د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لحظة تفكّر
كثيرةٌ هي المواقف والمشاهد التي تستدعي منّا وقفات تأمّل... وتفكّر, لكن المشكلة أنها تضيع منا, وخاصةَ في زحمة الحياة... وتوافه الأمور !!
علماً أن غالبية تلك المشاهدات تكون رائعة وممتعة.
فتعالوا يا أحبتي ليلتقط كلٌّ منا بعض تلك المواقف والمشاهدات, عسى أن نكون من الذين وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله:
(( تفكّر ساعة خيرٌ من عبادة ستين سنة ))
ما هو رأيكم... دام فضلكم ؟!
|
29-9-2006
14:56
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
فروق في درجات الحرارة !!
عندما هبطت الطائرة في مطار الكويت, كانت درجة الحرارة تقارب (45), تذكّرتُ أننا قبل ساعات كنّا في دمشق حيث الحرارة تقارب (32), وقبلها كنّا في ليل قارة
_ الهاربة من سيبيريا !!! _ حيث درجة الحرارة لم تتجاوز (14) .
أليست هذه الحالة بحاجة إلى: تأمل... وتفكّر... واعتبار ؟!
هل المسألة مصادفة.. أم هي طبيعة صمّاء ؟!
إن كل ذرّة في هذا الكون الفسيح لتنطق بلسان فصيح:
{ربنا ما خلقتَ هذا باطلاً سبحانك}
ما هو رأيكم... دام فضلكم ؟!
|
29-9-2006
15:03
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
أنا.. أنا.. من أنا ؟!
وعندما تُحلّق الطائرات على ارتفاعات تزيد عن آلاف الأميال, وتنظر من نافذة الطائرة نحو الأرض, فترى الجبل كأنه قطعة نقود صغيرة, وترى القرية كأنها لعبة أطفال, وترى المدينة في الليل كأنها مجموعة من الأضواء !
تعود إلى عقلك لتتأمل.. وتتفكّر, ثم تتساءل:
إذا كان هذا حال الأمور الضخمة, فما هو حجم الإنسان بالنسبة للكرة الأرضية ؟!
وما هي الأرض بالنسبة إلى مجرتنا /درب التبّان/ ؟!
وما هي مساحة هذا الكون الفسيح ؟!
ثم من الذي اخلق.. وصمّم.. وأبدع ؟!
والعجيب أن الإنسان في لحظة ما تراه يقول: أنا.. أنا !!
إذا أُعطي بعض الدريهمات , قال: يا أرض اشتدّي.. ما حدى أدّي !
وإذا أُوكل إليه منصب ما, أصبح حاله: {أنا ربكم الأعلى} !
وإذا حمل شهادة علمية ما, قال: أنا عالم الزمان والمكان... !
فهل من معتبر ؟!
ما هو رأيكم.. دام فضلكم ؟!
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 29-9-2006 الساعة 15:06 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
29-9-2006
15:05
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
حياكم الله وقواكم ..
سبحان الله العلي العظيم .. لحظة التفكــر هذه مهمة جداً في حياتنا ..
أشكرك دكتور محمد على هذه اللفتة الرائعــة .. ونتلهف للمزيــد ..
رافقتكم السلامة .. لا فارقتكم العافيــة ..
رمضان مبارك..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
29-9-2006
15:16
|
|
سيما
|
نسمات عذبة !!
عندما أجلس في شرفة بيتنا في قارة وخاصة في فترة ما بين العصر والمغرب أو ما بين المغرب والعشاء أو في الصباح الباكر تهب النسمات العذبة الجميلة التي تنعش الروح والقلب هذه النسمات تجعلني أشعر بمتعة لا مثل لها .
بصدق إنني أشعر أن هذه النسمات قادمة من الجنة ــــ بلّغنا الله إياها ـــ الشكر لله على هذه الطبيعة الرائعة الجميلة في بلادنا وخاصةً في قارة الحبيبة .
فهل فكرنا في هذه النعمة العظيمة , وهل نؤدي حق الشكر لله سبحانه وتعالى على هذه النعم .
----------------------------------
|
29-9-2006
15:56
|
|
سيما
|
أروع لوحة
كنا خلال الصيف الماضي في الليالي المقمرة الرائعة نسهر حتى وقت متأخر من الليل ولا نكاد نشبع من السهر والاستمتاع بذلك المنظر الرائع والجو الريفي الساحر .
ليس هناك أروع ولا أجمل من تلك اللوحة حيث القمر يرسل أشعته الفضية اللامعة فيغير الكون ويضفي على الطبيعة بريقاً أخاذاً سامراً .
إنها نعمة أخرى من نعم الله علينا وأفضاله الكثيرة .
اللهم اجعلنا من الشاكرين والذاكرين .
----------------------------------

تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 29-9-2006 الساعة 16:13 من قبل: سيما
|
29-9-2006
15:56
|
|
سيما
|
نعمة الصحة
.....
----------------------------------

تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 30-9-2006 الساعة 10:35 من قبل: سيما
|
30-9-2006
10:32
|
|
سيما
|
نعمة الصحة
في أحد الأيام أصبت بالتهابٍ شديد في اللوزتين مما سبب لي آلاماً شديدة جداً وخاصة عند محاولة تناول الطعام الذي لم أعد أجد فيه
لذةً أو طعماً .......
حتى ابتلاع الريق الذي يتكرر في الثانية مرات كثيرة أصبح يسبب لي عملية صعبة ومؤلمة جداً فتصوروا مقدار الألم الذي تحتمله في ذلك اليوم واليوم الذي يليه إلى أن منّ الله عليَّ بالشفاء .........
وفكرت في نفسي كم تمر علينا من أيام كثيرة نكون فيها بكامل الصحة والعافية نستمتع فيها بأكل وشرب ما نشاء , دون أن نشعر بأي ألم .
فهلا شكرنا الله على هذه النعمة العظيمة نعمة الصحة التي لا تقدر بثمن .
----------------------------------
|
30-9-2006
10:32
|
|
سيما
|
يا لها من طبيعة جميلة
عندما تطل من أي مكان مرتفع في قارة فإنك ترى منظراً رائعاً جداً.
البساتين الخضراء تنتشر في كل مكان والجبال والمرتفعات تحيط ببلدتي في قارة إحاطة السوار بالمعصم ثم تأتي زرقة السماء الصافية لتمتزج بتلك الخُضرة المشرقة وبلون الجبال الذي يبدو في بعض المواضع غامقاً جداً بينما تراه في الجهة الأخرى فاتحاً جداً حتى أنه يكاد يميل إلى الأزرق .
والشمس تتوسط كبد السماء لتنشر النور والضياء في كل مكان ويا لها من لوحة رائعة تأسر الألباب ولا يكاد المرء يشبع من النظر إليها وينطلق لسانه قائلا ً :
سبحان الله الذي خلق لنا هذا والشكر لله على نعمه وآلائه .
----------------------------------
|
30-9-2006
10:33
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
سبحانك يا رب.
نظر الشاعر حوله في هذا الوجود,فرأى أن كل شيء يسبح بحمد الخالق المنعم سبحانه ,فالتقطت لنا عدسته هزه الصورة الرائعة:
*الشمس والبدر من أنوار حكمته
....................... والبر والبحر فيض من عطاياه.
*الطير سبحه, والوحش مجده
....................... والموج كبره,والحوت ناجاه
*والنمل تحت الصخور الصم قدسه
....................... والنحل يهتف حمداً في خلاياه
* والناس يعصونه جهراً فيسترهم
....................... والعبد ينسى وربي ليس ينساه
ــ ما أكثر هذه الصور في هذا الكون الفسيح الرائع ......
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 30-9-2006 الساعة 14:53 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
30-9-2006
14:45
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
...
بعد أن مارستُ كلّ ما أحفظه من الأفعال الماضية من مثال: لَبسَ ، أَكَلَ ، شَرِبَ ، ...
عقدتُ العزم على التقاط بعض أفعال المضارع من خزانة مخيلتي ..
انقضت ساعة في مزاولة فعل ( يُنَظِّفُ ) مما سمح لي بإزالة ما تراكم على خزانتي من خيوط العنكبوت متنقلاً بين " لا تحزن ، إن الله معنا " وصولاً إلى الأسف على المرحومة عنكبوت والتي التهمت العشرات من الذباب الحائم حول ما علق بمخيلتي من قاذورات وذنوب..
لكنني صحوت على وقع المفاجأة .. أصبح فعل التنظيف ماضياً كذلك ..
حسنا .. سأنتقل سريعاً إلى فعل ( يكتبُ ) المضارع ..
وهكذا وجدتني أنغمس في فعل ( يَهْرُش ) لما أبقته الأفعال الماضية على رأسي من شَعْرٍ ، لكنني ضعت ثانية في متاهة الشوق للأقلام والحقد على المفاتيح ، وما أن خرجت من تلك المتاهة حتى أحزنني كيف تحولت أفعال الكتابة و (الهرش )إلى أفعالٍ ماضية ...
حسناً .. أنا الآن أمارس فعل (يغضب) المضارع ، نعم أنا غاضبٌ من قدرة هذه الأفعال العجيبة على التحول إلى أفعال ماضية بهذه السرعة ..
لكنني أستدعي ما بقي من شجاعتي مستعيذاً من الشيطان لأطرد فعل الغضب ، ولست مكترثاً بتحوله لفعلٍ ماضٍ ..
سبحانك اللهم ، يا محول أفعالي المضارعة إلى ماضية ، سبحانك يا من أخفيت عني ما ابتدأ من أفعالي بـَِ ( السين ، وسوف ) واحتفظت بها في عالم غيبك لا تريه إلا لمن شئت ..
سبحانك يا مُسَيِّر الأزمان والأكوان ..
...
----------------------------------
مدونتي
|
2-10-2006
01:54
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
سبحانك يا ذا الجود والكرم
في إحدى سرافيس المدينة ركبت إلى جواري امرأة معها ولد.
ومن تصرّفاته المزعجة.. مع أمه.. ومع الركاب علمتُ أنه ولد فاقد العقل !
خطر ببالي وأنا أنظر إليه: كم لله علينا من فضل ونـِعـَم أم جعلنا عقلاء.. ورزقنا أولاداً عقلاء ؟!
وإلاّ, ماذا ينفع المال.. والجاه.. أمام تلك المأساة ؟
فسبحانك يا ذا الجود والكرم.. يا من تهب الكثير الطيّب:
{وما بكم من نعمةٍ فمن الله}.
ما هو رأيكم.. دام فضلكم ؟!
|
3-10-2006
11:55
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لحظة رحمة!!
كان الجو في دمشق حاراً بعض الشيء.
ولكن لما خرجنا من المكتبة قبيل العصر, وكان الازدحام على أشدّه, وفجأة هطلت الأمطار ممزوجةَ بالبرد, وراح الناس يهربون ذات اليمين وذات الشمال, نظرت إلى الجو كيف تحوّل نحو الأنظف وتساءلت يا ترى: كم يحتاج جوّ مدينة كدمشق من المياه ليصبح نظيفاً ؟!
لكنها لحظة من رحمة الله سبحانه.. تسقي البلاد والعباد.. وتنظّف الجو... وتحيي الأرض بعد موتها.
نسأل الله أن يجعلها سـُقيا رحمة, لاسـُقيا عذابٍ ولا هدمٍ ولا غرق...
فما هو رأيكم... دام فضلكم ؟!
|
3-10-2006
19:01
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
كـَرَمٌ رباني آخر!!
بعد أن عشنا في دمشق بعضاً من فيوضات الله سبحانه, اتصل بي أخي الحاج أحمد وبشّرني أن الله أكرم أهل قارة بالمطر الغزير والذي تخللّه برد, على الجبل.. وعلى قارة, واستمر زهاء ثلاث ساعات.
حيث أعقب ذلك السّيول, حتى التي انقطعت منذ عشرات السنين, كسيل عين البيضة وغيره.
أجل!
إنها فيوضات الكريم سبحانه وكرمه العميم , فله الحمد والشكر, سائلين الكريم أن ينفع بها العباد والبلاد, ولعل ذلك كله من بركات رمضان ونفحاته.
_ وعلى الخير نلتقي _
|
3-10-2006
21:44
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
مصنعٌ عجيب !!
من المسؤول عن صنع النّطاف ـــ الحيوانات المنويّة ـــ ؟
إنها (الخصية ) , وقد قال العلم الحديث عنها :
تنشأ في جنين الإنسان بالقرب من موضع الكلى , بين الصُّلب ـــ العمود الفقري ـــ وبين الترائب ـــ الأضلاع, ثم تنزل تدريجياً أثناء الحمل إلى أن تصل إلى خارج البدن, وذلك في الشهر التاسع من الحمل !!
وبالتالي, تتكون الخصية من (أربعمائة فص), وفي كل فصٍ من هذه الفصوص ثلاث أنابيب منويّة صغيرة, وكل أنبوب يبلغ طوله نصف متر.
ومجموع هذه الأنابيب يزيد عن الألف, ويكون طولها الإجمالي خمسمائة متر, ملّتفة في حيّز لا يزيد عن خمسة سنتيمترات هو طول الخصية !
وفي هذه الأنابيب تتولّد النطف, وفيها يـُفرز هرمون الذكورة...
أجل!
هل توقّف الإنسان لحظةَ وهو يتفكّر... ويتأمّل في هذا الجسم العجيب ؟!
{فلينظر الإنسان مم خلق * خلق من ماء دافق * يخرج من بين الصلب والترائب}
ما هو رأيكم... دام فضلكم ؟!
|
4-10-2006
09:38
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
( في الأنعام لعبرة )
لو تأمل الإنسان الحليب , ذلكم السائل الطيّب المذاق والمفيد , لرأى أمراً عجباً !
إنه يخرج من مكانٍ عجيب , ويُصفّى بطريقة تجعل الإنسان يسجد أما عظمة الخالق سبحانه وتعالى :
{ وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها من بين فرثٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ دمٍ لبناًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً سائغاً للشاربين } سورة النحل / 66/
أجل :
حليب أبيض صافٍ من الشوائب , طعمه حلو , يخرج من اللبن إلى الضّرع , والبول إلى المثانة والروث إلى المخرج , والدم إلى العروق !!
{ هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه }
ما هو رأيكم .... دام فضلكم ؟!
|
4-10-2006
21:57
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لوحات للتأمل !!
في قوله تعالى : ( فلينظر الإنسان إلى طعامه أنا صببنا الماء صباً * ثم شققنا الأرض شقاً * فأنبتنا فيها حباً وعنباً وقضباً وزيتوناً ونخلاً وحدائق غلبا وفاكهةٍ وأبا * متاعاً لكم ولأنعامكم )
فيها : طلب من الخالق سبحانه إلى الإنسان ,لينظر ويتأمل في دورة تكوين الماء ! وليتفكر في حرث الأرض وزرعها ! وليدقّق في ما خلق الله من حبوبٍ وفواكه وخضار من أجل أن تكون طعاماً للإنسان ! وليتأمل في الحشائش والأعشاب التي خلقها الله لتكون مراعي للماشية !!
لكن ضوضاء الحياة وصخبها تُنسي الإنسان التأمل ... والتفكر في مخلوقات الله وبدائعه سبحانه .
ما هو رأيكم دام فضلكم ؟!
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 5-10-2006 الساعة 08:22 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
5-10-2006
08:20
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
( لا تعلمون شيئاً )
قد يُخدع الإنسان بحفنةٍ من المال , أو بمنصبٍ ما , أو بشهادة علمية ......!!
فيصرّح في لحظة ما أنه بذكائه وشطارته وعلمه استطاع أن يفعل ما لم يفعله غيره , والأمثلة من الماضي : فرعون .... وقارون ..... وبلعام بن باعوراء …. والنمرود , وفي الحاضر أكثر من أن تُحصى !!
لكن لو توقّف الإنسان لحظة وتأمّل في جسمه وتفكّر في نعم الله عليه عندما كان صغيراً ليس لديه مال ولا علم ولا منصب , لعاد إلى رشده واعترف بضعفه وفقره , قال تعالى :
( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً )
فما هو رأيكم ….. دام فضلكم ؟!
|
5-10-2006
16:39
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هذا هو الهواء !!
ماذا عن الهواء ؟
• أكثر من (6) مليارات من البشر يتنفسون الهواء, ولو اختفى الهواء دقائق لمات جميع البشر !
• والهواء يتحرّك بطلاقة, لتكون إحدى وظائفه التلقيح: {وأرسلنا الرياح لواقح}, ولو فـُقد الهواء لما تلقحت الشجار والنباتات !!
• والهواء يحمل الطائرات التي تنقل المسافرين والبضائع, ولو اختفى الهواء لتعطّلت الرحلات الجوية !
• والهواء محيط بالإنسان, داخل جسمه, وحوله في بيته, محيط بالعمارات والدور, لذلك قال العلماء:
لو فرضنا جدلاً وجود ناحية مفرّغة من الهواء, لانهدمت العمارات على الأرض!!
أجل!
هل نتوقف لحظة ونتفكّر في الهواء.. كنعمة وكنقمة ؟!
فما هو رأيكم.. دام فضلكم ؟!
|
6-10-2006
18:39
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
عندما يمدح الأستاذ تلميذه !!
شيء عادي أن يمدح الطالب أستاذه, لكن الشيء الأروع أن يمدح الأستاذ طالبه.. بعد مضيّ ربع قرن من الزمن!
وهذه مقطوعة أدبية أرسلها إليّ أستاذنا الكبير.. والشاعر الأديب: أبو أنس.
فأحببت نشرها في هذا الركن, وذلك من باب تعميم الفائدة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز أبا عمر حفظه الله تعالى:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
قرأتُ لك على (موقع) قارة موضوعين أعجباني وأثارا انتباهي ونشـّطا ذاكرتي:
1- الموضوع الأول: لحظة تفكـّر.. ومنه الحديث عن فروق الحرارة حيث قلت: عندما هبطت الطائرة في مطار الكويت, كانت درجة الحرارة تقارب (45), تذكّرتُ أننا قبل ساعات كنّا في دمشق حيث الحرارة تقارب (32), وقبلها كنّا في ليل قارة
_ الهاربة من سيبيريا !!! _ حيث درجة الحرارة لم تتجاوز (14) .
أليست هذه الحالة بحاجة إلى: تأمل... وتفكّر... واعتبار ؟!
وما ذكرته حصل معي أيضاً: فعندما هبطت بنا الطائرة في مطار الكويت كانت درجة الحرارة تقارب (45).. وكنا قادمين من أوروبا حيث درجة الحرارة لا تتجاوز الصفر..! وحينما أخذت الحرارة تلفح وجوهنا تذكرتُ نسمات قارة وعصف بي الشوق والحنين.. فقلتُ:
مـَنْ مـُخـْبـِرُ النـّسـَماتِ فـَوْقَ جـِبـالنـا .... أنـّي بمكـْـواةِ الـْكـُوَيـْـتِ كـُويـتُ؟
لـَوْ نـَسْـمـَـة ٌ هـَبـِّـتْ عــَلـــى آلامـِنــا .... شـُفـِيـَتْ جـًروحي كـُلـُّهـا وَحَييتُ
فالشكر.. كل الشكر لأساتذتنا.. وعلمائنا.. ولمن أخذوا بأيدينا إلى طريق العلم والمعرفة.
- وعلى الخير نلتقي -
|
7-10-2006
12:28
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هذا هو الماء.
هل خطر ببال أحدنا مرة أن يتفكّر بالماء ؟!
• منه العذب السائغ للشرب, ومنه المالح الضار للإنسان !
• والماء هو أصل الحياة والأحياء, بحيث لا يمكن الاستغناء عنه أبدا: {وجعلنا من الماء كل شيء حي}.
• والماء يشكل (70%) من وزن جسم الإنسان, حيث يعتبر أساساً لتكوين الدم والنخاع والدموع واللعاب... :
{والله خلق كل دابةٍ من ماء}.
• ومن وظائف الماء حياة السمك فيه, وكذلك حمل السفن ونحو ذلك:
{وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحماً طرياً وتستخرجوا منه حلية تلبسونها}.
لذلك: ((الحمد لله الذي جعله عذباً فراتاً, ولم يجعله ملحاً أُجاجاً)).
فما هو رأيكم.. دام فضلكم ؟
|
8-10-2006
09:32
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ماذا لو كان للذنوب روائح؟!
خلق الله الإنسان, وركـّبه على أمور عجيبة, منها:
تارة يضلّ وأخرى يهتدي, وتارة يعصي وأخرى يتوب, ولم يستثن من تلك القاعدة إلا الرسل المعصومين عليهم السلام, في سنن الترمذي قول المعصوم صلى الله عليه وسلم: ((كل ابن آدم خطـّاء وخير الخطـّائين التوابون)) .
ومن كرم الله علينا أنه يستر الذنوب على الآخرين.. ويمهلنا حتى نتوب.. ويجعل لنا محطات خير –كرمضان- من أجل أن نعود إلى بابه سبحانه.
لكن: هل فكرنا لحظة واحدة: كيف سيكون المآل إذا كانت للذنوب روائح مثلاً؟!!
أحسنَ الله إلينا ..... إن الخطايا لا تفوح.
فإذا المستور منا ...... بين ثوبيه فضوح.
فما هو رأيكم.. دام فضلكم؟!
|
8-10-2006
19:46
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الذهب الأسود !!
هل فكر الإنسان لحظة بنعمة البترول ؟
حيث أصبح يُستخدم كوقود للسيارات والقطارات والمعامل وآلات الحرب والدمار والسفن والغواصات وما إلى هنالك .
ولأهمية البترول في كثيرٍ من مجالات الحياة المعاصرة أُطلق عليه / الذهب الأسود /
ومن أجله حدثت حروب ومعارك ــ كحرب الخليج الثانية ـــ
لكن من أين ينبع البترول ...... وكم هي كمياته ..... وهل سينضب يوماً ما ....... و ....... و. .... ؟!
فما هو رأيكم ... دام فضلكم؟
|
9-10-2006
15:08
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
العملقة!!
لو فكر الإنسان لحظة: ماذا لو أن جسمه بقي ينمو ؟ ماذا سيحدث له ؟!
من رحمة الله بنا أن الإنسان لينمو, حتى إذا بلغ حدّا معتدلاً توقّف نموه, وإلاّ أصبح مريضاً بمرض (العملقة) حيث تنمو عظامه بلا توقّف !
لكن الأعجب من ذلك أن الخلايا العظمية تهجع وتنام, حتى إذا كـُسر عظم في الإنسان استيقظت تلك الخلايا _ حتى بعد مضيّ عشرات السنوات _ وأعادت بناء ذاتها !!
{هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه}
فما هو رأيكم... دام فضلكم ؟!
|
10-10-2006
10:29
|
|
السيد بطاطا
عضو مميز
|
كل من يسعى إلى الخير.. يوفقه الله.. ويضع له القبول..
وهكذا دائماً أخونا الدكتور أبو عمر.. (ولا أزكي على الله أحداً).. لطالمنا أفرحنا بكل جديد.. ومفيد..
ألاحظ أنه نشيط.. ومبادر.. ومعاصر.. دائماً يتكلم من أرض الواقع.. وما أحلى تيسيره..
أخي أبو عمر.. تقبل تحياتي واحترامي.. كمحب..
وهذه الزاوية رائعة.. لما فيها من تجارب حياتية.. يلحقها تفكر..
والشكر موصول للأخت سيما... التي نبعت كلماتها من القلب.. وحملت مشاعر حقيقية ظهرت على شاشاتنا..
|
10-10-2006
14:40
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
أهلاً بالصديق
إلى الأخ الحبيب \ السيد بطاطا \ :
أحبّك الذي أحببتنا من أجله , وبارك الله جهودك , وأهلاً بك صديقاًً ودوداً , أشدّ على يديك في المشاركات .... وفي تطوير المنتدى , ومبروك عليكم رمضان .
وكل عام وأنتم بخير .
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 11-10-2006 الساعة 15:56 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
11-10-2006
15:56
|
|