لها
كماأني لاحظت أن سياسة المكدوس تطال كل مكان فمن الشارع وتكدس المارة فيه إلى الجامعات الى... حتى أن الكتب لم تنفذ من سياسة المكدوس فمناهجنا ماشاء الله غنية بالكثير من المعلومات التي لاتفيد الطالب في حياته العملية وأدبياتنا مليئة بأساليب البلاغة بعيدا عن المضمون ..
لما سبق كله طرقت بابك لتنفض غبار صفحاتك وتجود علينا بحنظلياتك الحلوة المرة...
ملاحظة: لا تدقق في أسلوب كتابتي فهو بسيط ومرتبك، ومن أين له أن يسمو إلى أسلوبك وأنا الزهرة الصغيرة التي لم ترى النور إلا منذ يومين...
تحياتي .. بانتظار جرعة جديدة من حنظلتك
----------------------------------
إذا استطعنا أن نرى المعجزة في زهرة بوضوح............لتغيرت حياتنا
|
28-8-2010
13:06
|
|
حنظلة القاري
عضو مميز
|
ها أنت تثبتين سعة وافرة من الحلم والأناقة وجودة الخطاب بعد أن أثبت أيضا' جمال حضور منذ دخولك ..
وما أثار حفيظتي - يا أخية - هو فصول من الثرثرة تورطت أنت بها في بعض مواضيع المنتدى وقد كنت في غنى عنها ، فوددت أن تعلمي - وأنت العالمة - .. من هذا المقام - مقام البساط الأحمدي - أن البساطة جنة يبلغها القاصد بعد أن يجتاز صراطا' شعريا' دقيقا' تتربع تحته جهنم السخافة أجارني الله وإياك منها ..
وإنني أثق برجاحة عقلك وقدرتك على التمييز بين خلق جو حميمي و بين اختلاق هذا الجو .. وأشكرك على ما أتحفتنا به من شؤون تعتيرية .. ولحديث التعتير صلة ..
ختاما' وعلى سبيل النهفة .. فقد سئل حكيم الزمان : ما الفرق بين حكيم الزمان والثرثار .. ؟!
فأجاب : الأول حمار .. والثاني حلاق ..
ملاحظة : لمن لا يعرف حكيم الزمان .. له أن يبحث عن ال -cv - خاصته في بعض حواكير الموقع وذلك باستخدام ميزة البحث ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 29-8-2010 الساعة 03:22 من قبل: حنظلة القاري
|
29-8-2010
02:21
|
|
حنظلة القاري
عضو مميز
|
ما زال الشخير والظلمة الحالكة سيدا الموقف ..
وما زالت الكهرباء مقطوعة منذ عزمت على الهجوع إلى الفراش مبكرا' هذه المرة ..
يا ترى ما سبب التجمد الطاقي هذا ؟!
هل سببه أن الطاقة تلتقط أنفاسها بعد جام الهدر الذي تعرضت له خلال محفل هذا المساء ؟
أم أنها ساعات من الإضراب عن البث تنديدا' بما حصل ويحصل وسيحصل .. ؟
أم أن "العقل" الأجاويد قد ارتحلوا بعد أن ملؤوا بطونهم .. فتعطلت الطاقة حدادا' على رحيلهم .. ؟
أم أنه على خلفية ذاك المهرجان .. تم الترتيب لتسليك قافلة ما ذاخرة بالطاقة إلى ما وراء الجبل .. ؟
كل ذلك لا يزعجني في شيء .. ولا آبه له حتى .. لأنني لم أعد معنيا' بتغيير واقعه .. وإنما شأني معه أن أجلس خلف كالوس من الكواليس ثم أنكر بقلبي ما يتمكن من إنكاره .. ومشي الحال ..
لكن ما يزعجني حقيقة .. هدير مولدة الطاقة في الفرن ،التي انتقل عريرها إلى رأسي .. ليدون عقد قراني مع الأرق ..
والمزعج في القضية .. أن الناس بحاجة إلى خبز .. وأنا بحاجة إلى نوم .. والكهرباء مقطوعة إلا عن عصبي السمعي .. وإن أوصدت شباك العلية اختنقت .. وإن فتحته أرقت .. وإن وضعت في أذني قطنا' وطينا' .. لن أصحو حتى مغرب الشمس ..
--
وليس لي إلا دعاء الأرق
اللهم غارت النجوم .. وهدأت العيون .. وانقطعت الكهرباء .. وصار ما صار .. مما لم يكن بيدي حيلة في أن لا يصير .. ولم أشاركهم في صيروته حتى .. وهم تمهرجوا وانبسطوا ثم ناموا - على ودانهم - كما في كل مرة .. وبقيت أنا آرقا' منزعجا' .. فأنم يارب عيني وأهدئ ليلتي ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 18-9-2010 الساعة 18:45 من قبل: حنظلة القاري
|
18-9-2010
03:46
|
|
حنظلة القاري
عضو مميز
|
و قال الذي عنده اغترار بالكتاب أنا أحذفها لك قبل أن يرتدَّ إليك طرفك ..
.. شكراً لحسن تفهمكم ..
_
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 25-9-2010 الساعة 00:23 من قبل: حنظلة القاري
|
25-9-2010
00:12
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
ألا صبراً آل تعتير ، فلا بد للقافلة يوماً من مسير 
----------------------------------
مدونتي
|
25-9-2010
12:39
|
|
حنظلة القاري
عضو مميز
|
آل مآل آل التعتير أن يكذبوا لكي يكتبوا .. كابتين الصدق في عنابر من الملح المذاب في صدورهم ..
و حري بهم أن يكذبوا .. وإن لم يفعلوا فكيف يجوز لهم أن يكتبوا .. ؟
ولم يصدقون أصلا' ..؟ وحديثهم الصادق إنما يذهب جفاء .. مثله مثل ورقة بيضاء حطت على مياه مستنقع وسرعان ما " تشت " وتلاشت ..
وهل استثنى غوبلز الشرير المعترين من قانونه .. عندما أطلق مقولته الشهيرة : " اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس " .. ؟
بل هم الأجدر أن يكذبوا لأنهم بحاجة ماسة للكذب ليبقوا على قيد الحياة .. - و قيد الحياة هنا لا يعني عدم الموت فقط .. بل يتعدى ذلك ليشمل الموت مبتسما' وإجادة الضحك حد البكاء -
ولم لا نضحك .. و هاهي الدنيا تضحك علينا عندما نراها قد أصبحت مثلما نتمناها تماما' .. ؟!
فقد حلت المشاكل .. و تمت تسوية جميع القضايا العالقة .. ولم يعد بوسع أحدنا أن يمشي مقطب الحاجبين أو مطأطئ الرأس والهم يلهو على أكتافه .. فالباب الذي يأتي منه التهريب سددناه واسترحنا .. والمناهج المدرسية الجديدة سوف ترمينا هناك في الأعلى فوق جميع الأمم ، خاصة وأن البنية التحتية لمؤسسة التعليم لدينا مؤهلة لإخراج تلاميذنا الأعزاء إلى كوكب زحل كدرس عملي في مادة الفلك مثلا' .. وقد ألغيت الجدران حول المدارس لأنه تم حذف كلمة " فرار " من أذهان الطلاب ..
والأنترنت صاير " أخو الكذب " قد امتطى صهوة الضوء وكشف الحجاب عن اليوتيوب والفيس بوك و غيرها من المواقع التي لم نعد بحاجة إليها .. فقد شغلنا التثقف الوطني عبر مواقعنا الرسمية عن كل تلك السفاسف .. وبعضنا قد حاز على شهادة الدكتوراه الفخرية ووسام الاستحقاق من درجة الفواخرة (الذين لا دنيا ولا آخرة ) .. لأنه صور سبعة آلاف صورة ثورية نضالية عن الطناجر والكفاكير و الصلص بحامض والصاجية و الكباب و العروق المشوية .. وسبعة آلاف مثلها عن حالة الطقس والأنباء الجوية مؤرشفا' كل سحابة وكل طير مر من فوق قارة ..
مستلا' كاميرته المناضلة كلما ندت السماء أو لم تندي أو ضبضبت أو لم تضبضب ..
وأربعة عشر ألف صورة مثليهما لشتى العراضات والمحافل الشعبية والدبكات والمناسف الوطنية .. وكلما صاح ديك أو عوى وسوف صفقت له على وجه السرعة عين كاميرا عندنا ..
كل شيء بات على ما يرام .. ولم يعد كراج " حكيم " يعج بالدراجات النارية المعطلة للشباب العاطلين عن العمل .. وقد أحرز فريق لعب المنقلة كأس العالم في هذه اللعبة العريقة بعد أن فاز على فريق دولة اليمن الذي تبين أنه لم يأخذ جرعته الكافية من القات قبل المباراة .. علما' بأن هذا الفوز لفريقنا لم يأت من فراغ وإنما جاء بعد معسكر تدريبي دام سبعين خريفا' أمام دكان "سليم" ..
وعلى سيرة المنقلة فقد ثبت أن الخمسمئة مليون - ليرة أو دولار .. لم أعد أدري - لم تضع هباء منثورا' على صالتنا الرياضية التي احتشدت على بوابتها سائر الفعاليات الرياضية من شتى أنحاء الكوكب ..
وعلى سبيل الطرفة فقد سألت " أم جميل " ابنها " جميل " عن سبب استيقاظه عند السادسة صباحا' فأجابها بأنه ذاهب إلى الفرن ليأتي ب "كام " رغيف من الخبز الطازج من أجل الترويقة .. فنهرته قائلة : " لاحئ عالضوراب .. روح اعمللك شوية تمارين سويدية بالصالة متل الناس والعالم أحسن ما نك داير عكرشك من الصبح " ..
هذا وقد أقفلنا موضوع " بعيدا' عن الواقع " أو " بعيدا' عن الخشوم " إن صح التعبير .. و صرنا نكتب المشاريع على أرض الواقع مباشرة .. و صرنا خير من ركب المطايا ... وأندى العالمين بطون راح ..
ثم إنه " يا و .. ي .. ل .. د .. اه " ما أطول حبل الكذب .. و ما أقصر لسان الصادقين ..
شكرا' لعدم تصديقكم ..
|
26-9-2010
05:24
|
|
الجلمود
عضو مميز
|
     
صدقت والله يا بن آل تعتير
دائماً أنت كما أنت
تبحثُ عن كل ضالّة وتصنع منها حكماً وقوافي
فلا تقف حيث أنت
فإننا إلى تعتيرك جائعون
تابع حماك الله
----------------------------------
http://albesher.nserat.com/vb/forum.php
|
26-9-2010
08:02
|
|
ابن القلمون
عضو مميز
|
كيفو الحنظلة
الله محييك
----------------------------------
لست آيس أو أمل لن تحطمني الهموم .... لن أعيش بلا أمل فالندى نبت الغيوم
|
26-9-2010
08:03
|
|
حنظلة القاري
عضو مميز
|
حتى أنت يا بندورة ؟!
شعار رفعته مؤخرا' الجماهير الكادحة .. بوجوه مسودة كالحة : (( لا سلطة - بفتح اللام - حتى إشعار آخر )) ..
أما أنا فقد فتحت كعادتي الثلاجة عند الواحدة صباحا' لأتناول وجبتي - الوحيدة - كفرض قضاء عن اليوم السالف .. فأحيت أشجاني المنقرضة حبة بندورة ما زالت محافظة على لمعتها القانية .. رابضة على عرش نرجسيتها وسط حاشيتها ووصيفاتها من الفليفلة والنعناع .. وذلك منذ تاريخ ثلاثة أيام ق.غ.ب " قبل غلاء البندورة " ..
وأول ما خطر لي بشأنها أن أعلقها على الحائط كرمز للصمود والتحدي الثوري .. وكم استهجنت وساوس نفسي التي سولت لي أن أستفرد بأكلها .. دون كل الحشود المتطلعين إلى عودتها الذين يغني كل منه على بندورته : " ارجعيلي .. ارجعيلي " ..
ولكن حتى اللحظة .. ما زال حق العودة مرهونا' بصحوة ضمائر تجار الضمائر .. و التراجع عن تحرير أسعار " عدة السلطة " من البندورة الخيار والجرجير والبقدونس .. ووضع حد وضوابط لتصديرها إلى العالم الثاني الذي ليس بحاجة إلى رشوة بندورتنا ليتعطف ببسط ولايته وعباءته الأيديولوجية علينا ...
هذا إذا كنا متفائلين .. ولم تخضع هذه السلع البرجوازية لضريبة الرفاهية ..
وشخصيا' .. أنصح بالمقاطعة التكتيكية للبندورة .. كما قاطعنا الأجبان الدنماركية سابقا' .. وقاطع الشباب - لاحقا' للسابق - سيرة الزواج إثر غلاء الذهب المتناسب طردا' مع سعر البندورة .. فإن مقاطعتنا لها لمدة أسبوع واحد فقط .. كافية لتجعل ما في السوق منها يعرض ذابلا' ضاويا' بأبخس الأسعار ومعدا' للعصر والتجفيف كدبس للبندورة نحتفظ فيه إرثا ثقافيا للأجيال القادمة.
والمطلوب من كافة شرائح المعترين وصغار الجيوب .. مجرد الانقطاع عن الأكلات التالية : (( السلطة .. الكواج .. الجظمظ .. )) .. وللاحتياط قوموا بحذف تردد القناة التي تبث أغنية (( أنا البندورة الحمرا )) من أمام عيون صغاركم .
ورحم الله القائل :
وللبندورة الحمراء باب ..
بكل يد مبذرة يدق
وعلى سيرة التبذير .. فقد دخل - جميل - على أمه ضاحك الناجذ .. قائلا' لها : " جبتلك كيلو بندورة حمرة متل الدم " فأجابته وهي تتناول نعلها تريد أن تصفعه به : " ما أحمر منها إلا - مالي الدم - اللي جابها ..".
..
الحاصل .. قبلت رأس قرص البندورة .. واكتفيت بنصف رغيف من مسبحة البطاطا .. و وضعت رأسي في رأس الجوال على وسادة واحدة
--
حسنا' .. إن كنت لا تصدقني في جدية ما أتشدق به عزيزي القارئ .. فجرب أن تغوغل موضوع أزمة البندورة لترى أنه أخذ حيزا' من الشبكة العنكبوتية أكثر من قمة " سرت " التي يشك بأنها أيضا' بحثت خلفياته في مداولات سرية ..

تصبحون على كاتشب
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 16-10-2010 الساعة 04:58 من قبل: حنظلة القاري
|
16-10-2010
03:15
|
|
المعتصم بالله
عضو مميز
|
قرر أبو جميل شراء سيارة مع انو من أصحاب الدخل المحدود لكن الله يرحم ابوه تركلو شقفة أرض وكانت فكرة السيارة بمثابة حلم مستحيل حتى دخلت السيارات الصينية وتحقق الحلم
وابنه جميل كان يحلم بموبايل فيه بلوتوووث وكاميرا ونغماته MP3 ورخيص..... الصين تدخلت أيضا ........وبعد ما قرأت عن غلاء البندورة .....شورأيكم بالبندورة الصينية
شــــــــــــــــــــووف بعينك وخبرني
----------------------------------
إن عشتَ ....فعش حُراً ...أو مُت كلأشجار.... وقوفاً
|
16-10-2010
10:46
|
|