مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الاثنين   18/8/2025  الساعة  08:32 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  شؤون تربويــــــة .!!..

عدد الصفحات=9:    1 2 3 4 »
الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
حسن البريدي

مشرف
مشرف
لا بأس ..

تحية للجميع..

المعلــم الفاضــل والمعلمــة الفاضلــة .؛؛. يزرعــان في قلوب طلابهما حب النجــاح والثقــة بالنفــس .. بهدف النجاح والفلاح .. ولا بأس أن تكون إحدى ثمراته جوائز أو شهادات تقديــر أو فوزاً بالمسابقات .


ما زلنا ننتظر الأخبار .. التربويــة .. والامتحانات..

...


----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 23-5-2005 الساعة 00:24 من قبل: حسن البريدي
23-5-2005    00:23
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز


تحية تقدير لكل معلم

وأخص معلمي ومعلمات الصف الأول

فهم سيستلمون "الغراس" الجديدة..

والتي إن أُحسن تعاهدها ستعطي ..علماء وأدباء وفقهاء ونجباء..

أنتم من سيثبِّتون هذه الغرسات الغضة في طريق العلم والعمل..

ومع تعليم الحروف والقراءة والأعداد والجمع والطرح ...

علموهم ثقافة التفكير المنطقي

ثقافة التفكير العملي

ثقافة الاقتصاد

ثقافة التواصل والتعاون ..

فليست العبرة بثمار الغرسات النهائية ( والتي ستظهر بعد صدور نتائج المفاضلة)

من طب وهندسة ..وكيمياء وشريعة ..وصيدلة ولغات ..وفني تخدير وزراعة ...

إنما الأهم أن تكون هذه الثمرات قد غذيت بالحكمة والمنطق والوعي والانفتاح ..


...
26-8-2005    00:52
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف
عــودة إلى النــور ..

تحياتــي للجميع ..

نطرق من جديد أبواب المدارس .. لنقول عودٌ ميمون بإذن المولــى..
لقد بدأ الجــد .. بعد عطلة صيفيــة مفيدة وطيبة.. فلننفض عنا غبار الإجازة .. ولنستعد .. ولنعد العُدة لموسم دراسي حافل .. بالعطاء والمثابرة .. نتحلى فيه بالإصرار على النجاح والتفوق في مشوارنا الدراسي والاستمرار بتفوقنا في صفوفنا الدراسية ..

وبذلك ندخــل البهجة على قلوبنا وقلوب أهلنا .. الذين ( من المفروض ) أنهم يسهرون على راحتنا حتى نحقق النجاح ونرد جزءاً من الديــن الذي في رقابنا تجاه بلدنا الحبيب الذي وفــر لنا كل المستلزمات التي تؤهلنا لنكون أفراداً صالحيــن .. قادريــن على بناء الوطــن .. متسلحيــن بالعلم والمعارف ..

العلــم الذي يشكل النــور .. الذي نبصــر به ..
كل الحب لمدارسنا .. لمعلمينا .. وأصدقائنا .. وكل من يعمل في الحقــل التعليمي والتربوي..

فهيا إلى النــور ..


مراحب.


----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 22-9-2005 الساعة 12:48 من قبل: حسن البريدي
22-9-2005    12:47
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف
التربيــة .. تجربــة .. وتحـوّل..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

لعل الإنسان في مجتمعنا لا يتلقى من التربيــة إلا ما يجعله أقل قدرة على التكيف مع ما يطرأ على بيئته الاجتماعية من تغيرات..وعلى أن يتبع سلوكاً أو منهجاً يمثل فهمه الصحيح لحقيقة الحياة ..

لذلك فنجده .. عندما يقع في مشكلة أو معضلة ما .. مهما صغُرت .. نراه سلبي الإحساس والتفكير .... صعيف الإرادة .. مستسلم .. فيلتمس طريق النسيان أو الإهمال كحــل للمشكلة ..

إنه بحسب التربيــة التــي يتلقاها الشخص تتحدد خصائص وطبيعة علاقته بالبيئة .. وهي في تبدل مستمــر .. ويتلقى الإنسان التربيــة من مصادر اجتماعيــة متعددة.. ومن التجارب التي يخوضها في مسيرة حياته .. وحتى نهايتها..

ولذلك اعتقد بأن التربيــة في تبدل دائــم .. بنظرة نوعيــة .. أو كمية ..

والتربيــة أيضاً تتمثل بمعيار ( التجربــة ) إذا استفاد الإنسان منها بحكم وعبــر وأمثله ودروس .. كونت لديه نتيجة راسخة..

فالذي في عقله نقص أو مرض .. أو ضعف .. هو من يتابع التجربــة ذاتها .. وكأنه لم يخضها سابقاً .. إذا ما أيقن النتيجة..
وربما توجد مشكلة صغيرة تافهة .. تعثر حياة شخص وتقصم ظهره.0 أو ربما توجد مشكلة كبيرة جداً .. تزيده قوة وعبرة .. وسمو..

يقول المتنبي في أجمل ما قال ..
وتصغــر في عين العظيم العظائــم .. .. وتعظم في عين الصغير الصغائــر ..

سلمتم ..
وعلى الخير نلتقــي ..



----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 1-4-2006 الساعة 23:51 من قبل: حسن البريدي
1-4-2006    23:48
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بلقيس

عضو مميز
عضو مميز
بينما

بينما كنت أتجول بين القنوات, وجدت برنامجاً في قناة smarts way تحت عنوان (مهارات تربوية), ولقد أعجبتني عدة أفكار عن تخويف الأطفال تحت السابعة وأحببت أن أنقلها لكم:

- أحياناً يخوّف بعض الآباء أطفالهم من شيء إيجابي, مثلاً يخوفونه بالطبيب, والنتيجة: يتحول خوفه إلى الكثير من الأشياء الإيجابية فيخاف من الشرطي أومن المعلم مع أنهم وُضعوا لأجله ولأجل حمايته وإفادته...

- الابن تحت السابعة إيجابي لأنه لم يرى بعد الشيء الكثير من السلبيات في الحياة (فلذلك نحن لا نتوقع أن يقدم طفل على شرب الخمر أو غيرها من المصائب), وبناءً على ذلك علينا مخاطبة الطفل بأسلوب الترغيب والترغيب فقط لأن أسلوب الترهيب يكون لمن يميل إلى السلبية.

- بعض الآباء يحدثون أولادهم الكثير عن الأمور الغيبية (الجن وغير ذلك) وبشكل سلبي.
وهذا أمر غلط. أما في حالة الحديث عن الجنة والنار يجب أن يكون 99% من كلامنا عن الجنة (إذا فعلت كذا وكذا ستتقرب إلى الله, وسيدخلك الجنة, وفي الجنة كذا وكذا وكذا).
دعه يعرف فقط أن هناك ناراً فيها عقاب وكفى.

وكان هناك الكثير من الأفكار الأخرى التي طرحها ولكن هذه هي النقاط التي لفتت نظري وأحببت أن أنقلها.

وأخيراً أطفالكم ثمرة فؤاد كل منكم, فلا تهملوهم.
21-4-2006    18:52
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
لا ...... كالتربية في الصغر!!

شكراً للأخ حسن البريدي على هذه الزاوية الرائعة, ومحبةً منّي في المشاركة بها أنقل بعض أقوال الإمام الغزالي في التربية, راجياً أن يكون فيها النفع للجميع:

( الصبي أمانةٌ عند والديه, وقلبه جوهرة نفيسةٌ ساذجةٌ, وخالية من كل نقش وصورة, وهو قابل لكل ما نُقش, ومائلٌ إلى كل ما يُمال عليه, فإن عُوّد الخير وعلّمه نشأ عليه, ويسعد في الدنيا والآخرة, وشاركه في ثوابه أبوه وكل معلم له ومؤدّب, وإن عوّد الشر وأُهمل إهمال البهائم شقي وهلك, وكان الوزر في رقبة القيّم عليه والوالي لأموره).

من هنا تأتي أهمية التربية منذ الصغر, وكما قيل:
(العلم في الصغر كالنقش على الحجر).

أما في الكبر فلا فائدة من ذلك أبداً, ورحم الله القائل:
إن الغصون إذا قوّمتها اعتدلتْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ ولا يلين, ولو قوّمته الخشب.

الأستاذ الدكتور
محمد عمر الحاجي
26-4-2006    23:08
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
منهج القرآن الكريم في التربية

أهم الركائز التي اعتمد عليها القرآن في مجالات التربية:

1- التربية العقلية: كالاعتماد على القصة, والأمثال, والتفكير المنطقي, وعرض المشاهد الحسّية في الكون, وتحرير العقل من التقليد ورواسب الماضي.

2- التربية الروحية: حيث ركز على الإيمان بالله, ووجّه الإنسان إلى نداء الفطرة, وأكّد على الإنابة والخشية ونحو ذلك.

3- التربية الوجدانية: حيث اعتمد على تربية الوجدان الأخلاقي, وعلى الإقناع العقلي, وعلى الإيمان بالله واليوم الآخر, وعلى الترغيب والترهيب.

4- التربية العاطفية: ابتداءً من وجوب حبّ الله ورسوله, ثم حبّ المؤمنين وما إلى هنالك.

أجل!
فالتربية القرآنية هي فريضة ربانية, تشمل العبارة والسلوك, وتهتم بالفرد والمجتمع, وتُعنى بجميع مناحي الحياة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
alhajji1960@hotmail.com
29-4-2006    22:15
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
اقطعوا لسان أمي!!

حكمت إحدى المحاكم الشرعية على سارق بعقوبة القطع, فلما جاء وقت التنفيذ, قال لهم بأعلى صوته:قبل أن تقطعوا يدي اقطعوا لسان أمي!

فقد سرقتُ أول مرة في حياتي بيضة من جيراننا فلم تؤنبني ,ولم تطلب إليّ إرجاعها إلى الجيران,بل زغردت وقالت:

الحمد لله, لقد أصبح ابني رجلاً, فلولا لسان أمي الذي زغرد للجريمة لما كنتُ في المجتمع سارقاً.

ورحم الله القائل:

_وليس النبتُ ينبتُ في جنان.........................كمثل النبت ينبتُ في الفلاة.

_وهل يُرجى لأطفالٍ كمالٌ .........................إذا ارتضعوا ثُديّ الناقصات.


الأستاذ الدكتور
محمد عمر الحاجي

alhajji60@yahoo.com
7-5-2006    21:04
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
التربية الواقعية.

من أساليب التربية التي أكد الرسول صلى الله
عليه وسلم عليها التربية العملية الواقعية .

وذلك لأن الشريعة الإسلامية دائما ً وأبدا ً لا تحلّق في الهواء الطلق إنما تنزل إلى الأمر الواقع, مثال ذلك:

إذا لم يستطع الإنسان أن ينفع الآخرين, فعليه أن يدفع الأذى والشر, وإن لم يستطع فعليه أن يمارس أي شيء يصبّ في ميزان الخير والنفع, دليل ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم

(( على كلّ نفس ٍ في كلّ يوم ٍ طلعت فيه الشمس صدقة ))

قلت : من أين أتصّدق وليس لنا أموال؟

قال: (( من أبواب الصدقة: التكبير, وسبحان الله, والحمد لله, ولا إله إلا الله, وأستغفر الله, وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر, وتغزل الشوكة عن طريق الناس, وتهدي الأعمى, كلّ ذلك من أبواب الصدقة منك على نفسك))

إذن: لكل زمان ومكان آلياته ووسائله لتحقيق تربية صالحة عملية.

المهم أن تكون النوايا حسنة والوسائل هادفة , بعيدا ً عن العيش في الأحلام, ونزولا ً إلى أرض الواقع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأستاذ الدكتور
محمد عمر الحاجي


ALHAJJI60@YAHOO.COM


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-5-2006 الساعة 23:19 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
9-5-2006    23:16
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
دعوا أولادكم يلعبون


من الأمور الرائعة في مجالات التربية, أن الشريعة الإسلامية لا تحلّق في الهواء الطلق, إنما تنزل إلى أرض الواقع ,ولذلك تحض أولياء
الأمور أن يسمحوا للأولاد باللعب والترويح وأن لا يعاملوهم كما يعامل الكبار الكبار.

مصداق ذلك قول المصطفى صلى الله عليه وسلم:
((ولكن يا حنظلة ساعة وساعة)).

بل وعلى الآباء والأمهات أن يلاطفوا أولادهم ويلاعبوهم كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم:((من كان له صبي فليتصابى له))

ذلك لأن الطفل بحاجة إلى المرح واللعب والترويح وذلك لزيادة عقله وتوازن روحه وجسده.

فعن جابر رضي الله عنه قال:((دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يمشي على أربعة أي على يديه ورجليه وعلى ظهره الحسن والحسين وهو يقول نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما)).

وأي لعب لا يخرج عن دائرة المباح, ولا يتعارض مع أحكام الشريعة فهو حلال, لكن: لا إفراط....ولا تفريط
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأستاذ الدكتور
محمد عمر الحاجي



Alhajji60@yahoo.com
14-5-2006    21:54
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
أكنّيه... حين أناديه.


من السنة تكنية المولود بأبي فلان, وذلك لأن علماء التربية وجدوا لتلك المسألة آثار نفسية وتربوية عظيمة فهي تنمّي في الطفل شعور الاحترام, وتعوده على أدب الخطاب مع الكبار, وتجعله يشعر أنه أصبح في مرتبة الكبار.

وبالتالي, فيجب أن يُكنّ الولد بلقبٍ حسن, مصداق ذلك ما رواه أنس رضي الله عنه, قال: كان لي أخ, وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءه يقول له: ((يا أبا عمير! ما فعل النغير))

وبالمقابل, لا يجوز للأب أو العم أو الجدّ.... أن يلقبوا الولد بألقاب ذميمة, كالأعور, والقصير, وما إلى هنالك.
وذلك لما تلك الألقاب الذميمة من أثر كبير في انحراف الولد وشعوره بالنقص والتحقير, ورحم الله من قال:
أكنّـيه حين أناديه لأكرمه
_____________ ولا ألقبه والسوءة اللقب.
18-5-2006    11:20
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أحمد زين الدين

عضو مميز
عضو مميز
قـــــــــــــــــــول مختص

يقول باير عالم النفس الشهير فيما يخصّ البيئة الأسرية للطالب :

إنّ كسرةً من الخبز في بيتٍ يسوده السلام والمحبة .. خيرٌ من بيتٍ مليء باللحم ويسوده الشجار

----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
19-5-2006    18:39
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بلقيس

عضو مميز
عضو مميز


بما أني لا أستطيع إلا أن أبدي رأيي وتأييدي إذا ما أعجبني شيء ما ولفت نظري..

فإني أريد أن أقول أنها كلمة تختصر في أحرفها مشاكل تربوية كثيرة....

ولكنها –ربما- ليست للطالب فقط... بل للرضيع في بطن أمه وللطفل مع كرته والطالب في كتبه!

19-5-2006    22:28
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
((يا غلام))

من مناهج التربية في الإسلام ,ملاطفة الكبار للصغار,ووعظهم ,وتوجيههم.

مصداق ذلك ما رواه البخاري عن عمر بن أبي سلمة قال:

كنتُ غلاماً في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ,وكانت يدي تطيش في الصّحفة _ أي :تتحرك وتمتدّ على نواحي الطعام الموجود في القصعة _ فقال لي رسول الله : (( يا غلام! سمّ الله,وكُلْ بيمينك ,وكُلْ مما يليك )).

وهذا درسٌ تربوي عظيم, على الآباء والمربّين أن يطبّقوه على أرض الواقع, وذلك بهدف إيجاد جيل يسير على المنهج القويم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأستاذ الدكتور
محمد عمر الحاجي
21-5-2006    20:41
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
سأوصيك وأوجز!!


تركز الشريعة الإسلامية على غرس الأصول النفسية في نفوس الأولاد,وذلك من أجل تكوين الشخصية القوية,ومن تلك الصول النفسية:الجرأة.

وهذا الأصل عادةً ما يأتي من خلال الإيمان بالله ,والثقة بالنفس .مثال ذلك :

ما كان عليه (أبو حازم :سلمة بن دينار) رحمه الله تعالى.

ذات يوم التقى أبو حازم الخليفة الأموي (سليمان بن عبد الملك)ودار بينهما هذا الحوار:

قال الخليفة:يا أبا حازم, مالنا نكره الموت؟

فقال أبو حازم:لأنكم خرّبتم آخرتكم,وعمرّتم دنياكم,فكرهتم أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب.

قال الخليفة:فكيف القدوم غداً على الله؟

فقال أبو حازم:أما المحسن فكالغائب يقدم على أهله, وأما المسيء فكالعبد الآبق _الهارب_ يقدم على مولاه.

قال الخليفة:أي القول أعدل؟ فقال أبو حازم :قول الحق عند من تخافه أو ترجوه .

قال الخليفة:فأي المؤمنين أكيس؟فقال:رجل عمل بطاعة الله, ودلّ الناس عليها.

قال:فأي المؤمنين أحمق؟فقال:رجلٌ انحطّ في هوى أخيه وهو ظالم ,فباع آخرته بدنيا غيره .

قال:هل لكَ يا أبا حازم أن تصحبنا؟فتصيب منا .ونُصيب منك ,وقال: أعوذ بالله!

قال:ولمَ ذاك؟ فقال :أخشى أن أركن إليكم قليلاً,فيذيقني الله ضعف الحياة وضعف الممات .

قال الخليفة وقد قام ليذهب:أوصني يا أبا حازم,فقال:سأوصيك وأوجز:عظّم ربك, ونزّههُ أن يراك حيث نهاك, أو يفقدك حيث أمرك!!
24-5-2006    00:22
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف
من أصــول التربيــة .؛.


المعلم قدوة .. وإن وُجد معلم تصرفاته غير سويــة .. فهناك الكثيــر من المعلميــن المخلصيــن الأسوياء .. الذيــن يقدمون الكثيــر للأبناء .. من علوم ومعارف .. ويربون الأجيال ..

لكن الصبــر وتقبل الآخــر .. وأن لا يعصــي الطالب أمــر المعلم .. هو جوهــر العمليــة ..

الله سبحانه وتعالــى يضرب الأمثال لنتعلم ،، ومن قصـة سيدنا موسى عليه السلام مع الخضــر الحوار التالــي : (( قال له موسى هل اتبعك على أن تعلمني مما علمت رشداً ، قال إنــك لن تستطيع معي صبراً، وكيف تصبــر على ما لم تحط به خبراً ، قال ستجدنــي إن شاء الله صابراً ولا أعصــي لك أمراً .)) ..
إذاً : البدايــة الأساسيــة الصحيحة في التعليم هــو صبــر الطالــب .. وسماع أمر المربــي ..

فالمتعلــم وطالب العلــم يجب أن يبدأ بالطاعــة والصبــر .. ويبدو أن هناك خطأ جسيم يرتكبــه من يتهجموم على المعلــم والمربــي .. وليس لديهم أدنى فكرة على الأسلوب التربوي السليم أو لا يعرفون شيئاً عن التربيــة ونواحيها..

والمشكلــة الكبيرة .. أننــا اليــوم لا نعترف بالتخصص .. ففــي السياســة كلنا سياسيــون .. وفي كرة القدم .. كلنا مدربــون .. وفي الطب كلنا حكماء ..

والله عالم بالقلوب ..

على الخيــر نلتقــي بإذنه ..



----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
27-5-2006    00:25
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أحمد زين الدين

عضو مميز
عضو مميز
تنويــــــــــــــــــــــــــه

ترددت كثيراً قبل أن أكتب مداخلتي هذه ، حيث أنني لست صاحب اختصاص بالتربية

لكنني متأكد أن الأخ حسن لا يقصد حرمان من هم من غير الآختصاصيين من إبداء الرأي .
ـ كما أنه لابدّ أن يكون كلٌ منا مختص ولو جزئياً بالاهتمام بشؤون مجتمعه ، وهذه أدنى حدود المواطنة الصالحة ، وربما في بعض الأحيان يكون لأحد ما رأي صائبٌ في مسألة من غير اختصاصه .
ـ عن التربية بشكلٍ خاص ، أغلبنا مربون ولو على صعيد الأسرة ..صحيح أننا لانلمّ بعلوم التربية ، لكن يحصل بعض الأحيان أن تكون الحكمة في أفواه المجانين .
ـ وكثيراً ما تجد في مجتمعنا من هو غير متعلم / أي غير مختص بالتربية / ولديه أسرة صالحة ومتعلّمة ، لاتجدها عند بعض الاختصاصيين من العاملين في حقل التربية ، أو لدى بعض المسؤولين الذين لايدرون أنهم فاشلون تربوياً .
ـ وبالمناسبة ـ إن الوضع الدراسي في جتمعنا قارة بشكل خاص لايدلُّ على أننا نملك عدداً كبيراً من الاختصاصيين الفعليين من العاملين في الحقل التربوي .
ـ ولمناقشة فكرتكم أخي حسن لا بدّ من أن أعرض وجهة نظري في التمييز ما بين ..طالب العلم : وهو من يطلب العلم فعلاً بإرادته لإيمانه بحاجته وضرورته وهذه تكون عادة لدى من بلغ سنّ الرشد وأحبّ العلم ومثال ذلك ما رويته في قصة سيدنا موسى والخضر عليهما السلام ، وفي هذه الحالة يمكن أن تفرض عليه كمعلم ما تريد من أجل تعليمه ، وهو أيضاً سيقبل ذلك ممتناً .
ـ أما بشكل عام وفي مجتمعنا خاصة فطالبي العلم قلّة / من التلاميذ الذين يذهبون إلى المدرسة الآبتدائية يومياً بدون معرفة الغاية منها إلى اليافع الذي حين يبدأ باستيعاب الغاية يجد مغريات أخرى أفضل من وجهة نظره كما رسم له المجتمع وللأسف ويجد أحيانا في المدرسة من يقزز نفسه منها ويجعلها في نظره معتقلاً أو موطناً للإنزعاج وهذا ما يكون في المرحلة الإعدادية وبداية الثانوية .
ـ ولذا يسمى المعلم والمدرس في هذه المراحل مربياً وهذا ما ميّز وزارة التربية بإسمها ومهامها عن وزارة التعليم العالي.
ومن هنا فهو يحمل مسؤولية أكبر ، جوهرها : توفير الجو التربوي الذي يجعل المتعلّم راغباً في التعلّم دون معرفة الغاية وبالتالي يصبح التعلّم بحد ذاته وحضور الدروس والعيش في جوٍّ إيجابي مريح مع هذا المربي وهذه المؤسسة التربوية هو الغاية الآنية ، لا بل ويستطيع المربي في هذه الحالة تنمية المعرفة عند المتعلّم عن الغاية السامية للعلم والتعليم وجعله مؤمناً بها ليكون طالب علمٍ فعلاً يشترط عليه المعلمون ما يشاؤون .
ـ أخي حسن إنني إذ أشاركك الرأي في أنّ هناك كثير من المخلصين بين المعلمين والمدرسين الذين يقدمون العلوم والمعارف لأبنائنا أقول :
ـ ينقصنا كثيراً الاهتمام بالعملية التربوية وخاصة شعور هذا المعلم وذاك المدرس بأنهم مربون قبل كل شيء وعليهم جميعاً وخاصة المخلصين منهم التعاون لإيجاد البيئة التربوية المناسبة في المدارس خاصة وفي المجتمع بشكل عام .
وهذا يعني أنه لابدّ من أن يحمل المربي على عاتقه التواصل مع الأهل إذا لزم الأمر ومع الإدارات المحلية والفعاليات الشعبية لتأمين الجو الملائم لإنجاح العملية التربوية
ـ أخيراً إسمح لي بدافع عتب المحبين للمعلمين ولأبناء المجتمع بشكل عام أن أتعرض لهذه المظاهر المؤسفه :
1ـ قلت سابقاً في موقع آخر : أنّ اجتماع أوليا ءالأمور يُعقد في مدارس قارة الساعه 12 ظهراً / حيث لا يستطيع أي ولي أمر الحضور في هذا الوقت /
2ـ يحضر هذه الاجتماعات عدد من الأولياء لايزيد عن الخمسة في أحسن الأحوال ومن المدرسة يحضر المدير وعدد قليل جداً من المدرسين ، بينما لايعنيه ذلك أي مسؤول في المدينة / مع أنّ هناك لجان تربيه في المجلس البلدي وفي الفرق الحزبية وغيرها لكنهم وللأسف لا يعرفون مهامهم ولا معنى المسؤولية /
3ـ لا تجد حضوراً مقبولاً كمّاً للمربين / المعلمين والمدرسين/ أو المسؤولين في ندوات ومحاضرات المركز الثقافي ولا في اجتماعات أولياء الأمور التي قد تناقش وتعالج مشاكل وأوضاع أولادهم .
ـفإذا كان ربُّ البيت في الطبل ضارباً .............لايجوز أن نرقص جميعاً

ـ هل تعطوني الحق يا أخي حسن ويا إخوتي المشاركين في توجيه عتب المحب أم لا ؟؟
وإذا كانت وجهة نظري خاطئة ! تذكّروا أنني ذكرت في البداية أنني لست صاحب اختصاص .
شكراً .............والسلام عليكم .........أفيدونا مما عندكم

----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 27-5-2006 الساعة 16:03 من قبل: أحمد زين الدين
27-5-2006    15:50
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تحية للأخ العزيز أحمد زيــن الديــن .. تتلاقــى الأفكار بالضبط .. ووجهة نظرك سليمــة .. وأقدر لك تواصلك الدائــم .. وأفتخر بمشاركاتك ..

بالطبع .. موضوع التخصص الذي أقصده على أرض الواقــع .. وأما جميع المشاركيــن في منتدانا هــنــا الغاليين .. فيتبحرون بقسط رائــع من الثقافــة والفكر التربوي الجيد.. وأنت على رأسهــم ..

إن دعــم المعلميــن .. كما أسلفت .. أمر ضروري .. وإذا كنت ترمــي للدعــم المعنوي والرمزي أو التشجيع .. فإننــي أذهــب وبناء على تجربــة في الحقــل التربوي .. في الإمارات .. فإن الدعــم المادي أيضاً يشكل إيجابيــة كبيــرة ..

في إحدى المدارس الكبيرة في العاصمــة أبو ظبــي .. والتابعة للوزارة .. ( ليست مدرسة خاصــة ) بل مدرسة حكوميــة .. ونتيجة لاهتمام أهالــي المنطقة التي تقع فيها المدرسة .. من أولياء أمور ومسؤوليــن ومشايخ .. ومحبتهم لرفعة شأن تربية الطلاب في المدرسة .. فقد قرروا .. دعــم المعلميــن والذيــن يتقاضون رواتب لا بأس بها .. تعاول 5000 درهم .. من الوزارة .. أيضاً مدّوهــم براتب آخــر .. يعادل 3500 درهم للمعلم .. على أن يبذل المزيــد من الجهد والوقت ..
وإذا كانت باقــي المدارس العاديــة ينتهــي الدوام بهــا في الساعة الواحدة .. ففي هذه المدرســة يزداد حتى الــ الخامســة مساءً .. مع وجبة غداء .. وأنشطة أخرى .. بعدها يأتــي التلميــذ إلى البيت .. وقد انتهــى من دراسته اليوميــة كاملة وحل الواجبات ..

كانت النتائج باهــرة .. والتقدم كبيــر ..

والأمر سهــل .. إذا ما طُــرح في قارة بلدتنا الحبيبــة .... فإذا خصص ( صندوق دعم المشاريع القاريــة ) مبلغ وقدره 3000 ليرة سوريــة لكل مدرس شهرياً .. على أن يعطي أكثــر إضافــة للتكريــم والتشجيع .. وإقامــة المسابقات العلميــة بين الطلبة .. والجوائــز السنوية المشجعــة .. ستكون الثمار أفضــل .. والنتائــج جــد عظيمة ولا شك..

على الخيــر نلتقــي .



----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 27-5-2006 الساعة 22:51 من قبل: حسن البريدي
27-5-2006    22:47
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
خير انشالله

عضو مميز
عضو مميز



السلام عليكم


ما قيمة اجتماع أولياء الأمور اذا كان أغلب الحاضرون هم أطراف المشكلة ولا يعترف أحد بأنه طرف رئيسي فيها

المدرسة في قارة فقدت مصداقيتها وجميعنا شارك بطريقة أو بأخرى بهذا حتى وصلنا إلى هنا


يبقى مجرد رأي واذا كان نقداً سأحاول طرح الحل برأيي هو بدعم المدرسة وليس دعم ادارييها وكان هناك أمامي بصيص نور عند تكريم المعلمين (العام الماضي فقط)
لكنه سرعان ما خفت حتى انتهى مع تكريم المعلمين هذا العام والذي لم يساهم كما ساهم حفل التكريم الماضي برد بعض الاعتبار للمدرسة

أعتقد أن تكريم المدرسة يكون في تكريم من يستحق التكريم فيها و ابعاد من ساهم في تدنيسها ((الابعاد لا يعني الاعدام)) وكشف الأخطاء كي نتجاوزها وليس لمجرد الحاق الأذى والفضيحة ووو





----------------------------------
انشالله خير.....
28-5-2006    04:48
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أحمد زين الدين

عضو مميز
عضو مميز
الأخ خير انشالله

نسأل الله أن يديم فيك الخير انشالله
....بعد التحية مرحباً فيك فكراً متنوراً مشاركاً بالحوار
.. سأناقش ماظهر من رأيك في هذه المداخلة ، سائلاً المولى أن يديم ما يبدو من حماس وحرص وحسٍ بالمسؤولية في باطنكم .
آـ عن قيمة ااجتماع أولياء الأمور إذا كان الحاضرون هم أطراف المشكلة ولا أحد يعترف يأنه طرف .
..رأيي : لابدّ لحل أية مشكلة من وجود أطرافها بشكل أساسي ، لكنّ هذا الاحتماع يجب أن لايكون لتحميل المسؤولية لمن هو السبب ، بل لبحث كيفية التغلب على المعوقات ووضع الحلول ، وما يحصل حالياً وللأسف يعكس الفهم الخاطئ للحوار من قبل أفراد المجتمع ، حيث يركز أغلبنا خلاله على بيان أخطاء الآخرين ولومهم وتحميلهم المسؤولية وإبعادها عن الذات ، وما ينتج عن ذلك من خلافات وتشهير وإيذاء ، يؤدي في النهاية إلى التباعد والتباغض والكره المتبادل .
وكلّ ذلك أساسه لاوعي المشاركين في الحوار وغياب الجهات المسؤولة التربوية والاجتماعية والإدارات المحلية ، مع أنّ غيابها هو السبب الرئيسي برأيي .
ب ـ أما عن الرأي الناقد فيما يخص تكريم المعلمين فمرحباً بكَ أخاً ناقداً وموجّهاً ومائناً في كل شيء وحسبما ترى ، طالما أنك تقصد النصح وتنشد الخير ، ولن يصلح حالنا أصلاً إن لم نتحاور ونتصارح ' ولا بارك الله في المجاملات الضارة والمتوِّهة وغير الصادقة .
..لقد تعرضت على هذا الموقع عدة مرات إلى تكريم المعلمين وبينت في جميعها أنه ليس هدفاً ، لأن المعلّم الحق مكرّم بعطائه وفضله وجهاده كبنّاء في أسمى عملية بناء وهي بناء الإنسان ، وما الهدايا المقدمة إلا ضيافة مناسبة للمناسبة وللمهنة ووسيلة من وسائل التعبير عن الاهتمام بهذا الجندي المجهول وبهذه المهنة النبيلة وذكرى للمناسبة ، ولذلك تعمدنا في هذا العام أن تكون رمزية جداً وأن نطبع عليها عنوان المناسبه .
وهذه المهرجانات كما قلت ليست هدفاً إنما كانت وسيلة ، الغاية منها :
1ـ أن يشعر المعلم بأن مجتمعه لم ينساه
2ـ محاولة فتح قناة تعاون بيننا كفعاليات شعبية اغترابية وبين الجهاز التربوي للالتقاء على محور تعاون فاعل من شأنه النهوض بالعملية التربوية ، وتحسين نتائجها التي ولا شك ستنعكس إيجابياً على المجتمع بشكل عام
ولتوضيح ذلك اسمح لي أن أورد بعضاً مما ورد في كلمتي باسم المغتربين العام الماضي أولاً .. لقد قلت حرفيا : إنني أستثمر هذه الفرصة وهذه المناسبة الغالية وهذا المنبر لأعلن باسمي واسم إخوتي أبناء المدينة في المغترب أن المجتمع مدينٌ لكم بجهودكم وأن دوركم في البناء لايعلو عليه دور ، وأننا بحاجتكم لأنكم البناة الحقيقيون . وعليه فإنني باسم أبناء هذه المدينة أرجو لفتة جادة بحركة فاعلة لتجديد هذا الدور وتفعيله ، ففي كل حركة من حركاتكم بركة ، وفي كل جهدٍ من أياديكم البيضاء وعقولكم النيرة خطوة سليمة على طريق بناء المجتمع السليم .
فتعالوا لنكن معكم ومن ورائكم بأقصى ما نستطيع في كل ما تجدونه مناسبا وضروريا لأداء رسالتكم القيّمة ولنكن كفعاليات شعبية وإياكم يداً واحدة تؤدي دوراً داعما لدور وزارة التربية ، كي نحقق بتوحيد الجهود وتكاتف الأيدي مساهمة فاعلة في مسيرة التنمية الشاملة لهذا الوطن العزيز .
وهذا النداء وللأسف ....................تابع


----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
28-5-2006    15:39
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أحمد زين الدين

عضو مميز
عضو مميز


وهذا النداء ياصديقي وللأسف لم يلقَ صدىً مأمول ولم يتعدى كونه حبر على ورق ، لا بل كان صداه الأعم أن بعض المدرسين الذين وصفتهم في مداخلتك راح يسعّر الهدايا ويشهّر والبعض أمضى دروساً مع الطلاّب يندد ويتمسخر بمن وجّه له أول كلمة شكر علنية في حياته ،إضافة إلى تجاوبات أخرى لم تعبر أبدا على الحرص على العملية التعليمية / لا حاجة لذكرها / .
.. في مهرجان العام الحالي : ولأننا أُصبنا بمرض مزمنٍ أعراضه / لا مللٍ ولا كللْ ولافقدانٍ للأملْ / رأينا أن نقوم بذلك إكراماً لبعض المخلصين وللإفصاح بندائنا أكثر
.. وقلنا باسم المغتربين أيضاً :
أيها الإخوة المعلمون : إننا لاننشد من هذا التكريم تكريماً لكم وأنتم الأكارم بدوركم وعطائكم ، بل ننشد من هذه المبادرة تعبيراً عن شعور صادقٍ بأهمية دوركم ، ومناسبة لإعلان الاعتراف بفضلكم ومحاولة لتوسيع قناة بيننا وبينكم أيها الرسل سعياً منا للتشرف بصحبتكم عسى أن نجد لنفسنا موقعاً في أجوائكم المهنية النبيلة نتعاون من خلاله معكم في أداء رسالتكم المقدسة ولأننا كما قال السيد الرئيس / لسنا زواراً أو سياحاً في هذا البلد بل نحن أهله وتقع علينا جميعاً مسؤولية بنائه وحمايته والسهر على راحة أبنائه / نمدّ يدنا إليكم لنكن معكم ومن ورائكم في سبيل تفعيل دوركم بشكل أكبر فأساس البناء أنتم ، وبدونكم لابناء.
فتعالوا لنلتقي ونطرح ما نفكر به وما نعاني منه ، تعالوا نبحث كيف نبني وماذا نرسم للمستقبل ' تعالوا لنتبادل الآراء و نقاطع الأفكار ، تعالوا نجدد إجماعنا على أنّ المجتمع ينهض بأهله ـ بكل فردٍ من أهله ، تعالوا من المدرسة نبدأ ، فَبِها تعلمنا أن على كل فرد أينما وجد مسؤولية لابدّ من حملها ورسالة لا بد من أدائها .
تعالوا نستأذن السادة الضيوف لنجعل من تشريفهم حجر الأساس في انطلاقتنا التجديدية التفعيلية هذه ونعلن عن أول لقاء عملٍ بين المهتمين بالعملية التربوية من فعاليات إغترابية وشعبية وبين الجهاز التربوي من معلمين ومدرسين وإداريين ، أقترح أن يكون الجمعة بعد غد في هذه الصالة والقرار لكم ، نبحث خلاله سوياً واقع العملية التعليمية ومعوقاتها وسبل النهوض بها إلى المستوى الذي يليق بنا ويتناسب مع إمكانيات معلمينا ويحقق تطلعاتنا ' وآمل أن تكون احتفالاتنا للأعوام المقبلة مؤتمرات عملٍ ' نقيّم من خلالها أداءنا عن العام المنصرم ونطور خطط عملنا ، بحيث نستطيع ضمان عدم تسرب طلاّبنا خارج المدرسة وزيادة كفاءاتنا العلمية وتنقية أجوائنا الاجتماعية وخلق أجواء إجتماعية أكثر إيجابية تنعم بها أجيالنا المقبلة

وها نحن ياسامعين الصوت .........ننتظر الصدى


ـ لكننا عاهدنا أنفسنا ونعاهدكم أن نستمرَّ بالاهتمام بالعملية التربوية وأن نصر على إيجاد قناة مع المخلصين في الجهاز التربوي ، لكن بغير هذه الطريقة التي لم تُجْدِ كما كان مأمولاً لأننا لم نجد صوتاً مبادراً بالمقابل من الجهة الأخرى / ليس لرفض فكرة التعاون من الجميع بل لأسباب محلية بائسة ومؤسفة لامجال ولاداعً لذكرها هنا./
حيث كان المأمول ولا يزال الإلتقاء وتبادل الآراء للتوصّل إلى صيغة يتولى فيها أصحاب الشأن والاختصاص من المعلمين تحديد الأولويات ومتابعة تأمينها .
وهنا لابد لي/أخي انشالله/ من إعلان تأييدي لكم بأنّ المهرجانات لم تساهم كثيراً برد الاعتبار للمدرسه ، وأؤيدك بأنه لابد من تكريم من يستحق التكريم فقط لكننا لم نستطع الوصول إلى الصيغة التي يتم من خلالها اعتماد الأسماء ولأننا لسنا أصحاب صلاحية لم نستطع أن نأخذ على عاتقنا ذلك / مع أن الحلال بيّن / واقترحنا طريقة شبه منصفة لذلك ، اعترض عليها أصحاب الشأن والصلاحية في قارة فألغيناها / ويمكن الاستفاده من رأي الأخ محمود حيدر الذي ناضل معنا في هذا المجال / .
ـ نأمل في العام القادم أن نتوصّل إلى طرقٍ أفضل ، لكن لابدّ من التركيز على المعلّم قبل المدرسة حيث أنّه لامدرسة بدون معلّم ، والمعلّم الناجح والصالح يخلق في أي موقعٍ جوَّ المدرسة ، أما الأداة والوسيلة التعليمية مهما كانت والمدرسة أيضاً تكون مجدية إذا وجدت من يحسن استخدامها واستغلالها ، وبدونه تبقى أداة لاتضرُّ ولا تنفع .
أخيراً أشارك الأخ حسن البريدي آراءه في ضرورة الاهتمام بالمعلمين وتقديم الواجب تجاههم وساتعرّض لطروحاتنا بمشاركة الأخ العزيز علي مرتضىوالأخ مرعي ناصيف وتصوراتنا في هذا الصدد في وقت آخر إن شاء الله ..........وعلى الخير نلتقي

----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 28-5-2006 الساعة 17:11 من قبل: أحمد زين الدين
28-5-2006    16:21
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد حمود

مشرف
مشرف


يقول الأخ أحمد: "أصبنا بمرض مزمنٍ أعراضه / لا مللٍ ولا كللْ ولافقدانٍ للأملْ /"

ياريت نصاب جميعنا بهذا المرض الممتاز حتى نقهر من يهوون لعنة الظلام دون أن يفكروا بإشعال شمعة.
28-5-2006    17:14
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أحمد زين الدين

عضو مميز
عضو مميز
عدوى

السلام عليك أخي محمد حمود

إحذر !! إنّ هذا المرض معدي وخاصةً للطيبين الحريصين أمثالكم
وإنه لمرضٌ خطير ومتعبٌ أيضا .........لكن
.. مافي أمتع من تعبه ..

الله يعديك إذا بتحب ذلك

سلام

----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
28-5-2006    17:35
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
خير انشالله

عضو مميز
عضو مميز


سلامي للجميع

السيد أحمد:

لم أعنِ في كلامي حول تكريم المعلمين أي شئ تجاهكم ولم أطلب توضيحاً منكم شخصياً ولم أكن ألمح أو أعني بشكل مباشر أو غير مباشر حول علاقتكم بحفل التكريم وأعتقد أن قضية تكريم المعلمين أكبر من أن تكون حكراً لشخص أو عدة أشخاص, مع احترامي لكل من ساهم وكرَّم وتكرَّم ولكل من يحاول رفع سوية التعليم في قارة.

وكان قصدي حول بصيص النور في حفل التكريم الأول وخفوته في الثاني, أن حفل التكريم الأول كان لرد الاعتبار للمعلم والهيئة التعليمة ونجح بعض الشئ وهذا ليس بالقليل ولكن الحفل الثاني كان تكراراً للأول وكرَّم الجميع وكان الأولى أن يكون باب منافسة وتحفيز على التميز والارتقاء وتقديم الأفضل,

أعترف وأقر بصعوبة شطب أسماء من على قائمة التكريم وكذلك أنا مقتنع وكذلك الجميع بسهولة جمع أسماء مستحقي التكريم ووضعها على قائمة التكريم وأعتقد أن الناظمين للحفل سلكوا الطريق الأول وواجهوا صعوبة في وضع مقاييس استثناء معلم من التكريم,,


وحول مسألة الصدى ورد الفعل, (من باب الذكر وليس التذكير) فأعتقد أن أهم ميزة في من يعطي أنه ليس في انتظار الشكر أو أنه قيد نقد الناقدين, ولكن يكون له مشروعه الخيري الذي يسعى لاتمامه وتحقيق هدفه النبيل في تعميم الفائدة وتحسين وضع ما يرى فيه ضرراً وسوءاً ما,,الخ


بصراحة .سيد أحمد.. وصراحتي أرجو ن تقابل بالمثل بما أنكم من استقبلني هنا.. لاحظت أن هناك مسافة بين القائمين على الحفل والأطراف الأخرى..هل هناك شئ من هذا القبيل وما السبب برأيك؟


مع التحية

----------------------------------
انشالله خير.....
30-5-2006    04:22
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
ولدي يدرس الطب !!

يخطئ كثير من المربّين عندما يفرضون على الأولاد أموراً لا يرغبون فيها , أو هي تخالف ميولهم أو أمزجتهم .

علماً أنه يجب أن يُؤخذ بعين الاعتبار ــ ومنذ الصغر ــ ذكاء الطفل وطاقته وميوله ورغبته.
فإن كان الطفل يميل نحو متابعة للدراسة وإتمام التحصيل, فعلى المربّي أن يساعده في الوصول إلى غايته.

وإن كان يميل نحو تعلم صنعة من الصنائع, أو مهنةٍ من المهن, فعلى المربّي أن ييسّر له الأمر ليصل إلى الهدف حتى في المجال الواحد على المربّي أن ينتبه إلى ميل الطفل, مثلاً في الدراسة. فمنذ الصغر إن كان الطفل يرغب في الأمور الأدبية كالشّعر فعليه , أن يساعده لتحقيق ذلك , وإن كانت ميوله نحو الأمور العلمية , كالرياضيات مثلاً , فعلى المربّين مساعدة الأطفال لتحقيق ذلك , مصداق ذلك قول عائشة رضي الله عنها : ( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم ) .

ومما يؤسف له أنك ترى طالباً في كلية الطب , وتسمع منه كرهه لذلك الاختصاص , فتسأله : لم دخلت في ذلك الفرع وأنت تكرهه , فيهز رأسه ويقول : أبي أراد أن يكون ابنه طبيباً , حتى لو كان لا يرغب في الطب , وحتى لم يعد يتصور شيئاً له علاقة بالطب لكن المشكلة : أن الأب - ولعقدة نقص يعاني منها ــ يريد ولده طبيباً ليقول للناس : هذا ابني يدرس الطب!
يتبع


31-5-2006    20:50
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   20:32 لكتابة موضوع جديد   
عدد الصفحات=9:    1 2 3 4 »

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل