منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  اعرف عدوك!!

الكاتب

الموضوع

د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	اعرف عدوك!! الأحبة المشرفون على هذا الموقع, بعد التحية والسلام, ورغبة أكيدة بمشاركة أكبر عدد ممكن, أقترح تخصيص ركن تحت عنوان: (اعرف عدوك), لتنعرف على معتقدات اليهود, وصفاتهم, وكيف يفكرون, وماذا يخططون................... وما يدور حول ذلك.
17-4-2006    23:46
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	اللف والدوران!! اليهود شعب مخادع ومراوغ, وهم مستعدون لفعل كل ما هو حلال أو حرام, المهم أن يصلوا إلى الذهب والأموال, مهما كان الثمن! ورد في التلمود مثلاً: (يمكنك أن تغش الغريب وتدينه بالربا الفاحش, ولكن إذا بعت أو اشتريت شيئاً لقريبك _اليهودي_ فلا يجوز لك أن تراوغه وتساويه). وهم يحللون سرقة غير اليهودي, ولا يجيزون ذلك مع اليهودي (لا يسلب الإنسان شقيقه). وبالتالي, إذا اضطر اليهودي للحلف وقطع الأيمان المغلّظة, فذلك في رأي التلمود لا يعني شيئاً. وقد ورد في (بروتوكولات حكماء صهيون) ما نصّه: (إن جواز المرور لدينا هو القوة والكذب والادّعاء, وإن حقنا في قوتنا, ولا عيب ولا عار في أن تكون جاسوساً أو دسّاسا, بل هذه فضيلة!!
18-4-2006    00:27
قارة دوت كوم إدارة الموقع	شكراً للدكتور محمد عمر الحجي، ولامانع من هذا الموضوع المفيد طالما لايتم الدخول في مواضيع سياسية. كما نقترح أن يتم محاولة ذكر مصدر المعلومة قدر الإمكان، وذكر اسم الكتاب أو المرجع التي تأتي منه المعلومة إذا كان ذلك متوفراً وذلك حرصاً على الدقة والمصداقية في النقاش. نتمنى لكم تصفحاً ممتعاً. ---------------------------------- نتمنى لكم تصفحاً ممتعاً...
18-4-2006    10:16
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	من عقائدهم القتل والعنف!! ليست مسائل العنف والقتل وسفك الدماء والمجازر الجماعية وما إلى هنالك أمراً دخيلاً على اليهود المعاصرين. بل هو موجود في أصول معتقداتهم,وما أكثر النصوص التلمودية التي تتحدث عن المجازر الجماعية ,وخاصة (سفر يشوع) ولذلك قررت الحكومة الإسرائيلية تدريسه على طلاب جميع المراحل الدراسية,لتتكون لدى الأطفال والشباب عاطفية الكراهية والحقد على الآخرين. مثال ذلك :(إن لحم الأميين_أي غير اليهود_لحم حمير,ونطفتهم نطفة حيوانات غير ناطقة ,أما اليهود فإنهم تطهّروا على طور سيناء,والأجانب تلازمهم النجاسة لثالث درجة من نسلهم,ولذلك أُمرنا بإهلاك من كان غير يهودي). (من العدل أن يقتل اليهودي بيده الكافر, لأنه من يسفك دم الكافر يقرّب قرباناً إلى الله )!! هذا ما حدث في التاريخ, أما ما حدث في القرن الماضي –وما زال- من مجازر ((دير ياسين ,وجنين , والحرم الإبراهيمي ,ومجزرة قبية , وما إلى هنالك )) فتلك أمور تشيب له ناصية الأطفال................ فهل من معتبر؟؟ الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي alhajji60@yahoo.com
19-4-2006    22:52
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	. تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 19-4-2006 الساعة 22:58 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
19-4-2006    22:55
بلقيس عضو مميز	صبرا وشاتيلا ولكن لبنانية...! الوصف: مجزرة تعجز الكلمات عن وصفها, ويعجز العقل عن إدراكها. المكان: قانا قرية جميلة في جنوب لبنان. الزمان: الخميس الأسود 18/4/1997. ما قبل المجزرة: كانت إسرائيل قد أطلقت شعارات السلام والتفاوض, ولكن هل يأمن غدر اليهود تحت حجج واهية؟ مقتطفات من حكاية المجزرة: _لمعت في السماء كرات الموت الإسرائيلية, لتحول هنغارين يأويان (250) ناجحاً من المسنسن والنساء والأطفال من بلدة قانا وجوارها إلى كومة من الأشلاء. _وعندما تجاوزت الساعة الثانية ظهراً ضربت المدفعية الإسرائيلية المركز الدولي الذي يضم نحو مئة عسكري فيجي. _ نقلت شاحنة براد مساءً (77) جثة إلى أحد برادات المدينة وتعذر الحصول على إحصاء دقيق في ظل التشويه الحاصل في الجثث والإرباك الذي أصاب المستشفيات....! مواقف: _مراسل فرنسي: لا أصدق هذا المشهد, فقد أعادني إلى البوسنة. _الولايات المتحدة الأمريكية: صوّتَت ضد قرار الأمين العام للأمم المتحدة, واستخدمت الفيتو. _أوروبا: لم يتجاوز موقفها الدعوة إلى التفاهم وتطبيق قرارات مجلس الأمن. وهكذا تمر علينا هذه الذكرى في كل عام, يا ترى هل نستطيع ضمان أن لن ترينا اسرائيل مجزرة مثيلة لها في المستقبل ما دمنا في سبات شتوي صيفي.... المراجع: كتاب (الحقد الصهيوني في عناقيد الغضب) كتاب (المسكوت عنه في مذبحة قانا)
21-4-2006    00:22
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	كيف ينظر اليهود إلى الآخرين؟ ورد في التلمود وشروحاته أحاديث فيها التمييز الكبير بين اليهودي وبين الآخرين, لنفهم جميعاً أنهم يضحكون علينا حينما ينادون بالسلام. ومن الأمثلة على ذلك: (إن غير اليهود وليسوا كلاباً فحسب, بل حميراً أيضاً, والشعب المختار وحده يستحق الحياة الأبدية, أما الشعوب الباقية فمماثلة للحمير, وبالتالي فبيوت غير اليهود زرائب للحيوانات) وهناك ما هو أبشع من ذلك: (والمرأة اليهودية التي تخرج من الحمّام عليها أن تستحمّ ثانيةً إذا وقع نظرها لأول مرة على نجس, كالكلب والحمار والمجنون وغير اليهودي والجمل والخنزير والحصان والأبرص) إنها الهمجية في التعاليم .. والسلوك, وبالتالي فقد طوّعوا كل النصوص وزوّروها من أجل خدمة مآربهم: (ومن يسفك دم الكفار بيده يقدّم قرباناً مرضياً لله)!! هكذا ينظرون إلينا ... فماذا نحن فاعلون؟!
21-4-2006    01:31
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	كل أساليب الإرهاب!! أكدت الوقائع المعاشة _وما زالت_ أن الصهاينة لم يَدَعوا أسلوباً إرهابياً إلاّ واستخدموه! ومن الأمثلة على ذلك: - تدمير الطائرات المدنية على الأرض: كما حدث مراراً في مطار بيروت الدولي. - تغيير مسار الطائرات المدنية بالقوة: كما حدث مع طائرة مدنية ليبية. حيث قامت عدة طائرات حربية صهيونية باختطافها وإرغامها على الهبوط في قاعدة جوية شمال فلسطين المحتلة! - خطف الأفراد وأخذهم رهائن: كما حدث لكل من (الدكتور جوزيف منجل, والعالم الألماني هينزكروج, وغيرهم)! - نسف وتدمير المنشآت الحيوية المدنيّة: كما فعلوا في قصف محطات الكهرباء على سد الفرات! - إرسال الطرود المتفجّرة بهدف الاغتيالات: كما حدث في عمليات اغتيال قيادات فلسطينية وعربية! أجل! حتى التعاليم المقدسة عندهم, والتي يربّون عليها الأجيال القادمة, جعلوها طوع هذا النمط الإجرامي. ليكون عملهم مع الآخرين مبرراً, مثال ذلك ما ورد في سفر أخبار الأيام الأول –الإصحاح العشرون ما يلي: (فهلمّ الآن واضرب عمالق, وأبسل جميع مالهم ولا تعفُ عنهم, بل اقتل الرجال والنساء والصبيان والرضع والبقر والغنم والإبل والحمير)!! فمتى سنصحو من غفلتنا, لنتعرّف على عدوّنا, ونعمل.. ونتّحد.. ونستعدّ.. عسى أن يكون النصر حليفنا؟! الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي
22-4-2006    20:17
بلقيس عضو مميز	يزوّرون كل شيء.... السلام عليكم بما أن الموضوع للجميع كما أظن وهو مهمٌّ وواجب علينا أن نشارك فيه فأنا احب أن أتكلم عن إسرائيل ومحاربتها لنا من النواحي الغير العسكرية... يزوّرون كل شيء.... تتميز المرأة الفلسطينية بأنها تحوك أنواعاً من الملابس عليها أشكال من التطريز والرسوم, تعود إلى أكثر من ثلاثة آلاف سنة, إذا تم اكتشاف أختام تحمل أشكالاً ورسوماً مماثلة, للتي كانت المرأة تطرزها في مناطق رام الله, ويافا, والخليل, وقطاع غزة. وقد عمد مصممو الأزياء والديكور إلى السطو على هذا النوع من التراث الشعبي, وراحوا يقيمون المعارض في العالم لملابس صمموها, وطرزوها بنفس الرسوم والأشكال الفلسطينية, وراحوا يتحدثون عن زخرفة يهودية....!!! تزييف التاريخ يبدأ عنهم من أبسط الأشياء, وينتهي بتغيير هوية الأرض التي اغتصبوها, فحتى الأسماء, أسماء المدن والقرى, حرفوا فيها فبئر السبع مثلاً صارت بير شيفع, وأسدود أصبحت أشدود. حتى أكلة الفلافل وطبق الفول والمناقيش راحوا يحاولون إظهارها أنها أكلات شعبية. فإلى متى نرضى بأن يسرق تراثنا؟؟
23-4-2006    17:54
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	هكذا يتدربون..............ويتسلّحون!! منذ بزوغ فكرة استيطان اليهود في فلسطين الحبيبة.استخدم الصهاينة كل الوسائل للوصول إلى احتلال البلاد وطرد أهلها ,وهذا ما ورد في مقررات مؤتمر (بازل): ((وإن غاية الصهيونية هي خلق وطن للشعب اليهودي يضمنه القانون العام)). _في عام 1793م كان عدد اليهود في القدس بضع مئات. _في عام1948 م أصبح عددهم قرابة (600)ألف! أما كيف استطاعوا الوصول إلى مآربهم ,فلغة الإحصاء تتحدث عن ذلك : 1-بعد وعد بلفور 1917م أنشئت قوة مسلحة فعالة,شعارها :السور والبرج. 2-في عام 1921م تم إنشاء منظمة سرّية صهيونية حاقدة اسمها (الهاجانا). 3-في عام1936م تم التنسيق بين الإنكليز واليهود في فلسطين, إلى درجة أن اليهود اشتركوا في دوريات مراقبة خط أنابيب شركة النفط العراقية! 4-وبعد قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين 1948م, قام اليهود بالتسلح والتدريب, وذلك من أجل حماية مستعمراتهم, ولمزيد من سلخ الأراضي الفلسطينية. 5-وأثناء هزيمة 1967م استطاعت القوات الجوية الإسرائيلية تدمير الطائرات المصرية الجاثمة في المطارات ,ثم تدمير القوة الجوية الأردنية بكاملها! 6-ولما أعادت حرب رمضان 1973م للعرب جزءاً من كرامتهم ,عمدت إسرائيل إلى اللف والدوران فأعلنت (عملية ........والمفاوضات و........),لكن في الحقيقة اتجهت نحو مزيد من التسليح! 7-في عام1989م أعلن مركز الدراسات الإستراتيجية في إسرائيل أن دولتهم أصبح بوسعها حشد أكثر من نصف مليون مقاتل, مزوّدين ب(3300)دبابة, وبغطاء جوي مؤلف من (682) طائرة مقاتلة وقاذفة ! وأعلن في إسرائيل:أن كل الشعب هو جيش إسرائيل, وأن جيش إسرائيل هو كل شعب إسرائيل !! الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي alhajji1960@hotmail.com
25-4-2006    19:47
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	كلب الحراسة!! لقد استطاعت إسرائيل أن تنتقل من بلد مستورد للسلاح, إلى بلد مصدّر له, فقد كانت مبيعاتها من السلاح عام 1977م (285) مليون دولار, لترتفع إلى (1300) مليون دولار!! وأصبحت بذلك تحتلّ المركز الخامس في العالم بين الدول المصدرة للسلاح, بعد أمريكا والاتحاد السوفياتي, وفرنسا, وإنجلترا. وبالتالي, فإن إسرائيل اليوم تصنّع عدداً كبيراً من الطائرات, وغيرها, منها: الطائرة القاذفة المقاتلة (لافي), والقاذفة المقاتلة (كفير), وطائرة النقل الخفيفة (أرافا), وطائرة بدون طيار, وصاروخ جو سطح, ومدافع مضادة للطائرات, وراجمات للصواريخ, ودبابات, ورادارات, وعربات استطلاع, وسفن حربية, وغيرها! وبلك تمارس إسرائيل دور (كلب الحراسة) للدفاع عن المصالح الأمريكية والبريطانية لكن المشكلة أن هذا الكلب لم يستطع الانتظار طويلاً, وذلك قبل أن يُكشّر عن أنيابه, ويجّرب أسنانه في العضّ والنهش! و الألعن من ذلك كله, أن أمريكا تستخدم إسرائيل لتجريب أسلحتها على العرب, أي أننا أصبحنا حقلاً لتجارب أسلحتهم, مثل استخدام الطائرات الحربية الأميركية (F-15 و F-16) لتدمير المفاعل النووي العراقي! هكذا يفعل عدوّنا .... فماذا نفعل نحن؟! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي
29-4-2006    22:20
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	خطر السلاح النووي الإسرائيلي !! حتى عام 1960م لم يكن أحد في العالم يعلم أنّ إسرائيل تمتلك السلاح النووي, ولما قامت إحدى طائرات الاستطلاع الأمريكية بالتقاط عدّة صور, وذلك أثناء تحليقها فوق صحراء النقب, ثم دُرست وحُلّلت, فتبيّن أن هناك مفاعلاً نوويّا ً يُدعى (ديمونة) !! لكن العجيب في المسألة أن السريّة وصلت إلى حدّ أن أعضاء الكنيست لم يعرفوا بوجود مفاعل نووي في بلادهم . ثم تبيّن وجود تنسيق إسرائيلي ــ ألماني, حيث وصل عدد الأخصائيين الألمان في إسرائيل إلى (450) خبيراً, ووصلت المساعدات الألمانية إلى إسرائيل إلى مبلغ (36) مليون دولار. وهذه السرية والتكتم وصل إلى حدّ أن المدفعية الإسرائيلية المحيطة بالمفاعل (ديمونة ) أسقطت طائرة ميراج إسرائيلية لمجرّد اقترابها من المكان !! والسؤال هنا : كيف حصلت إسرائيل على الماء الثقيل واليورانيوم . ________________ الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي
1-5-2006    19:33
السهم	على عيني إنت يادكتور بس أنا عربي شو سوي
2-5-2006    19:40
السهم	على عيني إنت يادكتور بس أنا عربي شو سوي
2-5-2006    19:42
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	وهكذا امتلكت إسرائيل السلاح النووي متابعةً لما سبق ,وجواباً على سؤال :كيف حصلت إسرائيل على اليورانيوم والماء الثقيل . لقد قامت أمريكا ببيع إسرائيل مفاعلاً نووياً صغيراً ,إضافةً إلى تمويل ذاك المشروع بمساعدات مالية ,إضافة إلى تزويدها بمكتبة كاملة من الوثائق والمخططات التابعة لهيئة الطاقة الذرية ,والتي كانت تحتوي على ستة آلاف وخمسمائة إضبارة ,مع خمسة وأربعين مجلداً ضخماً حول النظرية النووية ,كما زوّدتها بكمية من عنصر اليورانيوم (235) وبالفعل تم تشغيل مفاعل (ديمونة) بمساعدات أمريكية وفرنسية ثم تمت عمليات تهريب أطنان من اليورانيوم من جنوب إفريقية وغيرها , تحت أسماء مستعارة ,وضمن سرية كاملة . وقام (كيسنجر) بتغطية الصفقات اللازمة لذلك حين استطاع التعتيم على صفقة شراء (200) طن من اليورانيوم خلال تسع سنوات ! ثم استطاعت إسرائيل أن تمتلك خمسة مفاعلات ذرية ,ومنها (ديمونة) والذي يعمل باليورانيوم الطبيعي ,ويُنتج حوالي (8) كيلو غرامات من البلوتونيوم ,وهي تكفي لصنع قنبلة نووية واحدة ذات قوة (20) كيلو طن!! والطامة الكبرى أن إسرائيل حتى تاريخه لم توقّع على اتفاقية منع التكاثر النووي ,وبالتالي فهي ترفض وبشكل مستمر التفتيش على مؤسساتها النووية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ,بل وتعتبر ذلك كله دفاعاً عن النفس!! والسؤال الملح: ماذا فعلنا نحن أمام ذلك كله؟ تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 6-5-2006 الساعة 16:20 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
6-5-2006    16:09
محمد ربيع الشيخ مشرف	بقايا ذاكرة والله إنها لمشاركة رائعة، تختصر حالنا ... أنا عربي شو سوي... فوالله لا فض فوك.. وحقاً لقد أصبحنا حتى المعرفة نعجز عنها، حتى العلم بالشيء نعزف عنه، ووالله كثيراً ما أقول ما قاله صديقي السهم: أنا عربي شو سوي.. وأقسم بأني تَمسَحت وأصبحت لا آبه بتعداد الشهداء، بل وأعترف أني أستلذ بطعامي على الأخبار، فطعم الشاورما يصبح ألذ عندما أرى إعدام الشيخ أحمد ياسين، وللنارجيلة نكهة خرافية مع جنازة الرنتيسي، والسكرة تطيب مع أخبار الحصار ومنظر الفلسطينيات وهن يفتَشن على الحواجز، ويمتطين الجدران العالية للوصول للقمة عيشهن... وبما أننا نعيش الآن تباريك أيار ولكثر ما يعشق اليهود أيار وتباريكه، ولكثر ما يدعو أيار علينا بالذل والعار، ويأبى العرب إلا أن يظهروا عورتهم وفظاظة جاهليتهم في أيار.. هل مر بذاكرتكم رقم جميل كرقم 48 وهل يداني روعة الربيع بأيار 48 أي شيء في أيار ال48 توعد العرب اليهود وزمجروا وهددوا وتوعدوا وقالوا... "بس تطلع انكلترا ب15 أيار سنري اليهود ماذا سيفعل العرب"، بس يجي 15 أيار، بس يجي 15 أيار رح نهجم، ورح نوديهم جهنم جاءت دير ياسين .. ماتت دير ياسين.. سحقت دير ياسين سحلت دير ياسين فقال العرب ياريته كان بدل النيسان كان أيار بس يجي 15 أيار بس يجي 15 أيار، بس يجي 15 أيار رح نهجم.... واعدهم عبد القادر الحسيني وثق بهم عبد القادر الحسيني انتفض عبد القادر الحسيني استشهد عبد القادر الحسيني سحل عبد القادر الحسيني فقال العرب ياريته بدل النيسان كان أيار بس يجي 15 أيار بس يجي 15 أيار، بس يجي 15 أيار رح نهجم، والمشكلة لحد الآن مازال العرب ينتظروا 15 أيار والإنكليز طلعوا ودخلوا ميتين ألف مرة والعرب مازالوا ينتظروا 15 أيار... والعرب مازالوا ينتظروا 15 أيار لكن أصحاب "البركة والنشامة والحُسن" فيهم مازالوا ينتظروا 15 أيار وخروج حماس من السلطة حتى تعود السلطة إلى السلطة لأن حياتهم من دونهم "زلطة" وهنا فقط أدعد العرب فقط ليأخذ استراحة قصيرة من "نانسي وأليسا وهيفا" هنيهة فقط من صراعات الأسهم وحلباتها المميتة وليستريحوا قليلاً دون كرة بين شوطي صراعات الكرامة الهلالية الوحداوية مع الجيوش العيناوية الاتحادية دقائق معدودة ... يقرؤوا كتاباً فقط ليأخذوا علماً أن كان هناك شيئاً اسمه يهود يضعون شيئاً أسوداً فوق رؤوس نتنة وقلوب عفنة .. نحن العرب أكيد ما رح نسوي شيء الآن.. لكن حتماً سيأتي مسلمون وعرباً يوماً ما سيعرفون شو رح يسووا بس فقط لنحاول أن نحفظ لهم التاريخ،، وبقايا ذاكرة.. تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-5-2006 الساعة 10:20 من قبل: محمد ربيع الشيخ
7-5-2006    20:24
عبد الرحمن كوكي	قتلة الأنبياء ماذا نعتقد من قتلة الأنبياء؟؟؟ إذا قام قوم بقتل علمائهم فهم سيقتلون غيرهم بدم بارد فكيف إذا قتلوا سبعين نبيا من أنبيائهم بدم بارد؟؟ من باب اعرف عدوك هم يستبيحون أموالنا ودمائنا وأعراضنا كل الحب للأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي على هذا الموضوع القيم لكم خالص الحب والسلام
8-5-2006    01:32
محمد ربيع الشيخ مشرف	تغيير القمصان.... لا أظن أن في التاريخ من نجح في تغيير مكامن قوته كما فعل اليهود والصهيونية، وأقتطف مقتطفاً صغيراً من التقديم على كتاب: " اليهود و التحالف مع الأقوياء " لمؤلفه: الدكتور نعمان عبد الرزاق السامرائي، تقديم: عمر عبيد حسنه، الناشر: مركز البحوث والمعلومات/ المحاكم الشرعية والشؤون الدينية/ قطر جاء فيه : (( والحقيقة التي لا بد من الاعتراف بها: أن اليهود تاريخيا، كانوا الأقدر على الإفادة من سنة التدافع الحضاري.. ولعل ذلك بسبب قلة مساحتهم البشرية، واعتقادهم بالتميز، وافتقادهم للقوة.. وكانوا الأقدر على اعتلاء المنابر الفاعلة، والتحقق بالاختصاصات المؤثرة، وجعل التخصص في خدمة الفكرة والعقيدة.. كما لا بد أن نعترف بأن وصولهم إلى هذه الأزرار الاجتماعية التي يضغطون من خلالها على العالم، لم يأت من فراغ، وإنما من تقدير وتدبير ومعاناة، وقراءة للواقع العالمي، ورسم المداخل الصحيحة للاندماج به، والتعامل معه، وعدم الذوبان فيه، واحتلال كل المواقع والتخصصات المؤثرة؛ في الوقت الذي لا يزال الكثير من الغوغائية يسيطر على بعض العقول التي تنتسب إلى الإسلام، وتتبارى في القدرة على الخطب والحماس، ورفع الأصوات، وسماكة الحناجر! وقد يرى بعضها أن من مقتضيات الدعوة والعمل الإسلامي، مغادرة مقاعد العلم والتخصص.. إن العجز عن إدراك قيمة التخصص في قيادة المجتمعات، والتأثير فيها، وإدراك حكمه الشرعي، وأنه من الفروض الكفائية، أوصلنا إلى هذا الواقع المريع من التخاذل الثقافي، والسقوط الحضاري، والقصور الديني، إن صح التعبير، أو تكريس التخلف باسم التدين، وكأن الدعوة تقتضي التفرغ من التعلم أمام تلك المعادلة المغلوطة والمختلة في الوقت نفسه: إما التفرغ للدعوة، وإما التفرغ للعلم، بحجة أن جيل الصحابة الذي فتح الدنيا لم يكن متخصصاً، كان لا يكتب ولا يحسب!!. )) أدعو الجميع للتزود من بحر المعرفة في سياسة تغيير القمصان اليهودية في هذا الرابط: " اليهود و التحالف مع الأقوياء " تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-5-2006 الساعة 08:50 من قبل: محمد ربيع الشيخ
9-5-2006    08:45
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	ماذا فعلنا أمام التسلّح الإسرائيلي؟! أمام التسليح الإسرائيلي المتسارع,ماذا فعلنا نحن؟! -مما يؤسف له أننا أضعنا فرصاً كثيرة ,منها فرص ارتفاع أسعار البترول , وبدل أن نوجه إمكاناتنا نحو العدو, إذا بنا نوجها نحو بعضنا البعض, مثال ذلك: في آب (1990) اجتاحت القوات العراقية الكويت, وفجأة أعلن العراق أن الكويت هي المحافظة رقم (19). فاستنجدت دول الخليج بأمريكا,وكانت الطامة الكبرى,إذ حشدت قوات التحالف الدولي قرابة ثلاثة أرباع مليون جندي. وكانت البداية أن قامت (250) طائرة من القوات المتحالفة بضربة جوية على المطارات والقواعد الجوية وقواعد الصواريخ, وألقت أكثر من (18) ألف طن من القنابل. ثم انطلقت(2000) طائرة في يوم الخميس 17/1/1990 لتدمر البنى التحتية, واستمرت الغارة قرابة شهر كامل, حتى أعلن العراق انسحابه من الكويت. والنتيجة: لقد دُمّر غالبية معدات الجيش العراقي, وقُتل وجرح نحو (120) ألف عراقي, وأُسر ما يزيد على (70) ألف جندي, وبلغت نسبة التضخم في العراق, وذلك في عام 1996 (8000%) !! وهي أعلى نسبة تضخم في العالم منذ الحرب العالمية الأولى, حيث أصبح راتب المهندس العراقي يعادل ثمن (30) بيضة, وأصبح الدولار يساوي (3000) دينار عراقي بعد أن كان الدينار يساوي (3.5) دولار!! هذا إضافة إلى مرابطة عسكريين أمريكيين في الخليج, فحتى 1999م كان عددهم: في الكويت (5180) عسكري أمريكي, وفي السعودية (5720), وفي البحرين (920)!! إذن: إسرائيل تسير في طريق التسلّح وخاصة النووي, بينما الأشاوس والعناترة عندنا يشترون السلع لا من أجل محاربة العدو, إنما............!!! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي
9-5-2006    21:40
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	ويقتلون الأطفال!! لم يسْلم من جرائم القتل الصهيوني حتى الأطفال, وقد ورد في كتاب (طقوس القتل عند اليهود ) ما يشيب لهوله ناصية الأطفال, منها: ...وإن اليهود حين يأكلون فطائرهم في عيد الفصح, يلعنون المسيحيين بمختلف الشتائم, وهذه الفطائر تُصنع صنعاً متميزاً عن مختلف أنواع الفطائر, حيث يُرشّ عليها مسحوق مجفف لدم مسيحي! .....وإن اليهود يدهنون جسمهم بدم مسيحي ليحصنوا أنفسهم ضد مختلف الأمراض, وعند دفن اليهود المتعصبين تُدهن أجسامهم أيضاً ببياض المعجون بدم أحد الأطفال المسيحيين. وفي عيد (يوريم) يقتل اليهود المتعصبون أحد الأطفال, ويخبزون نوعاً خاصاً من الحلوى يعجنونها بدم الطفل المسيحي المقتول ويوزعونها على أبناء طائفتهم, وإذا استطاع اليهود أن يسرقوا بعض الأطفال المسيحيين, وذلك بهدف احتجازهم حتى عيد الفصح, وتعذيبهم قبل تنفيذ جريمتهم النكراء, أي قبل القتل, عذاباً يشبه عذاب السيد المسيح, فذالك عمل مرور !! ويبرّرون ذلك العمل الإجرامي بأنه تنفيذ لإرادة السماوات والكتب المقدسة التي تنزّلت على أنبيائهم, ولذلك يردّدون قبل أكلهم لتلك الفطائر: ( لنأكل أجسادهم ودمهم كما أمرنا النبي وِلـْعام ) !! وصدق الله تعالى عندما وصفهم بقوله: ( ثمّ قست قلوبكم فهي كالحجارة أو أشد قسوة ) الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي
12-5-2006    22:29
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	من جرائم المخابرات الإسرائيلية إذا أردنا أن نستعرض جرائم الموساد , لرأينا أبشع وأقذر ما رأينا من أساليب , وذلك بهد ف الوصول إلى الغاية العظمى للصهاينة , وهي الإرهاب والتشديد والقتل , مثال ذلك : ... لما أوقفت فرنسا تزويد إسرائيل بالطائرات الميراج ـــ إثر العدوان على مصر وسورية والأردن ـــ وضعت ( الموساد ) خطة سرية منظمة ' هدفها الحصول على طائرة ( ميغ 21) . وبالفعل جرت دراسة دقيقة لبعض الطيارين العراقيين ووضعت خطة لتقديم رشوة بمبلغ (20) ألف دولار . وتم مراقبة عائلات ستة طيارين عراقيين , ثم وقع الاختيار على الطيار (x ) ـــ وحتى الآن لم تكشف إسرائيل عن اسم الطيار ـــ والذي كان عنده زوجة وطفلان , أحدهما كان يعاني من مرض عضال في عينيه , وكان لا بد من إجراء عملية له في إحدى مشافي لندن . وقامت ( الموساد ) بتأمين تأشيرات خروج للزوجة والأولاد , وسافرت العائلة إلى لندن , بينما هبطت طائرة ال ( ميغ 21) في إسرائيل !! هكذا تخطط إسرائيل .........فماذا عن التخطيط عندنا !؟
16-5-2006    23:05
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	من أعدم (إينخمان)؟! ما أكثر الجرائم التي قامت بها أجهزة المخابرات الإسرائيلية (الموساد). وما أفظع الأساليب التي استخدمتها,وما أدق العمليات الاستخبارية التي لم يشهد مثلها التاريخ!! ومن الأمثلة التي حدثت ,هذا المثال: (إينخمان): هو ضابط ألماني ,كان ينتمي إلى الحزب النازي,وكان معروفاً بعدائه لليهود . وبقيت (الموساد) تلاحقه زهاء خمسة عشر عاماً ,وبدقة لا مثيل لها ,حتى كان عام 1961م,فأرسلت فريقاً من الكوماندوس على متن طائرة خامسة ,ولما وصل الوفد الإسرائيلي إلى الأرجنتين ,تمّ خطف (إينخمان) عند باب بيته,وذلك بعد هبوطه من السيارة. ثم نُقل إلى الطائرة _ وذلك بعد أن تمّ تخديره وتزوير أوراق وثبوتيات له _التي كان على متنها (أبا إيبان) وزير خارجية إسرائيل آنئذ . وفي 12\12\1961م أُعدم (إينخمان) في إسرائيل !! أجل! لقد وصفهم الله تعالى بأنهم القتلة, حتى للأنبياء والرسل عليهم السلام: {سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق} ــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي
18-5-2006    22:49
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	في دير ياسين مجزرة ! في نيسان 1948م قامت مجموعة من الإرهابيين الإسرائيليين بتنفيذ مجزرة لم يشهد مثلها التاريخ ! قُبيل الفجر, والناس نيام آمنون, وُزّعت فرق إرهابية في دير ياسين, ثم اقتحمت بيوت العرب, وذلك بعد قذف القنابل اليدوية عليها, واستيقظ الآمنون النائمون على أصوات الرصاص ودويّ القنابل. ثم فُتحت النيران عليهم من كل جانب , تلاه عمليات سطو ونهب , واستمر الحال الإجرامي حتى المساء , حيث صرّح ( بيغن ) قائلاً : إنه إنجاز رائع ! وفي صبيحة اليوم التالي قام الجنود الإسرائيليون بحرق الجثث, والتي كانت تزيد عن (( 250))!! 1 ــ سأذكر بلدتي ما دمتُ حياً ..................... وأذكــر مـرجـهـا ثـم الشّعابا . 2 ــ وأقرئ دير ياسين سلاماً ..................... متى شعّ الضحى نوراً وغاباً . 3 ــ وقارعت الطغاة يوم نحس ..................... وقد صمدت صُموداً لن يُعابا . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي
21-5-2006    22:37
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	لماذا دُمّر المفاعل الذري العراقي ؟! في الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الأحد 7 يونيو ــ حزيران ــ 1981 أقلعت (14) طائرة إسرائيلية من أحد مطارات سيناء المحتلة, متجهة إلى بغداد بهدف تدمير المفاعل الذري العراقي طراز osirak, والذي يقع بالقرب من العاصمة العراقية. وفي الساعة الرابعة من نفس اليوم, عادت جميع الطائرات الإسرائيلية إلى قواعدها في إسرائيل بعد أن نجحت في تنفيذ مهمتها. وكانت رحلة الذهاب والعودة حوالي (2200 ) كيلو متر ( الذهاب 1200,العودة 1000 ) وقد أطلق الإسرائيليون على هذه العملية اسما كوديا هو بابل : Babylon . وكانت القوة المغيرة تتكون من مجموعتين: مجموعة تتكون من 8 طائرات -f-16 تحمل كل منها قبلتين, وزن كل منها 1 طن, ومجموعة من صواريخ sidewinder, وكانت مهمة هذه المجموعة هي المرور فوق المفاعل الذري الواحد تلو الآخر, وإسقاط حمولتها من القنابل فوقه . أما المجموعة الثانية فكانت تتكون من 6 طائرات -f-16وكان كل منها يحمل صواريخ (Sparrow) وصواريخ sidewinder)) بالإضافة إلى خزانات وقود احتياطية. وبعد (90) دقيقة من الطيران فوق الأراضي الأردنية والسعودية والعراقية بدأت الطائرات تدك المفاعل الذري العراقي ودون أن تعترضها طائرة عربية واحدة, ودون أن يطلق عليها صاروخ أرض جو واحد!! ولم تستغرق الغارة (إسقاط القنابل على المفاعل) سوى دقيقة واحدة أو أقل, وبعد ذلك أخذت الطائرات تتجمع عائدة إلى إسرائيل, وفي طريق العودة, وفوق الصحراء الممتدة غرب الفرات, تمت عملية إعادة ملء خزانات وقود الطائرات F-16 في الجو. وحيث أن الطائرات تكون في أضعف حالة لها عندما تكون متصلة بالطائرة الأم التي قوم بإمدادها بالوقود , فإن عملية الإمداد بالوقود في الجو فوق أرض معادية يعتبر عملية بالغة الخطورة , ومع ذلك تمت عملية إعادة الملء بالوقود في الجو دون أي اعتراض أو أي محاولة إعادة اعتراض من جانب الطيران العراقي . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يــــــتـــبــــع
25-5-2006    20:35
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	ماذا يعني تدمير المفاعل الذري العراقي؟؟ إن تدمير المفاعل الذري العراقي وعودة جميع الطائرات الإسرائيلية إلى قواعدها سالمة دون أي عقاب , لا يعني أن لإسرائيل السيادة الجوية على جيرانها العرب فحسب , بل إنه يوضح أيضاً طبيعة العلاقة التي تربط الدول الغربية بإسرائيل من جهة , وتلك التي تربط بالدول العربية بإسرائيل من جهة أخرى : إن الطائرات التي قامت بتدمير المفاعل الذري العراقي هي طائرات أمريكية الصناعة , والطائرات التي كانت توفّر الحماية لتلك الطائرات هي أيضاً صناعة أمريكية , والطائرات التي قامت بإمداد الطائرات -f-16 بالوقود أثناء الرحلة هي أيضاً صناعة أمريكية , والمعلومات الفنية التي حصلت عليها إسرائيل عن المفاعل قبل تدميرها كان مصدرها الولايات المتحدة . فهل هناك صورة توضح عمق ومتانة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية أكثر من ذلك ؟! أما طبيعة العلاقات الدول الغربية بالدول العربية والتي أظهرها هذا الحادث فكانت تتمثل في صورتين: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يــــــتـــبــــع
26-5-2006    21:06
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	إذن :ما هي الفائدة من طائرات الأواكس؟؟ الصورة الأولى هي وجود طائرات الأواكس awacs ذائعة الصيت في السعودية , ورغم أن طائرات الأواكس تملك إمكانيات ضخمة لاكتشاف الأهداف وإبلاغها إلى وحدات الدفاع الجوي خلال فترة لا تزيد عن دقيقة واحدة فيبدو أن تلك الإمكانيات لم تمارس مطلقاً . لقد استغرقت رحلة الطائرات المغيرة مابين قاعدة لانطلاقها وحتى بغداد 90 دقيقة, قضى الطيران الإسرائيلي منها أكثر من 30 دقيقة وهو فوق الأراضي السعودية, فإن الطيران السعودي لم يعترض, ولم يحاول أن يعترض الطائرات التي انتهكت مجاله الجوي. كذلك فإن القيادة السعودية لم تقم بإبلاغ القيادة العراقية بأية معلومات عن تلك الطائرات التي تتجه إلى بغداد . وأكثر من هذا وذاك فإن طائرات الأواكس كان باستطاعتها أن تقوم بإعاقة الشبكات اللاسلكية التي تستخدمها تلك الطائرات الإسرائيلية فيما بينها وبين قواعدها في إسرائيل , ولكنها أيضاً لم تفعل ذلك . وإن هذا الموقف سوف يثير أمامنا عدّة تساؤلات: هل جرّد الأمريكيون تلك الطائرات من إمكانياتها ؟ هل قام الفنيون الأمريكيون الذين يعملون على تلك الطائرات بحجب المعلومات عن السعوديين؟هل كان الأمريكيون على علم مسبق بالغارة وأنهم لذلك خدعوا السعوديين وطلبوا إليهم حشد طائرات AWACS في الاتجاه الخاطئ لإعطاء الفرصة للطيران الإسرائيلي بأن يمر دون أن يُكتشف؟ ...........أسئلة محيرة ,واتهامات لها ما يبررها,ولكنها جميعاً تقودنا إلى سؤال أساسي:إذا كانت هذه هي حدود الإمكانيات التي تسمح لنا أمريكا بالاستفادة بها من طائرات الأواكس,فما هي الفائدة التي تجنيها السعودية من دفع (6000) مليون دولار ثمناً لخمس طائرات من هذا النوع,والذي يطلقون عليه اسم E-3A SENTRY AWACS . أما الصورة الثانية التي أظهرتها لنا حادثة تدمير المفاعل الذري العراقي, فهي تعاون الدول الغربية وإسرائيل في استنزاف الموارد العربية. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي
27-5-2006    21:41

جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الثلاثاء   19/8/2025   01:42

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام