منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في قارة

الكاتب

الموضوع

محمد حمود مشرف	محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في قارة عن جريدة تشرين: اتهمهم البعض بالجنون والمجازفة بأموالهم، عندما فكّروا بإقامة محطة لمعالجة الصرف الصحي في منطقتهم "قارة" ومع ذلك تابعوا المشوار، وحصلوا على الموافقات اللازمة، وكانت النتيجة إقامة المحطة ودرء خطر التلوث عن المنطقة، وبالتالي تحويل هذه البقعة الصحراوية الى رقعة خضراء، حيث بدأت الطيور المختلفة بالتوافد عليها، مع أن المشروع مازال في بداياته. ونحن في هذه الصفحة كنا قد طرحنا مراراً وتكرارا ضرورة استثمار القطاع الخاص في مشاريع تهم البيئة، ويبدو أن هذه المشاريع بدأت، ونأمل أن تتزايد باستمرار مع التأكيد بأنها سترفع التلوث حتماً، وتضمن الربح الوفير. فكرة المشروع: بدأت الفكرة مع اقتراح المغترب السوري الدكتور عبد الرزاق الحاجي وهو من أبناء منطقة "قارة" ولديه من الاهتمام البيئي الشيء الكثير ولاسيما من خلال مشاريع محطات التحلية التي اطلع عليها في ألمانيا، وكان أمله أن يعمل شيئاً مفيداً لمنطقته فكان مشروعه لإقامة محطة للصرف الصحي، هذا ما ذكره السيد محمد المعطي أحد المساهمين بالمشروع وقال: تقدّمنا بطلب رسمي الى وزارة الري، بغية السماح باستخدام مياه المصب الشمالي لبلدة قارة لأغراض الزراعة بعد معالجتها على نفقة المساهمين في هذا المشروع، وتم الكشف على الموقع من قبل وزارة الري وتبين من خلال المعاينة تأثر مياه الآبار في المنطقة بمياه الصرف الصحي للمصب الشمالي لبلدة قارة نتيجة صرفها الى مجرى سيلي ورشح مياه الصرف الى المياه الجوفية، وارتفاع في نسبة الأمونيا في الآبار، وقررت اللجنة المشكلة ملاءمة الموقع لإنشاء المحطة لإبعاد مصادر التلوث عن المجرى السيلي الذي يسهل رشح مياه الصرف الى المياه الجوفية، ونظراً لاتساع مساحة الأراضي في تلك المنطقة وبعدها عن التجمع السكني لبلدة قارة، ثم اقتراح إنشاء برك أكسدة طبيعية التي تعتبر أفضل الطرق من حيث التكلفة البسيطة والكفاءة الجيدة. الفائدة من المشروع: يقول السيد محمد معطي: إن الغاية الأساسية من إقامة محطة للصرف الصحي بداية كانت تخليص المنطقة من الأوبئة الصحية التي كانت تحصل قبل تحويل المجرور باتجاه المحطة والمعالجة، إضافة الى رفع التلوث البيئي عن المياه الجوفية في المنطقة وبشكل خاص آبار مياه الشرب نتيجة قطع مصدر التلوث، واستثمار مياه الصرف المعالجة في زراعة كمية من الأشجار المثمرة باستخدام طرق ري حديثة وإكساب منظر جمالي على الاتستراد العام، وحالياً تمت زراعة /500/دونم، مزروعة بـ/20/ألف شجرة مثمرة من تين ورمان وزيتون وأعلاف حيوانية، إضافة الى مزرعة للحيوانات، وكذلك هناك تشغيل لليد العاملة، والمسألة المهمة والجديدة مساهمة القطاع الخاص في مجال جديد حيث تتم معالجة مياه المجاري على نفقته الخاصة واستخدام مشروع إنتاجي. تقويم نوعية المياه المعالجة: المهندس فايز كريمة من مديرية مكافحة تلوث المياه وصف موقع المشروع فقال: يبلغ التعداد السكاني لقارة حدود /17/ ألف نسمة، وتتميز المنطقة بمناخ جاف لا تتجاوز معدلات الأمطار فيها 120مم/السنة، ما جعل الموارد المائية فيها محدودة وتعتمد على مياه الآبار الجوفية لتزويد السكان بمياه الشرب، والتي كانت في الأغلب عرضة للتلوث نتيجة صرف مياه المجاري المنزلية الى العراء والأودية دون معالجة ما يؤدي الى رشح هذه المياه الى جوف الأرض وتلويث المياه الجوفية فيها، ولكن حالياً وبعد إنشاء المحطة، تحسنت المياه بشكل ملحوظ لقطع مصدر التلوث عنها. مشروع نموذجي: المهندسة ريم عبد ربه مديرة سلامة المياه في وزارة الادارة المحلية والبيئة اعتبرت ان المشروع نموذجياً وهو احد اهم الاستثمارات البيئية الناجحة في القطر وأكدت على أهمية استقطاب المزيد من استثمارات القطاع الخاص في المجالات البيئية مع المراقبة الدائمة لهذه المشاريع. سناء يعقوب لقراءة الموضوع كاملاً ورؤية الصور المرافقة في موقع مجلة تشرين، اضغط هنــــــــــــــــا تعليق: هذا المشروع هو الآن واقع، وليس "بعيداً عن الواقع"، فتحية للجهود التي بذلها أبناء قارة في هذا المشروع، ولعله يكون دافعاً للبقية لكي يكونوا إيجابيين ومساهمين في خدمة بلدهم وأهلهم.
22-9-2004    10:57
محمد حمود مشرف	مشاكل محطة المعالجة صحيفة تشرين رأي الاحد 12 كانون الاول 2004 جمال حمامة والمشكلة التي بين ايدينا الان وهي تتعلق بمحطة معالجة مياه مدينة قارة حيث قام مجلس مدينة قارة بالموافقة على اقامة محطة معالجة لأحد المواطنين، وهذه خطوة جديدة وجريئة بالنسبة لهذا النوع من الخدمات التي يقدم عليها القطاع الخاص او الافراد وتم تأجيره قسماً من مياه الصرف الصحي «المصب الشمالي» في حين بقي المصب الجنوبي على وضعه حيث تحول الى بحيرة ومستنقع للمياه الاسنة والتي تتسبب بالعديد من المشكلات البيئية وانتشار الحشرات والقوارض الى جانب تلويث مياه الابار في تلك المنطقة طبقا لبعض التحاليل التي قام بها بعض المواطنين وبالتالي لم تعد تلك الابار صالحة للاستخدام. ‏ الى جانب ذلك فقد وضعت هذه المحطة في المكان غير المناسب حيث وضعت وسط العديد من المزارع القائمة على تربية الدواجن والمواشي بالاضافة الى مزارع الثوم والكرمة والزيتون والتي تسقى من تلك الابار التي تلوثت وخرجت من اي استعمال وبات هؤلاء يشترون الماء لسقاية حيواناتهم ومزروعاتهم. ‏ بدورنا نضع هذه المشكلة امام الجهات المعنية لتقصي الحقائق وانصاف المواطنين المتضررين اذا ثبت ذلك ورفع هذه المظلمة عنهم وبالتالي التركيز ايضا على طبيعة استثمار هذه المحطة والمياه الصادرة عنها وكيف يتم التعامل وعلى أي اسس خصوصا وان مصادر تلك المياه وغيرها حسب مانعلمه يجب ان تكون عائديته لوزارة الري اوالاسكان. نأمل من الجهات المعنية متابعة هذه المشكلة ووضع الامور في نصابها الصحيح حرصا على حقوق المواطنين جميعا. المقالة كاملة في جريدة تشرين هنا
12-12-2004    22:09
محمد ربيع الشيخ مشرف	... روح ألعب بـــرّااااااا يأتي المراهق العبقري بأدواته ويبدأ في اختراعه الجديد والتصميم يشع من عينيه على أن ينفذ أخيراً (السيارة) هذا الاختراع الذي طالما حلم به... شيئاً فشيئاً تتضح معالم الاختراع، لكن معها تعلو الجلبة والضجيج الذي يحدثهما في عمله ، فما كان من أمه إلا أن أتت مسرعة... مهرولة.. . .. . تعض على شفتيها امتعاضاً وحنقاً: - لك شو عم تسوي؟؟ ما بتعرف أنو أخوك الصغير نايم ؟ ؟ ؟ ؟ ؟؟ - رح سوي سيارة ما في أختها!! - باللهِ شو !! ... ســـيّّيّــارة !!.... صرعتنا .. رح تفيق أخوك الصغير .... روح كب هل الغراض بالزبالة و... روح ألعب بـــرّااااااا
14-12-2004    10:15
أبو صالح عضو مميز	لا مشاكل مع المشروع .. يذكر موقع البيئة والصحة على الرابط .. http://www.envmt-healthmag.com/detail.asp?id=21 أنه لا مشكلة مع المشروع ... ===== وأشار الدكتور الشامي إلى مسألة تشويش بعضهم على هذا المشروع الرائد حيث ادعوا أن المياه الجوفية لديهم تلوثت, وهذا غير صحيح كما أن ادعاء البعض, أن للمحطة رائحة كريهة هو افتراء على أسلوب برك الأكسدة في معالجة مياه المجاري, حيث التفكك الهوائي يطلق الأكسجين وثاني أكسيد الفحم, ولا يطلق أبداً غاز كبريت الهيدروجين, والشيء اللافت للنظر عودة الطيور البرية للمنطقة, والتي أخذت من الزراعات العلفية موطناً للتكاثر, حيث عاد البط البري ليسبح في أحواض المحطة, كما يشاهد السمك والأحياء المائية المختلفة, مما يدل وحسب التحاليل أن المياه المعالجة وفق المواصفات المطلوبة. ================= ودمتم
21-6-2005    00:13
أبو صالح عضو مميز	آخر التطورات .. للمتابعين حول هذا الموضوع ... من جريدة تشرين .. عدد 28/7/2005 ---------- اضغط هنـــــــــــــــــــــا ------------ محطة معالجة الصرف الصحي في قارة في قفص الاتهام..!!.. أصحاب المزارع: مصدر للروائح الكريهة وانتشار البعوض وتلويث الآبار.. الإدارة المحلية: ارتفاع شاردتي النترات والأمونيوم في المياه المعالجة والآبار المجاورة.. الإسكان والتعمير: نقترح إضافة مراحل تنقية جديدة لتطوير أداء عمل المحطة دمشق صحيفة تشرين محليات الخميس 28 تموز 2005 عمران محفوض عندما يتعلق الأمر بالبيئة علينا أن نستنفر جميعاً في وجه من يقوم بتلويثها أو التعدي على عنصر من عناصرها.. لان صحتنا من صحة البيئة ومرضنا من مرضها.. ورغم أن التقارير الطبية والصحية الدولية والمحلية اشارت صراحة الى الصرف الصحي المكشوف كمسبب رئيس لأمراض خطيرة، إلا أننا ـ وللاسف ـ لم ندرك حتى الآن خطورة هذا الأمرحتى بتنا نسطر الموافقات الرسمية لتجميع الصرف الصحي في مستنقعات آسنة ونطلق عليها محطات معالجة.. فإذا كان الأمر كذلك فإن محافظات القطر فيها من هذه المستنقعات الكثير، وبين التجمعات السكنية وقد تكونت نتيجة تقصير البلديات في عملها وعدم تعاونها لتشييد محطات معالجة مشتركة وفق النموذج الحديث وليس البدائي.. ‏ بين ايدينا نموذج من هذه المحطات التقليدية والتي اثبتت التقارير الرسمية عدم أدائها بالشكل المثالي وخرجت بمقترحات عدة.. ولكنها تركتها دون متابعة في حين الجهة المستثمرة لمحطة المعالجة في قارة تطالب تلك الجهات بالاشراف على التنفيذ دون جدوى.. ‏ أصحاب مزارع تربية الدواجن والأبقار المجاورة لمحطة المعالجة في قارة تحدثوا إلينا عن معاناتهم بسبب المحطة فقالوا: ‏ ‏ محطة معالجة.. ولكن؟ ‏ قام أحد المواطنين من مدينة قارة باستثمار مياه الصرف الصحي لمصلحته الشخصية بالاتفاق مع البلدية وكان الأمر كما يلي: بدأ هذا المواطن بالعمل من أجل المحطة لمعالجة المياه وتنقيتها.. وعندما سألناه عن طبيعة عملها قال المستثمر ورئيس البلدية: إنها ستكون على الطريقة الألمانية الحديثة.. وتبين بعد ذلك انها عبارة عن سبع بحيرات تقليدية مكشوفة انشئت دون عزل تستقبل جزءاً من مياه الصرف الصحي للمدينة وأصبحت بعد شهر من عملها عبارة عن سبع مستنقعات لايمكن ان يقبلها أي انسان، حيث هي مصدر للروائح الكريهة والبعوض والديدان والجرذان التي كثرت في مزارعنا.. ‏ والبقية على الرابط الوارد أعلاه .. تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 3-8-2005 الساعة 07:40 من قبل: محمد حمود
3-8-2005    02:00
أسامة	الحمد للله وبعد أولا أين كانت تصرف المياه الآسنه قبل إنشاء المحطه ؟؟؟؟ وثانيا يمكن أن المشروع إذا لم يقم كما كان مخطط له وهذا من حيث ماقرأت ولكن يمكن أن يطور ويصبح أفضل وصحي أكثر ولا نحكم على مشروع بالفشل إذا لم ينجز بالشكل الصحيح والمهم أن مشروع معالجة المياه مشروع إستقطبته الكثير من الشركات في أوربا وامريكا وهناك أجهزه لمعالجة المياه بحجم المنزلي فأنتجت معالج بحجم البراد المنزلي قياس 12 قدم ويوضع في أقبية المنزل وتدخل عليه المياه الآسنه مع المخلفات البشريه مهما كانت أولا يقوم الجهاز بعزل الماء عن المخلفات ويدخل الماء الى فلاتر كل على حده بحجم إسطوانات المطافئ الصغيره ليخرج بعد عدة معالجات مياه صالحة للإستخداام المنزلي ولا ضرر من شربها إذا رغب أحدهم ولكن ينصح بعدم شربها ويمكن إستعمالها للإستحمام وبرك السباحه واما المخلفت العضوييه فتطحنها مطحنه قويه وتجفف وتضاف إليها ماده تزيل عنها الرا~حة الكريهه وتخرج إلى مستوعب من البلاستيك يمكن أن تضاف إلى تربة الحديق كسماد طبعا هذا الإختراع هو جهاز مصغر عن محطة معالجه لبلد أو مدينه فالمقصود هو النتيجه والفكره أنه لابد من حل فلا يمكن ان تترك الماء الآسنه مهدوره وتسبب الكثير من التلوث الصحي ولا يمكن ان تبقى محطة المعالجه دون تطوير حتى يتم تنقية المياه والعجب كيف لمدينة قارة مصرفين للمياه الآسنه واحد في الشمال وواحد في الجنوب وكيف من إهتم بالمشروع لم يأخذ بعين الإعتبار الجدوى ألإقتصاديه لإستغلال كلا المصرفيين في جهه واحده والإستفاده من كل المياه المهدورة أسامة
3-8-2005    21:38
البرنجي	يلي ما يعرف الصقر يشوي . هذا المثل خليجي كما ذكر الأخ أبو صالح فالذين يتذمرون من محطة المعالجة و يقولون بأنها عبارة عن سبع بحيرات ؟؛؛ هل كانوا يتوقعوا أن يروا مفاعل نووي أو مصنع طائرات ، أفيدهم بأن محطة معالجة الصرف الصحي المتطورة هي التي رأوها و قد زرت عدة محطات معالجة متطورة و هي كالتي في قارة أحواض لترسيب المواد الصلبة و من ثم معالجتها و معالجة المياه الناتجة أيضا
15-8-2005    02:34

جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الخميس   21/8/2025   22:52

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام