|
الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
كونوا للناس كالشجر!!
عدد الصفحات=31: 1
2
3
›
»
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
كونوا للناس كالشجر!!
في ظلال قاعدة تربوية رائعة, وهي (يا بنيّ! كونوا للناس كالشجرة, يرميها الناس بالحجر, فترميهم بالثمر).
في ظلالها يعيش غالبية أهل قارة, فهم يتنافسون في أعمال الخير إلى درجةٍ عجيبةٍ!
مثلا ً: فيها أكثر من عشرة مساجد, ولقد تم إنشاؤها على يد أهل الخير من قارة حصرا ً!
وتم جرّ مياه الشرب من الجبل لمسافة تزيد عن خمسة عشر كيلو متر, وعلى نفقة أهل الخير من قارة حصرا ً!
وأقيمت مشفى بما فيها التجهيزات الكاملة, وكذلك المركز الثقافي بما فيه المتطلبات اللازمة مثل: قاعة للإنترنيت, إضافة إلى حديقة عامة, ومدينة للرياضة..........كل ذلك على نفقة أهل الخير من قارة حصرا ً !
وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على النفوس الطيّبة, وأصحاب الأيادي البيضاء في هذه المدينة الجميلة.
وكأن هؤلاء النخبة يرفعون لافتة ً كتب عليها:(كن شمساً, فإن لم تستطع فكن قمراً, فإن لم تستطع فكن كوكباً مضيئاً, فإن لم تستطع فكن كوكبا ً صغيرا ً, ومن جهة النور لا تنقطع).
(وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) الأستاذ الدكتور
محمد عمر الحاجي
alhajji60@yahoo>com
|
5-3-2006
23:58
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
الخير
قيل في الأثر "أناس إذا ذكروا ذكر معهم الخير، وأناس إذا ذكروا ذكر معهم الشر, فحسب كل امرئ بما ذكر به"
فكيف لنا أن نحيط بخيركم آل عمر الحاجي, وهو يشع من بين المفردات والحروف..
فكل الشكر أن أشركتمونا بطائفٍ من بركة حضوركم جلساتنا "الإنترنتية القارية"، وكل الأمل أن يستفيض عطاؤكم ليعم علماً ونفعاً على من يتلهف لاقتناص مشاركتكم في منتدانا المتواضع....
وكل التبجيل والحنين لتلكم الشمس الوضاءة وذلكم القمر المنير والنجم الوهاج فضيلة الوالد أطال الله عمره وزاد في بركته
وصدقتم إذ أنهيتم مقالتكم: (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)
فها نحن كواكب بعيدة صغيرة، تنافسنا يكمن في أننا لن ننقطع من جهة النور القادم مع علمكم وتفضلكم
وكل السلام والتحية للأصل والفرع
|
9-3-2006
11:18
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
التجارة الرابحة!!
في هذه الأيام يمرّ إخوتنا جماعة حماس بحصارٍ اقتصادي رهيب, حيث تداعت جميع القوى المعادية للعرب والمسلمين على مقاطعتهم ومحاولات إسقاط مواقعهم وإرباك ساحتهم.
وإذا كنا ندعي مؤازرتهم ومساعدتهم, فلماذا لا نشارك _كلٌّ من موقعه_ في تلكم الحملة الخيريّة والتي تتزعمها سورية لنقف صفاً واحداً في سبيل قضايانا المصيرية ؟!
واليوم تعبر الجماهير في بلادنا عن تضامنها مع حماس عن طريق جمع التبرعات .
وهذا ما يُسّمى (الجهاد الاقتصادي)
حيث ذكر البيان الإلهي مسألة الجهاد بالمال مقدّمةً على الجهاد بالنفس وذلك في ثمانية مواضع من القرآن, مصداق ذلك قوله تعالى:
{يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم *تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون}
ولعل سبب ذلك كما قال العلماء:أنّ النفس مجبولةٌ على حبّ المال, لذلك فالإنفاق والتبرعات ليست مسألة سهلة, إنما هي مسألة جدّ صعبة:
{وتحبون المال حباً جماً}
فهل نكون عند حُسن الظن بأن نجاهد بالمال ........بالفكر........... بالعلم.........بالكلمة.......بالدعم المعنوي.........بـأي شيء نملك حتى لو بالدعاء.......والتضرّع إلى الله.
شاركوا بآرائكم وبرقيات الدعم لهم, دام ظلكم يا سادة يا كرام ؟!
|
6-5-2006
15:05
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
حبة أنبتت سبع سنابل!
قامت حملات التبرعات في مساجد قارة,وذلك عقب صلاة الجمعة 5\5\2006,وكانت النتيجة ما يؤكد على صدق نبوءة رسول الله –صلى الله عليه وسلم-
:(( أمتي كالمطر لا تدري أولها خير أم آخرها)) ,ففي جامع الرحمن جُمع ما يقارب من (13) ألف ل.س .
وفي جامع الشيخ علي قرابة (23) ألف
وفي جامع رقية قرابة (40) ألف
وفي جامع بلال قرابة (43) ألف
وفي جامع المأمون _الإيمان_ قرابة (70) ألف
وفي الجامع الكبير أكثر من (100) مائة ألف ليرة سورية
,وبالفعل فقد تبرعت إحدى النساء في المسجد الكبير بالخاتم الذي كانت تلبسه في يدها .........
وفي ذلك دليلٌ عمليٌّ على أن هذه الأمة بخير_ولله الحمد_
ونسأل الله أن يعوّض على الجميع أضعافاً مضاعفة
وأبشّركم بقوله تعالى: {مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة ٍ أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبةٍ والله يضاعف لمن يشاء }.
تحياتنا لأحبتنا في فلسطين ولكل مجاهد بالمال والنفس
الأستاذ الدكتور
محمد عمر الحاجي
alhajji60@yahoo.com
|
6-5-2006
16:13
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
((المؤمن للمؤمن كالمرآة))
من التوجيهات الشرعية المهمّة الشعور الاجتماعي بدلاً من الأنانية والفردية.
مثلاً:في الأحزان (( حق المسلم على المسلم أن يشمّته إذا عطس, وأن يعوده إذا مرض, وأن يشيع جنازته إذا مات)).
وفي الأفراح والولائم (( من دُعي فلم يُلبّ فقد عصا أبا القاسم)).
وأن يشعر بشعور الفقراء والمساكين والأيتام والأرامل:وهذا ليس أمراً نظرياً فقط, بل على أرض الواقع كان من أوقافنا أوقاف لتزويج الشباب والفتيات العاجزين عن نفقات الزواج!وأوقاف لاستئجار شباب ليقودوا العميان!ووقف لاستئجار رجلين يذهبان كل يوم إلى المشفى ,ويقفان بجانب المريض ويتحدثان بكلام خافت يسمعه المريض من حيث يوهمانه أنهما يتكلمان سراً عنه ,فيقول أحدهما : إني أراه اليوم أحسن منه بالأمس ,ويقول الآخر :إن وجهه مشرق وعيناه متألقتان,فما يكون من المريض إلا أن يتقدّم نحو الشفاء!
وهكذا علاقة الأفراد بالمؤمنين:((المؤمن للمؤمن كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى))
((المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى)) ((المؤمن للمؤمن كالمرآة)).
وإذا لم يشعر المؤمن بشعور أخيه فليس بمؤمن حتى لو صلّى وصام وحجّ:
((من لم يهتمّ بأمر المسلمين فليس منهم))
((من سمع منادياً ينادي:يا للمسلمين فلم يُحببه فليس بمسلم)).
أجل!
كان عمر رضي الله عنه لا ينام الليل_في عام الجماعة_إلا قليلا, وكان يحمل همّ شعبه ليدفع خطر المجاعة عنهم, إلى درجة أن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
(لو استمرّت المجاعة شهراً آخر لمات عمر من الهمّ والأسى)
كل ذلك من أجل الله سبحانه:{ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً*إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً}
فماذا فعلنا نحن أمام تلك التوجيهات الرائعة؟!
الأستاذ الدكتور
محمد عمر الحاجي
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 7-5-2006 الساعة 23:18 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
7-5-2006
23:16
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
اقتراحات سياحية!!
الشكر الجزيل لكل الإخوة الشباب,والذين كتبوا بحرقة عن ظاهرة التهريب,وطالبوا بوضع حلول ,وتحديد المسؤول عن ذلك .
أقول :إن في مدينتنا قارة آثار عظيمة,ابتداءً من الجامع الكبير الذي يعود إلى آلاف السنين,مروراً بالدّير,وكذلك الأقنية الرومانية ,ومثلها الحمّام العام وغيرهم .
إضافةً إلى هذه الثروة الرائعة والعظيمة ,والتي وهبنا الله إيّاها وهي مشروع الشجر في الجبل, حيث المناخ الرائع.................والمياه العذبة والطرقات المعبّدة.................والأيدي العاملة الرخيصة,ونحو ذلك .
يا ترى:لو تمّ الاعتناء بتلك الآثار............وتلك المصايف..............كم ستدرّ على مدينتنا من أرباح طائلة ؟ولأضرب لكم هذا المثال الذي قرأته في مكتبة الأسد بدمشق:
(قصر الحمراء في غرناطة ) ,والذي بناه المسلمون عام(671ه) :
يزوره سنوياً ما بين (50-60) مليون نسمة, أي بمعدل يومي أكثر من مائة وخمسين ألف زائر, يدفع كل واحد منهم حين دخوله باب القصر (12) دولار أمريكي!!
هذا عدا نفقات الزوّار في الفنادق والمطاعم والهدايا و............
فلماذا لا نتداعى :مسؤولين,وأغنياء ,وكوادر فكرية,ولجان شعبية ,وأناساً عاديين إلى التفكير الجادّ في مشروع سياحي مصغّر في مدينتنا؟!
وصدق من قال:طريق الميل يبدأ بخطوة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الأستاذ الدكتور
محمد عمر الحاجي
|
8-5-2006
21:22
|
|
عبد الرحمن كوكي
|
الأقارب
كثير من الإخوة يعانون من أقاربهم
فأفضل حال أن تصل قرابتك إن قطعوك
وأن تعطيهم إن حرموك
وأن تعفو عنهم إن ظلموك
مع خالص الحب
والسلام
عبد الرحمن كوكي
alazhari@mail.sy
|
9-5-2006
00:14
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
نعم للمقاصد.....................لا للقشور!!
في غالبية أمورنا نتعصّب لمسألةٍ ما, فنُلغي دور الآخرين, ولا نستمع إلى أيّ رأي ٍ معارض.بل ونشنّ حرباً لا هوادة فيها ضدّ من يخالفنا الرأي :
ولهذا تجمّدت حركة الثقافة والفكر والإبداع عندنا, وأصبحنا _حتى في مناهجنا الدراسية والأكاديمية_ أشبه بآلات تسجيل, نحفظ المادة لننجح, ثم ننساها لنحفظ غيرها, وهكذا.
علماً أن مرونة الدّين ومساحته الحوارية كبيرة وواسعة جداً, إلى درجة أن الباحث كلما تعمّق في قراءات التراث أكثر, كلما وجد أمورا ليست على أرض واقعنا المعاش.
وأضرب مثالاً واحداً, فيه الدلالة الواضحة على مرونة الشريعة وكيفية الفهم الحقيقي لمقاصد الشريعة, بدلاً من الوقوف على أطلال القشور والأمور السطحية:
(بينما كان أبو بكر وعمر وعلي وابن مسعود _رضي الله عنهم_ جالسين في المسجد النبوي, إذ دخل عليهم رجل, فسأل: لقد قلتُ لزوجتي: "أنت عليّ حرام"
فما هي الفتوى في ذلك ؟
فقال أبو بكر وعمر:هو يمين فقط.
وقال علي بن أبي طالب:هو طلاق ثلاث.
وقال ابن مسعود:هي طلقة واحدة) .
وسكت الجميع بعد أن أدلى كل واحد برأيه, دون أن يكفّر الآخرين, وسمع الرجل آرائهم, وانطلق ليختار ما يريد من الآراء الثلاثة, أما نحن..........!!!
الأستاذ الدكتور
محمد عمر الحاجي
|
11-5-2006
17:26
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
أي الأصحــاب أوفــى .؛..؟.
لقي رجلٌ حكيماً فقال : كيف ترى الدهــر .؟.
قــال : يخلق الأبدان ويجدد الآمــال . ويقرب المنية ، ويباعــد الأمنيــة ..
قال : فما حال أهلــه .؟.
قــال : من ظفــر منهم تعب ، ومن فاته نصب ،
قال : فما يغني عنه .؟.
قــال : قطع الرجاء منها .
قال : فأي الأصحاب أبـر وفــى .؟.
قــال : العمــل الصالــح والتقوى ..
قال : أيهــم أضــر وأردى.؟.
قــال : النفس والهوى.
قال : فأيــن المخــرج .؟.
قــال : سلوك المنهــج .
قال : وما هـــو .؟.
قــــال : بذل المجهود .. وترك الراحــة .. ومداومــة الفكـر ..
على الخير نلتقــي بإذنه.
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 15-5-2006 الساعة 22:24 من قبل: حسن البريدي
|
11-5-2006
23:04
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
أيهما أفضل للبشرية؟!
لو تساءلنا: أيّهما أفضل الحروب والصراعات, أم السلام والتعاون؟
لنستمع إلى لغة الإحصائيات والأرقام:
-في الحرب العالمية الثانية: خسرت ألمانيا (6.5) مليون قتيل, وخسرت يوغسلافيا عُشر سكانها!!
أي مات في تلك الحرب (50) مليون قتيل, وخلّفت أكثر من (80) مليون جريح ومفقود, إضافة إلى مئات المليارات من الخسائر المادية!!
-وفي (هيروشيما) خلال دقائق مات (150) ألف إنسان, وذلك نتيجة إلقاء قنبلة ذرية صغيرة, فماذا عن الدول المتصدّرة لتصنيع ذلك السلاح الخطير؟ وماذا ستكون النتائج إن نشبت حرب عالمية ثالثة؟!!
(فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشدّ منا قوة؟)
أليس الأفضل من ذلك كله أن تتوجه الجهود والأفكار نحو التعايش والسلم... والمشاريع الخيرية؟
(يا بني! كونوا للناس كالشجر, ترميها الناس بالحجر, فترميهم بالثمر)
وفرق كبير بين رمي الحجارة... ورمي الثمر.
(وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 13-5-2006 الساعة 23:40 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
13-5-2006
22:56
|
|
عماد0حرفوش
عضو مميز
|
ماأجملها من عبارة ومن توجيه رائع (كونوا للناس كالشجر0000000) مماجرى على ألسنة الناس قولهم (اعمل خيرا وارم في البحر ) ولكن الجميل والرائع في أسلامنا العظيم أنه ليس هنالك بحر ترمى فيه أعمال الخير وانما هنالك خزائن رحمة الله التي لاتنفذ وهنالك أجروثواب عظيمين في الأخرةلمن فعل الخير وأخلصه لله سواءأ نال أجره في الدنيا أم لم ينل فمما خاطب به رب العزة والجلال هذه الأمة المباركة قوله (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) أنت تعمل وتنتظر الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى ومن أفضل الأعمال عند الله أن تحسن الى من أساء اليك ومن ذلك توجيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا بقوله (أفضل الصدقة ماكان على ذي الرحم الكاشح ) وذي الرحم الكاشح هو قريبك الذي يضمر لك العداوة
----------------------------------
استودعكم الله
|
14-5-2006
11:36
|
|
عماد0حرفوش
عضو مميز
|
أهل الفضل
من أفضل أعمال الخير أن تعفو عمن أساء اليك فقد ورد في الأثر أنه (اذا جمع الله الخلائق يوم القيامة نادى مناد أين أهل الفضل فيقوم أناس وهم يسير فينطلقون سراعا الى الجنة فتتلقاهم الملائكة فيقولون لهم انا نراكم سراعا الى الجنة فيقولون نحن أهل الفضل فيقولون لهم ماكان فضلكم فيقولون اذا ظلمنا صبرنا واذاأسئ الينا عفونا واذا جهل علينا حلمنا فيقال لهم ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين ) اللهم اجعلنا منهم ياكريم
----------------------------------
استودعكم الله
|
14-5-2006
12:10
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
شعاراتٌ ذهبية
أهلاً بك أخ عماد, وبارك الله بكل المشاركين, وبعد:
من الشعارات الرائعة:(نبني ولا نهدم ونجمع ولا نفرّق, ونقرّب ولا نباعد).
ولو أخذ الأفراد به لتحوّلت الصحراء إلى جنّة وارفة الظّلال,ولتحسّن الوضع الاقتصادي للناس , ولارتفعت نسبة التعليم في البلاد, وانخفضت نسب البطالة والأميّة ,ولتنافس أصحاب الاستثمارات في مشاريع الخير ,ولتسابق المبتكرون والمبدعون في مضمار تحسين صورة البلاد!!
أجل!
(نبني ولا نهدم):أن نستفيد مما وصل إليه الآباء والأجداد, ثم نُكمل المشوار بدل أن نقلّل من الجهود التي قام بها من قبلنا.ولتستمرّ مسيرة العطاء من جيل إلى جيل {وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}
...............(ونجمع ولا نفرّق):أن يقوم أصحاب الكفاءات بجمع كل الجهود لتصبّ في خدمة الهدف الأسمى, وهو الخير العام, والتنمية والنماء, وللجميع.
ذلك لأن اليد الواحدة لا تستطيع فعل شيء, بينما ((يد الله مع الجماعة)).
..............(ونقرّب ولا نباعد):وذلك من خلال مدّ الجسور المشتركة مع الآخرين, وعدم التنافر والاقتتال حول قضايا لا تُسمن ولا تُغني من جوع.
فهناك أرضياتٌ مشتركة,وهناك أولويات ,وهناك فروض وواجبات تقرّب الجميع ,بينما القضايا الفرعية والهامشية فتأتي في الخطوط الثانية .
وهذا هو السرّ في نجاح الأجداد,وفي انتصاراتهم وفتوحاتهم,ولعلّه السبب الرئيسي فيما وصلنا إليه من أمورٍ لا تسرّ إلاّ الأعداء!!
|
14-5-2006
21:57
|
|
عماد0حرفوش
عضو مميز
|
أطيب الثمر
أطيب ثمر 00000سقط من شجر00000هو ماذاقه الناس من أخلاق سيد البشر00000عندما رماه من كفر 0000بحجر000من اللؤم والكفر والغدر000000000000000رماه أهل مكة بحجر الأذ ية والسخرية والعداوة فنالوا منه أطيب الثمر00(اللهم اهدي قومي فانهم لايعلمون)000000000000000تآمروا عليه وحاربوه فجاد عليهم ب (اذهبوا فأنتم الطلقاء )000000000000000000000000000000000000000000000رماه أهل الطائف بحجر الاستهزاءواللؤم والغدر فسقط عليهم منه أطيب الثمر (اللهم اهدي ثقيفا وائتني بهم مسلمين)0000000000000000000000000000000اللهم خلقنا بأخلاق سيدالبشر
----------------------------------
استودعكم الله
|
15-5-2006
12:51
|
|
عماد0حرفوش
عضو مميز
|
أطيب الثمر
أطيب ثمر 00000سقط من شجر00000هو ماذاقه الناس من أخلاق سيد البشر00000عندما رماه من كفر 0000بحجر000من اللؤم والكفر والغدر000000000000000رماه أهل مكة بحجر الأذ ية والسخرية والعداوة فنالوا منه أطيب الثمر00(اللهم اهدي قومي فانهم لايعلمون)000000000000000تآمروا عليه وحاربوه فجاد عليهم ب (اذهبوا فأنتم الطلقاء )000000000000000000000000000000000000000000000رماه أهل الطائف بحجر الاستهزاءواللؤم والغدر فسقط عليهم منه أطيب الثمر (اللهم اهدي ثقيفا وائتني بهم مسلمين)0000000000000000000000000000000اللهم خلقنا بأخلاق سيدالبشر
----------------------------------
استودعكم الله
|
15-5-2006
12:51
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
يا ضفدع بنت ضفدعين!!
الصراع بين الحق والباطل لا يتوقّف ولا ينتهي, لكن من الملاحظ أن الباطل دائماً وأبداً يحاول التشويش على الحق, مثال ذلك :
عندما أنزل الله تعالى كتابه المحكم على نبيّه الأكرم, حاول بعض المشركين والمعاندين تشويش مسيرة القرآن .
ذلك ( مسيلمة الكذاب ) يدّعي النبوة, ثم يخرج على الناس بقرآن ٍ يُضحك الناس, ويقول فيه: ( يا ضفدعُ بنت ضفدعين ! نُقي ما تنقّين , أعلاك في الماء وأسفلك في الطين ) !!
وتلكم ( سجاح التميمة ) ادّعت النبوة, ونظمت كلاماً قالت إنه قرآن, جاء فيه: (أعدّوا الركاب, واستعدوا للنهاب, ثم اعبروا على الرباب)!!
ثم راسل مسيلمة سجاح, فاجتمعت به, واتفقا على الزواج, فقيل له: لا بدّ لها من مهر, فقال: مهرها أني قد أسقطت عنكم صلاتي الفجر والعتمة!
لكن الناس لم يتقبّلوا ذلك, حتى قال قائلهم:
أضحت نبيتنا أنثى يُطاف بها ... وأصبحــت أنبياء الناس ذكرانا
فلعنة الله رب الــنـاس كـلـهـم ... على سجاح ومن بالإفك أغوانا
أعني مسيلمة الكذاب لا سُقيت... أصداؤه من رُعيـثٍ حيثما كانا
لكن, لمن كانت النتيجة؟
(فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)
فليختر كل واحدٍ منا الطريق الذي يُريد, لكن قبل ذلك فليفكّر في النتائج, وليعتبر بالسابقين!!
|
15-5-2006
21:24
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
إن في التغافر خير
كثير من المشاكل التي يمر بها الناس سببها التعاتب المكفهرّ, بحيث أن كل واحد يريد الآخر أن يكون معصوماً.
ولو عاد الناس إلى تغليب نفسية التغافر لكان ذلك أبرد وأطهر للقلوب ورحم الله القائل :
1-تعالوا بنا نطوي الحديث الذي جرى............. ولا سمع الواشي بذاك ولا درى.
2-تعالوا بنا حتى نعود إلى الرضا ..................وحتى كان العهد لا يتغيرا.
3-لقد طال شرح القال والقيل بينا.................وما طال ذلك الشرح إلا ليقصرا.
4-من اليوم تاريخ المحبة بيننا ....................عفا الله عن ذاك العتاب الذي جرى.
إن من أروع ما يجعل الحياة جميلة أن نقول ما قاله ابن السماك وذلك عندما قال له صديق له :
الميعاد بيني وبينك غداًً نتعاتب
فقال له ابن السماك بل بيني وبينك غداً نتغافر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأستاذ الدكتور
محمد عمر الحاجي
|
16-5-2006
23:03
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
حوار مع صديقي المهرّب!!
كان صديقاً لنا أيام الابتدائية, وكان مستواه التعليمي فوق الوسط.
ولما دخلنا مرحلة الإعدادية, بدأ بالتراجع, تارةً يغيب عن المدرسة, وتارة يأتي والده ليبرر غيابه, وتارةً.........وتارة!!
ولما صرنا في الصف الثالث الإعدادي ,انقطع بشكلٍ كامل عن المدرسة,ثم التحق بموكب المهرّبين,كيف لا,وقد نشأ في أسرة عميدها وعمودها مهرّب ؟!
ودار الزمن دورته, والتحقنا في جامعة دمشق, بينما كان صديقنا قد أصبح مناضلاً شرساً في مجال التهريب, حيث السيارات والأموال و..........!!
وذات يومٍ مات أحد أصدقائنا بحادث مروري, وذهبنا لتقديم العزاء, وكانت مصادفةً جميلة, لقد اجتمعنا أكثر من(10) أصدقاء, بعد أن فرقّتنا الأيام كلّ إلى جهة, وفتحنا حديثاً طويلاً.........تخللّه عتاب .......وذكريات.
وكان لصديقنا المهرّب هذه المشاركة:
وجّه الكلام إليّ وقال: هل ما زلت مُصرّاً على أن العلم يرفع بيوتاً لا عماد لها؟!
_ تابع القول _ (ياأخي دعوا هذا الكلام الفارغ,وتعالوا لأضع لكل واحد منكم حصّة معنا في التهريب ,عسى أن تعيشوا يومين نظيفين )!!
وضحكنا............ثم ودّع بعضنا البعض, وانطلق كل منا إلى وجهته.
وقبل أيام, التقيت ذاك الصّديق, وبعد العناق قلتُ له:لماذا هكذا يبدو عليك الكبر كثيراً؟!
هزّ رأسه ........وتنهّد تنهيدةً عميقة,وأصرّ على اصطحابي إلى بيته وحاولت الاعتذار ,لكنه حلف بالله أن أذهب,وكان ذلك .
- يتبع -
|
17-5-2006
21:06
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
حوار مع صديقي المهرّب (2)
ونحن نتعاطى شراب المتة , كان هذا الحوار :
قال: لقد مضى على عملي في هذا العمل الحقير أكثر من ( 25) عاماً.
قلت :وماذا كانت النتيجة ؟
قال: أما من الناحية المادية _ ودعني أقول لك بصراحة تامة _:
لقد وصلتْ إلى يدي أموال لا تحرقها النيران, لكنها ذهبت مع الريح, واليوم ليس عندي إلا هذا البيت الذي ورثتهُ عن والدي, وعندي قطعة أرض صغيرة في الجبل.
قلتُ :والأولاد,ما هي أخبارهم؟
قال:لقد مات أكبرهم وهو يعمل في التهريب ............وسكتَ قليلاً ,فنظرت إلى عينيه ,فإذا الدموع تسيل منهما.
ثم قال : والثلاثة الذكور الآخرون أيضاً يعملون في التهريب , وأما البنت الأولى فزوّجناها لشابٍ مهرب , وهو اليوم في واحدٍ من السجون , وهي وأولادها عندنا !!
وأما الثانية فقد تزوّجت من شابٍ كان يتظاهر أنه يعمل مع المهرّبين, ثم تبيّن فيما بعد أنّه يعمل مًُفسداً ـــ مُخبراً ـــ عليهم, ولما واجهناه بالحقيقة طلّق ابنتنا وهي عندنا أيضاً !!
قلت : ولماذا لم يصبح واحد من الأولاد في مجالات العمل الشريفة ,كالعلم مثلاً ؟
وعند ذلك أُذّن لصلاة المغرب, فقطعنا الحديث, وودعته وانطلقت, وفي الطريق تذكرّت هذه الأبيات التي كنتُ قد حفظتها منذ الصغر:
1_ مشى الطاووس يوماً باختيال........................فقلّد شكل مشيته بنوه.
2_ قال: علام تختالون؟قالوا..........................بـدأت به ,ونحـن مـقلـّدوه.
3_ فخالف سيرك المختال واعدل........................فإنا إن عدلتَ معدّلوه.
4_ وينشأ ناشئ الفتيان منا............................على ما كان عوّده أبوه.
*وبعد الأبيات:فهل من معتبر؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأستاذ الدكتور
محمد عمر الحاجي
Alhajji60@yahoo.com
|
17-5-2006
21:17
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
منك المزيد
أخي أبو عمر نرجو الله منك ولك المزيد
ليتك تتعرض إلى هذا الموضوع في شؤون تربويه بمزيد من التفصيل
مع تحياتي
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
19-5-2006
18:48
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هل على الحبّ رشوة؟!
في كتب التراث حكايات ومقالات عن المحبة, وإذا توقّفنا عند بعضها لكان لنا في ذلك دروس وعبر, منها:
ــ لقد ذكروا أن المحبة تقتضي من المحبّ بذل كل ما لديه في سبيل مرضاة المحبوبة, مصداق ذلك قول أحدهم:
إنّ المحبّ إذا أحب حبيبه
................. تلقاه يبذل فيه ما لا يبذل .
ـــ واعتبروا أن السعادة لا تتحقّق إلا بموافقة رضا محبوبه , كما قال ابن الفارض رحمه الله :
ما لي سوى روحي وباذلُ روحه
............... في حبّ من يهواه ليس بمسرف.
فلئن رضيتَ بها فقد أسعفتني
............... يا خيبة المـسعى إذا لـم تُـسـعـف.
ــ بل وذهبوا إلى أبعد من ذلك, فاعتبروا أن المحبة تعني:
أن لا يدع لمحبوبه ميسوراً إلا بذله , وهذا عين الإيثار مثال ذلك قولهم :
لئن بقيتْ في العين منيّ قطرةٌ
...............فإني إذن في العاشقين ذليلا.
هكذا كانوا, وأما اليوم فقد أصبحت المحبة كالسلعة, تخضع لقانون العرض الطلبُ, ولا يبذل المحبّ في سبيل من يهوى إلا إذا رأى أن هناك عوض !!
وقديماً قالوا :
وما أنا بالباغي على الحبّ رشوةً
............... ضعيفُ هوىً يرجو عليه ثيابا.
فأي المحبّتين أجمل........... وأروع......... وأدوم ؟!
|
20-5-2006
14:52
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
فعلى الدنيا السلام!!
يولد الإنسان على الفطرة السليمة ,ولذلك إذا وجد أبوين صالحين أخذا بيده إلى طريق الحق ,وإلاّ ترعرع وعاش خبط عشواء:
_ فإن كان ممن يغلب عليهم الجانب البهيمي,راح يلهث وراء الملذّات والشهوات ,دون رادع ولا حياء ولا خجل.
وكان حلّه كما قال أبو نواس:
إنما الدنيا طعام..........................وشـراب ونـَدام.
فـإذا فـاتـكَ هذا.......................فعلى الدنيا السلام
_ وإن كان من النوع الوديع الهادئ, عاش على هامش التاريخ كالمفقود أو ميّت الأحياء, وكان حاله كما قال الشاعر:
فذاك الذي إن عاش لم يُنتفع به..........................وإن مات لاتبكي عليه أقاربه .
_وإن كان ممن يتغلّب عليهم الجانب الشيطاني ,فإنه سيبحث عن كل فتنة وكل ما يضر بالآخرين ,ليصبح كالعقرب تماماً :
إذا أنت لم تنفع فضرّ فإنما..........................يُرجّى الفتى كيما يضرّ وينفعا.
_ وإن كان من النوع العصبي, استكبر وبغى, وتجبر وطغى, واختال على عباد الله, ليصبح حاله كما قال الشاعر:
لنا الدنيا ومن أمسى عليها ........................ونبطش حين نبطش قادرينا .
بـغـاة ظـالـميـن وما ظُلمنا..........................ولـكنـّا سـنـبـدأ ظـالـمـينـا.
إذا بلغ الرضـيـع لنا فـطاماً..........................تـخرّ له الجبـابر سـاجديـنا.
إذن:ما هو الأمر الذي يُقوم الاعوجاج, ويُصلح النفوس, ويُعدّل المزاج؟!
- للبحث صلة -
|
21-5-2006
20:38
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لماذا التربية؟!
إن الحلّ الوحيد هو بالتربية الإيمانية, وذلك لأنها أساس الإصلاح, والدعامة الأولى للمنظومة الأخلاقية, وهذا ما شهد به الملاحظ قبل المصلحين, مثال ذلك:
_ سُئلت (سوتيلانا بنت الزعيم السوفياتي ستالين ) عن سبب تركها لوطنها وأولادها فأجابت :لقد نشأتُ في بيت ملحد لا يعرف أحد من أفراده (الربّ) ,ولا يذكر عندهم عمداً ولاسهواً ,ولما بلغتُ سنّ الرشد وجدتُ في نفسي _ من غير أي دافعٍ خارجي _ إحساساً قوياً بأن الحياة من غير الإيمان بالله ليست حياة ,كما لا يمكن أن يقام بين الناس أي عدل أو إنصاف من غير الإيمان بالله,وشعرت من قرارة نفسي أن الإنسان في حاجة إلى الإيمان كحاجته إلى الماء والهواء!!
_ وهكذا قال الأديب الفرنسي الشهير (فولتير) وهو يسخر من الماديين والملاحدة :
لمَ تشككون في الله ,ولولاه لخانتني زوجتي ,وسرقني خادمي !
_ ومثل ذلك ما أعلنه الفيلسوف (كانت):
لا وجود للأخلاق دون اعتقادات ثلاث:
وجود الإله .
وخلود الروح.
والحساب بعد الموت.
وأما المعاندون الإباحيون,فحالهم كما قال الله تعالى: {والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم}
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأستاذ الدكتور
محمد عمر الحاجي
Alhajji60@yahoo.com
|
21-5-2006
20:47
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هل الدراهم مراهم؟
عندما تنقلب المعايير والقيم,ويسير الإنسان بالمقلوب,يصبح المال هو كل شيء في حياة البشر,وبمقدار ما تملك من مال بمقدار ما توضع في صدر المجلس.....وتُدعى إلى المناسبات و ......و.......!!
هكذا حال كل بيئةٍ جاهلة,بحيث يصبح المال حلاً لكل مشكلة:
إن الدراهم في المواطن كلها
...................... تكسوا الرجال مهابةً وجمالاً
فهي اللسان لمن أراد فصاحةً
..................... وهـي السـلاح لمن أراد قتالاً .
لكن المال هو العصب الحسّاس للنمو والتقدم والازدهار,هذا في البيئة الصحيحة ,أما في البيئة الفاسدة فالمال هو وسيلة للوصول إلى الغاية وهو المقياس عند الجاهلين :
تموت الأُسد جوعاً في البرايا
.......................ولحـم الـطـيـر مُـلـقـى للكلابِ
وذو جهلٍ ينام على حريرٍ
...................... وذو علمٍ يـنـام علـى الـترابِ.
وهذا ما نراه في بعض الأوساط المحيطة بنا , ترى إنساناً خلوقاً مؤدباً مثقفاً لكنه شريف ونظيف وفقير , فلا يكترث الناس به !
وترى غنياً متكبّراً لكنـّه جاهل وغبيّ ولصّ و.... , وترى الناس يبتسمون له...... وينحنون إجلالاً لهيبته و ... ويوافقون على كل ما يقول حتى لو كان دجلاً وكذباً !!
فـصـاحـة حـسـّان , وخـط ابـن مـقـلةٍ
................. وحـكمة لقمان , وزهد ابن أدهم
إذا اجتمعت في المرء , والمرء مفلسٌ
................... ونودي عليه لا يُـبـاع بـدرهـمٍ .
ولعل هذا الأمر هو أحد الأسباب تخلّف مجتمعاتنا !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأستاذ الدكتور
محمد عمر الحاجي
|
23-5-2006
01:21
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
سلمت يا أبا عمر
جواهر ماتقول ، وجوهر ماترمي إليه ، أعانك الله
.................اللهم اهدِ قومي فإنهم لايعلمون....................
ماذا لو كانت هذه العبر في محاضرة في المركز الثقافي ، ألن يكون لها أثر أشد وأبلغ
لكم تحياتي
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
23-5-2006
10:56
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
من هو اليتيم؟!
مما يُؤسف له أننا في هذا الزمان نرى الكثير من الآباء منشغلين بأمور الدنيا,لاهثين وراء المباهاة والكماليات ,وبعضهم منصرفين إلى ارتياد أماكن اللهو والفجور.................!
وإذا سألتهم عن أولادهم قالوا لك:لقد أمّنتُ لهم مستقبلهم, حيث اشتريت لهم البساتين والعقارات والسيارات و...............
وهكذا حال كثيرٍ من الأمهات ,فهنّ منشغلات بآخر صيحات الموضة,وآخر ما تضخّه علينا وسائل الإعلام من صرعات و..........! مع قريناتها من الخلاّن والخليلات..........!
وأما الأولاد ,فمتروكون للتلفاز.............والشارع.........و..............و......
ثم بعد ذلك نتساءل:لماذا انحرف كثير من الأولاد ؟ ولماذا فشل الكثيرون منهم في التعليم؟
وما هو السبب في مطاردة المراهقين للبنات,على أبواب المدارس وفي الطرقات؟!
إن البداية هي تخليّ الأبوين عن تربية الأبناء ,مما جعلهم ينشئون نشأة الأيتام على موائد اللئام !
وصدق الشاعر عندما قال:
1_ليس اليتيم من انتهى أبواه من
..........................همّ الحياة وخلّفاه ذليلاً
2_إن اليتيم هو الذي تلقى له
..........................أمّاً تخلّت أو أباً مشغولاً
|
24-5-2006
00:25
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الأحد
17/8/2025
21:14
|
 |
|
|
|
عدد الصفحات=31: 1
2
3
›
»
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|
|