|
الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
أنت تسأل ونحن نجيب
عدد الصفحات=68: «
‹
7
8
9
10
11
›
»
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هل أتاك خبر أبي رغال؟!
جواباً على استفسار الأخ أبو طلال (المجد):
(أبو رغال) واحدٌ من عرب الجاهلية, قام بفعل خسيس, حيث عاون جيش أبرهة الحبشي الذي جاء ليهدم الكعبة, ودله على طرقات مكة, فاعتُبر خائناً, ولذلك سخط العرب عليه, وقاطعوه, ثم قتلوه, ثم رجموا قبره بالحجارة!!
وكم في الأمة اليوم من يقوم بمساعدة الأعداء ضد جماعة المقاومة؟ وكم من جماعة العروش والكروش من يقومون بدور (أبي رغال)؟ وكم من جماعة العمائم واللحى من (يطعوج) الآيات والأحاديث ليثبط الهمم... ويقلب الأمور رأساً على عقب.. إرضاءً للـ(ـحاكم بأمره)!! فتكون الفتوى المعقلنة: المقاومة تهور!! ومهادنة إسرائيل إستراتيجية وسياسة!! وإرضاء أمريكا ومن لف لفها تكتيك ومصلحة!!! ولكن هؤلاء سيلعنهم التاريخ ويلعنهم اللاعنون.
أجل!
لا بد من اتخاذ جميع الوسائل الممكنة لنصرة المقاومة وفضح الدجاجلة: حمل السلاح... كشف المخططات... الجهاد الإعلامي... الجهاد الاقتصادي المالي... المقاطعة الاقتصادية... الجهاد بالكلمة... تجديد نية الجهاد والاستشهاد... وإلى ما هنالك.
(غاندي) زعيم الهند استخدم المقاطعة كسلاح فعال, أطلق عليه (الثورة السلمية ضد بريطانيا), ودعا شعبه للعودة إلى العادات واللباس الهندي... ونجح!!
(الملك فيصل) قال يوماً ما: مستعدون أن نعود إلى الخيام والجـِمال... المهم أن نحرر مقدساتنا!!
(أليس الله بكاف عبده)
(فلا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد)
-وعلى بوارق النصر نلتقي-
|
1-8-2006
15:19
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
الأخ أبو عمر،
ألا ترون أنه من الأفضل التفريق بين آراء العلماء و آرائنا الشخصية؟ و لا ننسى أن هناك ما يسمى ب"الأغلبية الصامتة". وهذا يعني أن عدم وجود تعليقات أو انتقادات على ما أكتب أو ما تكتبون، لا يعني بالضرورة موافقة الآخرين.
ألا ترون أن تكفير بعض أهل السنة، في الوقت اللذي نمد فيه يدنا للنصارى و الشيعة (و أنا اؤيد مد اليد لأي شخص، خاصة إذا كان هناك فكر يدعم هذه الخطوة) شيء خطير.
ألا ترون أننا, وأنا أولهم، نقع في أخطاء كثيرة عندما نتهم الآخرين، قبل أن ننظر إلى أنفسنا؟ بعبارة أخرى، اتهامنا للآخرين ينطيق علينا أيضاً. لماذا التكفير؟ ألا ترون ان اتهامنا للآخرين بدون دليل غير مقبول شرعا و عقلاً؟ ماهو الاثبات أن الحكومة أمرت بعض المشايخ بإصدار هذه الفتاوى؟ أليس "البينة على من أدعى"؟ أين الدليل؟ و حتى لو صدرت الفتوى بهذا الشكل، كيف لنا أن نكفرهم أو نلعنهم؟ أليس من واجبنا أن نلتمس لهم عذراً، على الأقل حتى تتضح الأمور بشكل أفضل؟، أليس من اجتهد فأصاب فله أجران و إن أخطأ فله أجر؟ و ماذا قدمنا نحن سوى الكلام؟ و هل وقعنا في نفس الخطأ عندما تجاهلنا اللذين حولنا وركزنا على اللذين هم أبعد؟ (و اللبيب من الإشارة يفهم). بعبارة أخرى، ماهو الفرق بين الشيخ اللذي يصدر فتوى بسبب خوفه من الحكومة، و الشيخ اللذي "يسكت" خوفاً من الحكومة؟ القتل و التعذيب و التشريد جريمة بغض النظر عن فاعلها. فلماذا نتجاهل بعض من يقوم بها؟ وهل السكوت عن ذلك تشمله "اللعنة" التي ذكرت في مشاركتكم السابقة؟
هل يجوز لنا أن نقول على من ينطق بالشهادة:
"ولكن هؤلاء سيلعنهم التاريخ ويلعنهم اللاعنون"؟
كيف لنا أن نلعن من ينطق بالشهادة؟ كيف لنا أن نغضب لأن اسرائيل تقتل كثيراً من الشيعة في لبنان، في الوقت اللذي لا نغضب فيه، على الأقل بنفس المستوى، عندما تقوم الحكومة السعودية بقتل الشيعة في المنطقة الشرقية؟ و كيف لا نغضب لقتل السنة و تشريدهم في إيران، ناهيك عن العراق؟ هل لأننا "نتبع الحكومة" و إعلامها بشكل غير إرادي؟
أخي الكريم،
كل ما أرجوه هو مايلي:
1- أن تكون الإجابات في باب "أنت تسأل و نحن نجيب" مقتصرة على أراء العلماء المختلفة كما فعلتم مرات عديدة في السابق، و أبدعتم في ذلك، راجياً من المولى عز وجل أن يحعل هذا الجهد في ميزان حسناتكم ويضاعفها.
2- فصل الاآراء الشخصية عن فتاوى العلماء ووضعها في أبواب أخرى، وهذه الآراء قابلة للحوار والنقاش، كما أنها قابلة للتغير مع توافر البيانات و المعلومات و تغير القناعات.
و الله من وراء القصد
أخوك
ابن البيادر
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 1-8-2006 الساعة 20:16 من قبل: ابن البيادر
|
1-8-2006
18:20
|
|
المجد
|
وقاتلوهم حيث ثقفتموهم
الاخ ابو عمر المحترم
ما حكم من يكلم على الناس وهو امام مسجد وهل يحق له الامامة في الناس
ارجو من الله ان تكون بخير
|
4-8-2006
00:19
|
|
يتيم
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
بدايةً لا أريد تصحيح الأخطاء الإملائية أو النحوية التي وردت في السطر الذي
كتبه السيد ( المجد ) لكن أريد منه لاحقاً أن يوضح لنا ما الذي يعنيه وما هو
سبب ذكره للآية وعلاقتها بسؤاله ؛
ثانياً ألا ترى يا صديقي أننا بانتظار رد من الدكتور على الأخ إبن البيادر
لذلك نرجو المتابعة وعدم التشتيت
..... ندع الساحة لأهلها
ودمتم سالمين
... يتيم ...
|
4-8-2006
01:30
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
مقدمات لابدّ من التنويه عليها!!
1- أهلاً بك أخ \الجرد\,وبارك الله جهودك,وجمعنا وإياك على ما يُرضيه سبحانه.
2- طلبتَ منـّّي مشكوراً: (حبذا لو أنك تعزّز إجاباتك بالأدلة..... والتنويه بمصادرهم)
لكنك وقعتَ في الفخّ ذاته,فأنتَ لم تذكر لنا المصدر الذي نقلتَ منه مشاركاتك _ علماً أنني أعرفها, وأضرب لك مثلاً واحداً:
في مشاركتك الثانية وردت عبارة (قلتُ:وأخرج البخاري.... ) من صاحب (قلتُ): هل هو أنت؟ أم صاحب المصدر الذي نقلتَ عنه؟!
ليس هذا مهماً,وإنما المهمّ توضيح الفتوى.
3- مسألة الغناء والموسيقى من المسائل المُختلف بها, فمن العلماء من ذهب إلى جوازها, ومنهم من ذهب إلى تحريهما, ولكلّ من الفريقين أدلته.
لكن المحققين من العلماء,والذين يدورون حيث دار الدليل يرجحّون الإباحة, لكن مع الضوابط الشرعية, والتي ذكرتها في مشاركتي بتاريخ (20\6\2006), وتبقى المسألة بين الرأيين.
ولكن ما دمتَ قد أخذت برأي المحرّمين, وأتيتَ _ بل ونقلتَ _ بعض الأدلة , فأنا أحبّ أن أبيّن لكَ صحة أو ضعف ما ذهبَ المحرّمون إليه, ولكن تبقى المسألة كما قال شوقي:
(........ واختلاف الرأي لايُفسد للودّ قضية).
_ يتبع _
|
4-8-2006
01:45
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
مع المحرّمين للغناء (1)
جواباً على استفسار الأخ \الجرد\:
1- أوردتَ ليلاً للتحريم حديث: ((الغناء يُنبت النفاق في القلب)) ونقلت أنه في (عون المعبود) و........ , لكن العلماء قالوا: لم يثبت هذا حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم, إنما قيل: إنه موقوف على عبد الله بن مسعود, وقال الحافظ ابن طاهر: أصحّ ما قيل في ذلك أنه قول إبراهيم النخعي!!
2- ونقلتَ حديث: ((في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف, قيل:متى ذلك؟قال:إذا ظهرت القيان والمعازف وشُربت الخمور)). قال المحققون من العلماء _ ومنهم الإمام الشوكاني _هذا الحديث قال عنه الترمذي:حدثنا........ عن....... عن....... عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً, وهذا حديث غريب!!
3- ومثله حديث: ((ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يُعزف على رؤوسهم بالمعازف والغانيات....... )), قال علماء الحديث: كل أحاديث تحريم القيان وبيعهن ضعيفة, دليل ذلك ما نقلته من حديث ابن ماجه: رقمه (2168): وهو حديث ضعيف!!
4- ونقلتَ حيث الإمام أحمد: ((إن الله حرّم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء,وكل مسكر حرام)). لكن هذا الحديث فيه ما فيه. قال أبو حاتم الرازي: في إسناده الوليد وهو مجهول!
وقال الحافظ المنذري:إن الحديث معلول!!
_ يتبع _
|
4-8-2006
01:47
|
|
صديق
|
شكراً لكم ولرحابة صدركم..................
لكنك وقعتَ في الفخّ ذاته,فأنتَ لم تذكر لنا المصدر الذي نقلتَ منه مشاركاتك _ علماً أنني أعرفها, وأضرب لك مثلاً واحد???????? لماذا ?????!!!!!!!!!!!
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 4-8-2006 الساعة 20:17 من قبل: صديق
|
4-8-2006
03:34
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الصديق وقت الضيق!
شكراً لك الأخ /الصديق/:
ورحم الله من قال: الصديق وقت الضيق!
لو لاحظتَ مشاركتي السابقة, لوجدت في آخرها كلمة –يُتبع-, أي: أن الموضوع –الغناء وما يدور حوله- لم يكتمل بعد.
فانتظرني قليلاً حتى أكمل, وكالعادة في الأبحاث والكتب و.., فإن المصادر والمراجع تـُوضع في آخر الكلام... راجياً لك التوفيق.
|
4-8-2006
11:45
|
|
الجرد
|
فلنبدأ من البداية
الأستاذ الدكتور المحترم
تفضلت بالرد مشكورا على مداخلتي حول موضوع الغناء جزاك الله خيرا
أولا ... أنا لست صاحب اختصاص.. لكن طلب العلم الشرعي فريضة على كل مسلم و مسلمة فأنا أبذل جهدا متواضعا حتى أتبين لنفسي و أبين لمن يسر الله له ما تبين لي من الأحكام و أدلتها.
ثانيا... حبذا يا دكتور لو بدأت بذكر أدلتك و مصادرك المتعلقة بالرد الأول على الموضوع ... خاصة أنك لم تذكر بالرد أي دليل سو قول ( ما توصلت إليه ..)
مع اني اعتقد ان يكون هذا فيما يتبع لردك جزاك الله خيرا
بالنسبة للأدلة التي أوردتها في مداخلتي فإن تضعيف الأحاديث و تصحيحها إنما يكون بدليل أيضا من أقوال المحدثين و المحققين .. ولو أنك بالفعل أوردت بعضها مشكورا
ونقطة أخرى ..هي أنه في حال الإختلاف حول وضوح دليل ما بالنسبة إلينا فأعتقد أن فهم أئمة السلف و رأيهم بالموضوع يمكن أن يعطي صورة أوضح حول الحكم الخاص بالقضية
مرة أخرى أشكر جهدك... وأرجو منكم الصبر على مجادلتي و مناصحتي... فالحق هو ما نبغي و إياكم
جزاكم الله خيرا
|
5-8-2006
15:47
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
مع المحرمين للغناء (2)
الأخ العزيز /الجرد/:
5- ونقلتَ أيضاً حديث ((إن الله بعثني رحمة وهدى للعالمين, وأمرني أن أمحق المزامير)) والحديث في مسند الإمام أحمد, لكن محققي المسند –شعيب الأرناءوط وزملاؤه- حكموا على الحديث بقولهم (إسناده ضعيف جداً)!! ومن رواة الحديث (علي بن يزيد) وهو ضعيف بالمرة!!
6- ونقلتَ حديث: ((ليكوننّ قوم من أمتي يستحلون الحرّ –أي: الزنى- والحرير والخمر والمعازف))
وقلت: أخرجه البخاري!
والتحقيق: أنه من معلقات (البخاري), لا من المسندات المتصلة, لذلك ردّه كثير من العلماء لانقطاع سنده, حيث في سنده (هشام بن عمار) قال عنه الإمام أحمد: طيّاش خفيف! وفيه أيضاً (مالك بن مريم) والذي قال عنه الحافظ الذهبي: مجهول!!
ومن أمانة البخاري أنه ذكر الحديث معلّقاً, لا متصلاً, ولم يذكره في باب النهي عن الغناء, بل لم يذكر البخاري في صحيحه كله باباً في تحريم الغناء!!
7- نقلتَ ما ورد في تفسير ابن كثير عند قوله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضلّ عن سبيل الله بغير علمٍ ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين) لقمان: /6/
قال ابن مسعود: هو الغناء! هذا رأي, وهناك آراء أخرى ذكرها المفسرون والعلماء: كالطبري, وابن عطية, والرازي, والغزالي, وابن حزم وغيرهم, ترى أن هذه صفة من فعلها كان كافراً بلا خلاف, وذلك إذا اتخذ سبيل الله هزواً, وقد ورد أن أحد المنافقين كان يؤم الناس ولا يقرأ إلا سورة (عبس) لما فيها من العتاب للرسول صلى الله عليه وسلم, ولذلك همّ عمر رضي الله عنه بقتله!
(ولو أن امرءاً اشترى مصحفاً ليضل به عن سبيل الله, ويخذه هزواً, لكان كافراً, وهذا هو الذي زم الله تعالى...)!!
- يتبع-
|
5-8-2006
17:14
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
خلاصة... ورأي في آراء المحرمين للغناء.
أخي العزيز /الجرد/:
وهكذا تبين بأن كل ما نقلته في تحريم الغناء لا يُستدل به!
وإليك خلاصة موجزة: لا توجد في القرآن الكريم آية واحدة فيها الدليل الصريح على تحريم الغناء.
وكل الأحاديث النبوية التي ساقها المحرمون للغناء لا تصلح للاستدلال, فهي إما صحيحة غير صريحة, وبالتالي فهي ضعيفة, أو موقوفة..
ورحم الله القاضي أبو بكر بن العربي عندما قال في (أحكام القرآن): لم يصحّ في تحريم الغناء شيء!
ورحم الله ابن حزم عندما قال في (المحلّى): ولا يصح في هذا الباب شيء, وكل ما فيه موضوع, ووالله لو أسند جميعه, أو واحد منه فأكثر, من طريق الثقات إلى رسول الله لما ترددنا في الأخذ به!
ورحم الله الغزالي عندما قال مثله في (الإحياء), ومثله ابن السماعي في (العمدة)... وغيرهم.
وأما الرأي:
فالشريعة الإسلامية تشددّ في التحريم حتى لا يتوسع الناس, حتى لو قالوا: إنها من باب سد الذرائع.. ومنع الفتن..! والأدلة في التحريم كما رأينا لم تثبت أمام النقد, لكن من أراد أن يشدد على نفسه فليفعل ذلك أو أكثر, لكن لا يفتي على الناس, وأما أدلة المبيحين للغناء فلها جولة أخرى إن شاء الله.
-يتبع-
|
6-8-2006
11:26
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ما هو حكم المذي؟
الأخ \عاشق الجبل\ بعد التحية والسلام:
يبدو أن الأخوة المشرفين قد حذفوا هذا الباب \فقه\ على أساس أنه سؤال يجب أن يوضع في باب \أنت تسأل\دون أن يُفرد له باب خاص, ولا بأس في ذلك لعدم التشتّت في المواضيع.
المذي:هو ماء أبيض رقيق يخرج عند ثوران الشهوة,أو تذكرّ الجماع بلا تدفّق.
ويُعتبر _ من الناحية الفقهية_ نجس.
ولا يلزم الغُسل منه, بل يجب غسل موضعه فقط, ويُكتفى بالوضوء.....
ولا حرج في هذا السؤال وأمثاله (( فلا حياء في الدين))
_ والله أعلم _
|
6-8-2006
15:19
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الأصل في الأشياء الإباحة.
كما هو معروف لدى الجميع,فإن الله سبحانه لم يحرّم إلاّ الأمور الضارة والخبيثة, وبالمقابل فقد أباح للناس كل الطيبات,دليل ذلك قوله تعالى:
{ويحلّ لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث} سورة الأعراف:\157\
والضابط لذلك ما قاله العلماء:لاتحريم!إلا بنصّ صحيح صريح من قرآن, أو سنّة, أو إجماع, وإلاّ عدنا إلى القاعدة الأصولية:الأصل في الأشياء الإباحة.
وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال: ((ما أحلّ الله في كتابه فهو حلال,وما حرّم فهو حرام,وما سكت عنه فهو عفو,فاقبلوا من الله عافيته,فإن الله لم يكن لينسى شيئاً)) رواه الطبراني وغيره.
أجل!
لو أسقطنا مسألة الغناء على ما سبق لوجدنا أنها تدخل في ظلال (الأصل في الأشياء الإباحة) وذلك لعدم وجود نص صحيح صريح في تحريم الغناء... !!
وأما في الخطوط القرآنية العريضة,مثال ذلك:
{يسألونك ماذا أُحل لهم قل أحل لكم الطيبات} المائدة:\4\
{قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق} الأعراف:\32\
_ يتبع _
|
7-8-2006
15:47
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
أحاديث صحيحة في إباحة الغناء!!
وما أكثر الأدلة التي تجوّز الغناء –ضمن الضوابط الشرعية- مثال ذلك:
1- في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها: أنها زفـّت امرأة إلى رجلٍ من الأنصار, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا عائشة, ما كان معهم لهو, فإن الأنصار يعجبهم اللهو)).
2- وفي سنن ابن ماجه عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة: ((أهديتم الفتاة؟))
قالت: نعم.
قال: ((أرسلتم معها من يغني؟))
قالت: لا
فقال: ((إن الأنصار قوم فيهم غزل, فلو بعثتم معها من يُغني:
أتيناكم أتيناكــــــــــم /// فحيّونا نحيّيكم
ولولا الذهب الأحمر /// ما حلت بواديكم
ولولا الحبة السمراء /// ما سمنت عذاريكم )).
3- في سنن النسائي عن عامر بن سعد قال: دخلتُ على أبي مسعود وقرظة بن كعب, وعندهما جوار يغنيّن, فقال: أتفعلون هذا وأنتم أصحاب رسول الله؟
فقالا: اجلس إن شئت فاسمع معنا وإن شئت اذهب, قد رُخصّ لنا اللهو عند العرس.
4- في الحديث المتفق عليه أن أبا بكر دخل على عائشة فوجد عندها جاريتان تغنيان بدفيّن, ورسول الله مستتر بثوبه, فنهرهما أبو بكر: أمزمار الشيطان في بيت رسول الله؟
فكشف رسول الله ثوبه, وقال: ((دعهما يا أبا بكر, فإنها يوم عيد)).
5- ومثله حديث (الربيع بنت معوذ) وهو في صحيح البخاري, ومثله حديث ((إن كنتِ نذرت فاضربي)) وهو في سنن النسائي, وإلى ما هنالك.
لكن كيف كان موقف الرعيل الأول من مسألة الغناء؟!
- يتبع -
|
7-8-2006
15:47
|
|
السيد بطاطا
عضو مميز
|
السلام عليكم
أخي الدكتور محمد... أحدهم قال لي أنك أفتيت بجواز التهريب إلى لبنان.. ما دامت لبنان تـُقصف.. وهي فتوى معاصرة وملفتة..
ولكن.......... هل هناك حدود لهذا التهريب؟؟؟؟؟
........................... حتى لو كان هذا سيؤثر على الوضع في سوريا... مثل: المازوت؟؟؟؟؟
تحياتي اللذيذة
|
7-8-2006
18:17
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
هوبرة....فقط؟ إن الرجال قليل
قبل الحكم على قائل هذا الفتوى لأنها قد لا تتفق مع اهواء البعض، الرجاء التأمل في الأسئلة و الأجوبة التالية:
1- هل تؤيد قيام السعودية و الكويت بالاستعانة بالأمريكيين في حرب الخليج في عام 1991؟ إذا كان جوابك بلا, فأنت تتفق مع مصدر هذه الفتوى، خاصة انه سجن لفترة بسبب موقفه ضد الاستعانة بالأمريكيين.
2- هل تؤيد الغزو الأمريكي للعراق؟ إذا جاوبت بلا فأنت تتفق مع مصدر هذه الفتوى.
3- هل تؤيد المقاومة في لبنان و تقف ضد الجرائم الإسرائيلية؟ إذا جاوبت بنعم، فأنت تتفق مع صاحب الفتوى.
إلى كل "المُهيّجين" في منابر مختلفة بما في ذلك منابر الإنترنت: من صفات المؤمنين أنهم يفعلون ما يقولون، و الرسول صلى الله عليه وسلم كان مثالاً للقول و الفعل. لماذا لا نسمع أنكم في لبنان أو العراق؟ لماذا بقي أولادكم و إخوانكم في بيوتكم بدل من أن ينزلوا إلى ساحة الجهاد؟ لماذا مازلتم "تجاهدون" على الإنترنت في مواضيع عيبتم فيها على مشايخنا بأنهم يتكلمون فيها في الوقت اللذي تنتهك فيه الحرمات؟ و هذا يقودني للنقطة الرابعة:
41- إذا كنت خطيباً حماسياً، بما في ذلك على الإنترنت، و لكن مازلت تقرأ هذه الرسالة،بمعنى أنك لم تذهب للجهاد، فهل تعارض مايقوله الشيخ أدناه؟ (منقول)
السؤال ( 1788 ) : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أنا أب لأربعة أولاد , وأريد أن أذهب للعراق مجاهداً ؛ لأدافع عن إخوتي المسلمين ،
سؤالي : إذا ذهبت هناك بنية نيل رضوان الله ثم تم قتلي فهل أكون شهيداً ؟ عندي حياة واحدة فقط ولا أريد أن أضيعها ، أريد الجواب مؤيداً من الكتاب والسنة , وأقوال السلف الصالح .
والسلام .
الجواب
أولاً : إذا لم نتصارح ونتعامل بالصدق التام فيما بيننا في مثل هذه الظروف الحرجة البالغة الخطورة فلا خير فينا !
ولا أزعم - أيها الأخ الحبيب - أن ما أقول لك هو بالضرورة صواب ، ولكنني أؤكد لك أن الحامل عليه هو ما يعلمه الله في قلوبنا من الشحّ بدماء المسلمين وأرواحهم ، والحدب عليهم ، وتلمس مصلحتهم العاجلة والآجلة .
ولا أحد من المسلمين إلا وفي قلبه من الحنق والغيظ على هذا العدوان الفاجر ما يكاد أن يودي بسكينته وعافيته ، وكفى بالقهر داءً .
ولكننا لا نريد أن نزيد في المحنة بزهوق أرواح خلّص أتقياء صلحاء ذوي نيات طيبة ، دون أن يكون في ذلك نكاية بالعدو .
إن الله تعالى يحب حياة المؤمنين وبقاءهم وعبادتهم وصلاتهم وقرآنهم ولذلك خلقهم ، ولا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا ، وخيركم من طال عمره وحسن عمله .
فرحيل المؤمن عن هذه الدار ليس مطلوباً بذاته ، ولكن يشرع حين تترتب عليه مصلحة أعظم من مصلحة بقائه ، فإذا عدمت هذه المصلحة أو ضعفت وجب تقديم اعتبار الحياة والبقاء .
يتبع
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 7-8-2006 الساعة 20:54 من قبل: ابن البيادر
|
7-8-2006
20:50
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
تابع لما قبله
وقبل أن أستطرد أنقل لك هذين النصين من كلام الإمام الفقيه العز بن عبد السلام في كتابه ( قواعد الأحكام في مصالح الأنام ) ج1ص95 :
- قال رحمه الله : " انهزام المسلمين من الكافرين مفسدة , لكنه جائز إذا زاد الكافرون على ضعف المسلمين , مع التقارب في الصفات تخفيفاً عنهم , لما في ذلك من المشقة ودفعا لمفسدة غلبة الكافرين لفرط كثرتهم على المسلمين . وكذلك التحرّف لقتال , والتحيّز إلى فئة مقاتلة بنية أن يقاتل المتحيز معهم ؛ لأنهما وإن كان أدباراً إلا أنهما نوع من الإقبال على القتال "
- وقال رحمه الله : " التولي يوم الزحف مفسدة كبيرة , لكنه واجب إذا علم أنه يُقتل من غير نكاية في الكفار ؛ لأن التغرير بالنفوس إنما جاز لما فيه من مصلحة إعزاز الدين بالنكاية في المشركين , فإذا لم تحصل النكاية وجب الانهزام , لما في الثبوت من فوات النفوس مع شفاء صدور الكفار وإرغام أهل الإسلام وقد صار الثبوت ههنا مفسدة محضة ليس في طيها مصلحة "
إن من الحق والعدل أن يدافع الشعب العراقي قدر مستطاعه عن دينه وأرضه وعرضه وخيراته ، ونحن على ثقة أن دخول الإدارة الأمريكية في هذا المستنقع خطأ غير محسوب ، وأن الأحداث ستثبت على المدى الطويل أن الأمر كان حماقة من غير مجرب .
لكننا لا نرى ما يدعو إلى ذهاب أحد من المسلمين إلى العراق للمشاركة في الحرب لأسباب منها :
1- معظم الحرب سيكون ضربات جوية مدمرة ، وهذه يستوي عندها أن تقتل ألفاً أو مائة ألف ، والآلة ستكون ذات أثر في حسم نتيجة المعركة على المدى القصير .
2- أهل مكة أدرى بشعابها وظروفها وطبيعتها الجغرافية ،وليس بالناس حاجة إلى الكثرة العددية ، وربما كان الذاهب عبئاً عليهم بدلاً من أن يكون عوناً لهم .
3- ربما استشرف العدو وتمنى القبض على بعض المتطوعين في العراق لغايات سياسية وإعلامية ومصالح داخلية وخارجية ، وقد تنقطع ببعض الذاهبين السبل ويقعون في أيدي من لا يخاف الله ولا يراقبه .
4- عدم وضوح الصورة العملية للحرب الآن وماذا ستكون عليه ؟ وهل ستطول أم تحسم عاجلاً ، وكيف سيكون الوضع الداخلي ... فهذه وأمثالها اعتبارات ذات أهمية، وبالتزام شيء من الصبر وضبط النفس فقد تنجلي عن نتائج لها تأثير في القرار.
5- ثمت قوى متصارعة متناقضة ، وكلها مخوف ، ومن نجا من هذه فربما لم ينج من تلك ، فالقوات الغازية من جهة ، والمعارضة الموالية للغرب من جهة أخرى ، وبعض القوى المحلية الطائفية أوالعرقية ، وبعض الجيران المتربصين ، وبعض الأطراف المرتبطة بالنظام ... والذاهب يسير بين هذه القوى وكأنما هو في حقل ألغام ، إن أخطأه هذا أصابه ذاك ، وقد يجد نفسه في طريق لم يقصد إليه ولم يرده .
6- من الصدق أن نقول لإخواننا : على رغم المرارة والهزيمة النفسية إلا أن الأمة يجب ألا توقف مشاريعها المستقبلية الفردية والجماعية بسبب الأزمة ، بل يجب أن نجتهد في صناعة المستقبل وأداء الأفعال المثمرة المنتجة ، ولو لم تكن ذات ارتباط مباشر بالحدث .
وهذا لايعارض أن نعطي الأزمة المتفاقمة مزيداً من جهدنا ومتابعتنا واهتمامنا وكلماتنا ومواقفنا ودعواتنا ومشاعرنا .
7- سيكون إخواننا بأمس الحاجة إلينا فيما نملك تقديمه لهم وإعانتهم به بحسب ما يتطلبه المقام ، فهذه الحرب الظالمة ستخلف أعداداً هائلة من الجرحى والمشردين واللاجئين والفقراء والأيتام والأرامل والمحطمين ...
فلنصدق الله تعالى في مواساتهم ، ومداواة جراحهم ، ومشاركتهم بكل ما نملك ، والوقوف إلى جانبهم ، والتلطف في دعوتهم وتوجيههم .
8- لسنا نعلم بالضبط ما تريد القوات الغازية بهذه الأمة بعد العراق .. وأين تضع عينها .. فلها مطامع في كل بلد , وهي تسير وفق خطة غامضة يشارك في صناعتها اليهود , ومن الخير والحكمة أن يكون لنا من بُعد النظر وطول النفس ورباطة الجأش وحسن التخطيط ما نعلم به جيدا أين موضع أقدامنا .. فإن أي عمل لا يكون مبنيا على رؤية جيدة ونظرة بعيدة قد لايعطي النتائج المطلوبة , بل ضر ولم ينفع !
هذا ما أراه اجتهادا في هذه المسألة الخاصة , المتعلقة بذهاب بعض الشباب وغيرهم للقتال في العراق .
والله يشهد أنني ما قلت الذي قلت إلا محضاً للنصيحة وإعذاراً .
وإذا كان الأمر كذلك فإنني أسأل الله أن يشرح صدور الإخوة المؤمنين لما كان فيه من حق وصواب , وأن يهدينا جميعا إلى سواء السبيل , ونسأل الله سبحانه أن يكف بأس الذين كفروا, والله أشد بأساً وأشد تنكيلا , والعاقبة للمتقين .
كتبه
سلمان بن فهد العودة
الخميس 17 محرم 1424هـ
|
7-8-2006
20:50
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ماذا عن التهريب اليوم؟!
جواباً على استفسار /سيد بطاطا/:
كما يرى كل من فيه حسّ مسلم... وعربي... وإنساني... فإن لبنان يتعرض –كما هو الحال في العراق وفلسطين...- لأشرس عدوان همجيّ.
وقد مر على ذلك أكثر من شهر, وقـُتل منهم من قتل, وهـُجّر منهم من هجّر, ودمّرت البيوت.. والجسور.. والبُُنى التحتية.
وهنالك نقص في المحروقات.. والأدوية.. والأغذية.. والكهرباء وما إلى هنالك.
فهل نقف متفرجين لما يحدث؟ يجب على الأقل أن نساعدهم عن طريق إيصال ما أمكن من مواد, تحت أيّ مسمى: مساعدة... مؤازرة... تجارة... تهريب... حق الدين... حق الجيران... حق الإنسانية...
أما عن الضوابط, فلا شك أن هناك ضوابط, وقد نوقشت مسألة التهريب في هذا الموقع منذ فترة, وقرأنا وقتئذٍ –مشاركات رائعة, فلا بأس بالعودة إليها.
سائلاً الله سبحانه أن يرفع المقت والغضب عن هذه الأمة, آمنين.
- وعلى الخير نلتقي -
|
9-8-2006
12:46
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
تفصيل أكثر في مسألة الغناء.
وفي كتب التراث أدلة كثيرة على أن الرعيل الأول –الصحابة والتابعين- كثير منهم كان لا يرى بأساً في سماع الأغاني الهادفة والمنضبطة, حتى الفاروق عمر المعروف عنه الصلابة في الدين, وهناك أكثر من قصة منها ما ذكره الإمام الشاطبي في (الاعتصام 2/321) وغيره.
وقد ورد مثل ذلك عن ساداتنا: عثمان, وابن عوف, وثابت بن زيد, وعبد الله بن جعفر, وسائر العشرة المبشرون بالجنة, والمغيرة, ومعاوية, وعمرو بن العاص, وابن الأرقم, وأسامة بن زيد, وبلال, وحسان وكذلك من التابعين: سعيد بن المسيب, وسالم بن عبد الله, والقاضي شريح, وسعيد بن جبير, والشعبي, وعطاء بن أبي رباح, وعمر بن عبد العزيز, وغيرهم.
وكذلك: أبو حنيفة, وابن سيرين, ومالك, والشافعي, وابن حنبل, وسفيان بن عينية... (ومن أراد التفصيل في أقوالهم فليراجع كتاب القرضاوي).
ومن الكتب المهمة في هذه المسألة: الرخصة في السماع لابن قتيبة, الإمتاع بأحكام السماع للأذفوي, اقتناص السوانح لابن الدقيق العيد, إبطال دعوة الإجماع على تحريم مطلق سماع للشوكاني , نزهة الأسماع في مسألة السماع لابن رجب الحنبلي , رسالة الرخصة في الغناء للذهبي , كشف الغطاء عن حكم السماع لابن القيم , ذم الملاهي لابن أبي الدنيا , رسالة في الغناء الملهى لابن حزم , تحريم آلات اللهو والطرب للألباني , ومن المعاصرين :
الإسلام والفنون الجميلة للدكتور محمد عمارة , ولكن من أفضل ما بحث في هذه المسألة وفضلها مع الأدلة الدكتور القرضاوي في كتابه ( فقه الغناء والموسيقى ) ــــ ـــ
ـــ و الله أعلم ــــ
|
9-8-2006
12:47
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
سؤال،
ذكرتم في مشاركة في باب آخر "هذا هو الحل مع قتلة الأنبياء... مع المتطاولين على الذات الإلهية... مع أولاد القردة والخنازير...؛"
بالفعل فإن تعبير " أولاد القردة والخنازير" شائع الاستعمال"، و يكرره الخطباء في شتى أنحاء العالم الإسلامي و لكنه يحيرني:
عندما مسخ الله بعض هؤلاء اليهود، هل مسخهم إلى الأبد أم انه مسخهم ثم اعادهم إلى طبيعتهم البشرية؟ بمعنى آخر، هل هناك قردة وخنازير كان أسلافهم يهوداً؟ أم أن الممسوخين، القردة والخنازير، ولدوا بشراً ومانراه اليوم هم أحفاد هؤلاء؟ هل كان المسخ شكلياً أم جينياً؟ هل اليهود الحاليين من نسل اليهود اللذين لم يمسخوا؟ ماهو راي العلماء المسلمين في هذا الموضوع؟
شاكراً لكم جهودكم
|
9-8-2006
20:06
|
|
امرأة من الجنوب
|
لماذا يعتبر الكل من البعض ان الحرب في لبنان هي حرب شيعية وان الحرب في لبنان ميزت الملل ومن ثم ألم تكن الملل القديمة هي حركة يهودية كابن حنبل والشافعي والسؤال في سورية يتكرر وخصوصا في الناحية الشمالية ماهو دينك لأخذمنك موقف
|
11-8-2006
21:36
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لا.. ليست المسألة شيعة.. وسنة!!
أهلاً بالأخت /امرأة من الجنوب/ في موقع قارة, وبعد:
1- عند كل الواعين والمحققين لا فرق بين سنة وشيعة إلا في بعض التفصيلات الفقهية, المهم أن الجميع يعلنون الشهادتين, ويؤمنون بالقرآن, ويحتكمون إلى ما قاله الله ورسوله, ويتوجّهون إلى الكعبة و... إلى ما هنالك.
أما العامة و/رعاع الناس/ وبعض المتعصبين الغلاة, فهم الذين يحيكون قصصاً خيالية ما أنزل الله بها من سلطان, لتسلـّط الأضواء على بعض الأخطاء التي حدثت في التاريخ.
ثم ما هي الفائدة من نبش التاريخ لمحاكمة أناس انتقلوا إلى الله سبحانه؟
وملخص المسألة ما قاله الله تعالى: (تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون) سورة البقرة: /134/
لقد عاشوا وقتهم, وصنعوا تاريخهم بما فيه من سلبيات وإيجابيات, فماذا نستفيد من هذا الزمان من اجترار سلبياتهم, أليس الأجدر بنا أن نلتفت إلى صناعة تاريخنا المعاصر؟!
أجل!
ما ندين الله به أننا لا نكفر أحداً من أهل القبلة مهما أُطلقت عليهم من مسميات, كما أننا نعتبر كل مسلم أخٌ لنا في الله, له مالنا, وعليه ما علينا: (إنما المؤمنون أخوة)..
ويعلم الله أن عقولنا وقلوبنا وأدعيتنا مع كل مسلم, سائلين الله تعالى أن يكتب النصر لإخوتنا جماعة حزب الله.. وحماس.. والجهاد الإسلامي والمقاومة في العراق (ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله)
- يتبع -
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 12-8-2006 الساعة 01:20 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
12-8-2006
01:15
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
تعالوا إلى كلمة سواء .
الأخت / امرأة من الجنوب / :
2ــ لم أفهم قصدك من عبارة / ألم تكن الملل القديمة هي حركة يهودية كابن حنبل والشافعي/ فالشريعة الإسلامية تركز على حوار التنوّع , وترفض حوار التضاد ,علماً أن هناك ثوابت وهناك متغيرات , ولا اجتهاد في نص .
كل هذا جعل هناك وجهات نظر فقهية متنوعة , فكانت مدرسة الحديث , ومدرسة الرأي , ومدرسة آل البيت , ومدرسة الظاهرية ......, ولم يكن في ذلك بأساً , وأنا والآخر اليوم لنا حرية إتباع أي مدرسة ,المهم أن ندور حيث دار الدليل الصحيح , وتبقى المسألة في إطار: ( واختلاف الرأي لا يفسد في الودّ قضية ) .
أما أن الملل القديمة هي حركة يهودية فهذا كلام غير صحيح .
ذلك أننا إذا عُدنا إلى الاختلاف لوجدنا أن الأنبياء قد اختلفوا فيما بينهم في بعض الأمور , والصحابة اختلفوا أيضاً في زمن المصطفى صلى الله عليه وسلم كذلك , واختلفوا في كثيرٍ من القضايا بعده,والفقهاء اختلفوا فيما بينهم.... .
وكان ذلك الاختلاف ساحة مضيئة لتنوع الأفكار وتلاقحها , أما اليوم ــ وللأسف ــ لا يعرف الكثير منا كيفية الاختلاف , وهذه طامة كبيرة نعاني منها اليوم !
والعاقل منا اليوم من يجمّد أي خلاف لصالح الوحدة والاعتصام , فالعدو لا يفرق بيننا , وهو يريد استئصالنا , فهل نمد أيدينا لبعضنا ونقول بلسان الحال : تعالوا إلى كلمة سواء ؟!
ـــ يتبع ـــ
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 12-8-2006 الساعة 09:50 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
12-8-2006
09:39
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
كلنا سنـّة.. شيعة !!
الأخت /امرأة من الجنوب/:
3- ما يقوم به بعض العامة من تصرفات ليست هي المقياس, إنما المسألة –ولله الحمد- في مجتمعنا السوري لا يوجد مثل هذه الاعتبارات –واستثناء القاعدة ليس هو القاعدة- إنما هناك لـُحمة وطنية قوية بين جميع طبقات الشـّعب.
وعلينا أن نفهم جميعاً بعض النقاط, منها:
أ- إذا كان مفهوم الشيعة يعن حبّ آل البيت, فنحن كلنا شيعة.
وإن كان مفهوم السنـّة يعني التمسك بما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم, فنحن كلنا سنـّة.
ولا مشاحة في الاصطلاحات, ورحم الله الإمام الشافعي عندما قال:
إن كان رفضاً حبّ آل محمدٍ ........ فليشهد الثقلان أني رافضي.
ب- إثارة أمثال هذه الأمور التي تـُفرّق, جريمةٌ لا تقلّ عن إبادة شعب ما, إنما الأفضل من ذلك, البحث عن كل نقاط الالتقاء والوفاق, والله علّمنا أن نمدّ أيدينا إلى أهل الكتاب من خلال نقاط الالتقاء معهم وترك التفصيلات والفرعيات المُختلف عليها: (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله...) فكيف إذا كانت المسألة تتعلق بمسلمين مثلنا؟
أجل!
هذا فهمنا لإسلام الانفتاح.. إسلام الحوار.. إسلام الحبّ....
وأخيراً: أهلاً بك أختنا المجاهدة.. وأهلاً بكل الصامدين المجاهدين..
- وعلى الخير نلتقي -
|
12-8-2006
09:40
|
|
مشغول
|
أسناذنا الكريم
من بعد السلام عليكم
لماذا برأيكم فشلت الدعوة الى العودة الى اسلام ما قبل المذاهب ؟
وما المانع من اثارتها والعمل لها مجددا ؟
وهل اسلام ما بعد المذاهب أفضل من اسلام عهد الرسول /ص/ ؟
وماالذي زاده للاسلام وجود المذاهب غير الفرقه والتمذهب والطائفية المقيتة التي نخشى خطزها على الاسلام والمسلمين اليوم ؟
شكزا لجهودكم
|
12-8-2006
11:31
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الاثنين
18/8/2025
15:37
|
 |
|
|
|
عدد الصفحات=68: «
‹
7
8
9
10
11
›
»
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|
|